أحدث المشاركات
صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 75

الموضوع: الساحرة .. !!

  1. #1
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    الساحرة .. !!

    السَّاحِرَة

    ---------
    يا الله ... كم أُحبُّ هذا المكانَ ، إنه مِن أجملِ الأماكنِ في مدينةِ دِمَشْقَ وأَحَبِّها إلى قَلبي ، بِمُجرَّدِ مروري فيهِ أشْعُرُ بارتياحٍ عجيبٍ .
    كُنتُ أيامَ الجامعةِ أَجْعَلُهُ مِن طريقي أينما قَصَدْتُ ، فبَعْدَ أن أجتازَ بِناءَ جامعةِ دمشقَ القديمَ مخترِقاً أفواجَ الطَلَبةِ والمارَّةِ ، أَعْبُرُ إلى اليمينِ مُروراً بكُليةِ طِبِّ الأسنانِ والمَشْفى الوطنيِّ ، ثم أَنزِلُ مُنحدِراً بقُرب دارِ التوليدِ القديمةِ على كَتِفِ أحدِ روافدِ نهرِ بَرَدَى الذي تستندُ عليه بعضُ أشجارِ الكينا العِملاقةِ التي يُرْويها وتُظَلِّلُه ، ثُمّ أَنْعطِفُ يساراً باتِّجاه ذلك المكانِ الساحرِ بَيْنَ مُتْحَفِ دمشقَ الوطنيِّ والتَّكِيَّةِ السُّليمانيةِ بِمَسجدِها الأثريِّ العُثمانيِّ الطِّرازِ وباحَتِها البَهيَّةِ وبَحْرَتِها التي تُضْفي جوّاً نَديّاً مُنعِشاً بمائِها المتموِّجِ بحركةِ البَطِّ الجميل الذي يُرصِّعُ صَفْحَتَها ويُقاطِعُ بأَصواتِه خَريرَ الماءِ الذي ينسابُ مِنْها مؤَلِّفاً مع تغريدِ العصافيرِ مَعزوفةً تَزيدُ القلبَ بَهْجةً .
    مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها .
    لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
    كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
    كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
    ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
    عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
    لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
    كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
    مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
    كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
    وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
    وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
    بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .





  2. #2
    الصورة الرمزية مصلح أبو حسنين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 751
    المواضيع : 60
    الردود : 751
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    صور وأخيلة جمة

    أبدع القلم في حبكها عقد فريد

    تمازجت فيه اللآلئ

    قص ماتع وسرد أمتع

    سعيد بقراءتك هنا يا أيها الرائع مازن

    تقديري واحترامي وباقة ورد لك بدون شوك

  3. #3
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    أخي مازن

    الأجمل ما في السرد أنكَ جعلتنا نعيش منكَ لحظةمن جمال, عبرت بصدق, وكتبتَ بروحٍ مختلفة, حقاً كنت هنا نقياً, فشكراً من القلب.

    تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    الساحرة وقصة سحرتني طريقة عرضها وفكرتها. العنوان لافت, والمقدمة طالت طالت مما أساء للقصة بشدة, من ثم أتى التدرج في الحكاء وحتى النهاية متوازنًا ومشدود الوترية وكانت النهاية مميزة رائعة.

    وهكذا أرى قصتكَ بعد حذف الإطالة قصة قصيرة من الروائع التي صادفتها :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    السَّاحِرَة

    ---------
    [font=simplified arabic][size=5][color=black]
    لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
    كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
    كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
    ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
    عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
    لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
    كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
    مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
    كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
    وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
    وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
    بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .




    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  5. #5
    الصورة الرمزية محمود فرحان حمادي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : العراق
    العمر : 62
    المشاركات : 7,102
    المواضيع : 105
    الردود : 7102
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    السَّاحِرَة

    ---------
    يا الله ... كم أُحبُّ هذا المكانَ ، إنه مِن أجملِ الأماكنِ في مدينةِ دِمَشْقَ وأَحَبِّها إلى قَلبي ، بِمُجرَّدِ مروري فيهِ أشْعُرُ بارتياحٍ عجيبٍ .
    كُنتُ أيامَ الجامعةِ أَجْعَلُهُ مِن طريقي أينما قَصَدْتُ ، فبَعْدَ أن أجتازَ بِناءَ جامعةِ دمشقَ القديمَ مخترِقاً أفواجَ الطَلَبةِ والمارَّةِ ، أَعْبُرُ إلى اليمينِ مُروراً بكُليةِ طِبِّ الأسنانِ والمَشْفى الوطنيِّ ، ثم أَنزِلُ مُنحدِراً بقُرب دارِ التوليدِ القديمةِ على كَتِفِ أحدِ روافدِ نهرِ بَرَدَى الذي تستندُ عليه بعضُ أشجارِ الكينا العِملاقةِ التي يُرْويها وتُظَلِّلُه ، ثُمّ أَنْعطِفُ يساراً باتِّجاه ذلك المكانِ الساحرِ بَيْنَ مُتْحَفِ دمشقَ الوطنيِّ والتَّكِيَّةِ السُّليمانيةِ بِمَسجدِها الأثريِّ العُثمانيِّ الطِّرازِ وباحَتِها البَهيَّةِ وبَحْرَتِها التي تُضْفي جوّاً نَديّاً مُنعِشاً بمائِها المتموِّجِ بحركةِ البَطِّ الجميل الذي يُرصِّعُ صَفْحَتَها ويُقاطِعُ بأَصواتِه خَريرَ الماءِ الذي ينسابُ مِنْها مؤَلِّفاً مع تغريدِ العصافيرِ مَعزوفةً تَزيدُ القلبَ بَهْجةً .
    مكانٌ اتَّفَقَ فيهِ التاريخُ والجمالُ والطَّقْسُ اللطيفُ عَلى نَصْبِ شَرَكٍ يَخْلُبُ الألبابَ ويأسِرُ الأبصارَ جاعلينَ بَرَدَى طُعماً يقتادُ الفريسةَ إلى مِصْيَدَتهِم ذاهلةً بما حَوْلها .
    لا أَنْسَى ذلك اليومَ الذي رأَيتُها فيه ....
    كُلَّما ساقَتْني قَدَماي إلى تلك الجَنَّة ... تُعاوِدُني ذِكْراها .. كأنها ماثلةٌ أمامي بكُلِّ تفاصيلها .
    كانَتْ تَقِفُ هُناكَ ... بجانبِ سور المُتحفِ بَيْن صاحباتِها ..... يا لَرَوعتِها وحُسنِها...
    ما شاء الله ... تَبَارَكَ الخَلاَّقُ ... كم كانت جميلةً ... بل كم كان الجمالُ هِيَ .
    عندما لَمَحْتُها ما عُدْتُ أستطيعُ تحويلَ نظري عَنْها .... تسمَّرْتُ لحَظاتٍ وحَبَسْتُ أنفاسي ... ثُمَّ أَخَذْتُ أخْطو نحوَها بخفةٍ وهدوءٍ ، وكُلما اقتَرَبْتُ منها أكثرَ مَلأَتْ عَلَيَّ نَفْسي أكثرَ فأكثرَ ... فأدنوَ أكثرَ... وأكثرَ ....
    لَمْ تَكُن تَراني أو تَكترثُ بي بل بَدَتْ جَذْلَى بنَسيمِ الربيعِ الذي كان يداعِبُها فتتمايلَ مَعَه بِرِقَّةٍ في حُلَّتِها الخَضْراءِ الزاهيةِ وهِيَ تَتَفَيأُ بِدَوْحَةٍ تمَكَّنَتْ بعضُ خُيوطِ الشمسِ الذهبيةِ من التسللِ من بينِ الأوراقِ مُتَحايلةً على حَرَكةِ غُصونِها كُلَّما اعترضَتْ طَريقَها حتى ترتميَ وتذوبَ على تِلكَ الوَجَناتِ الحريريَّةِ التي انسَكَبَتْ فيها كُلُّ دِماءِ الكَوْنِ لِتُشْرقَ بَشَرَتُها الغَضَّةُ وكأَنها ياقوتةٌ تتألَّقُ في عِقْدٍ من الزُمُرُّد .
    كان عِطرُها ناعِماً لَطيفاً عَبِقاً شَذِيّاًً لم يُكَدِّرْهُ شيئاً إلا رائحةُ الياسَمينةِ المتدلِّيةِ بجانبِها .. غَيْرَةً مِنها.
    مِنْ أينَ لي طاقةٌ بِسِحْرِها المُحَلِّقِ بي في أَفضيةِ العِشْقِ والجَمالِ .
    كيْفَ لي أنْ أُقاومَ ... وقَدْ .... سَحَرَتْني !!
    وَجَدْتُني وقد بِتُّ مَسلوبَ الإرادةِ إلاّ في مَزيدٍ من الانغِماسِ في تِلكَ النَّشوةِ الغامِرةِ أَمُدُّ أصابِعي مِنْ فَوقِ السُّورِ بِبُطءٍ نَحْوَها .. وعَينايَ ترتَشِفانِ الرَّحيقَ مِنْ ثَغرِها العَذْبِ .
    وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
    بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة .




    الاستاذ مازن لبابيدي
    جميل حرفك كجمال بردى والغوطة
    متعة حرف بهي
    واشتياق يأخذ بتلابيبي إلى حيث الروعة المباركة
    أتمنى رؤيتك في دمشق بعد اسابيع كي نستمتع بحرفك الزاهي عن كثب
    تحياتي

  6. #6
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    وأَمْسَكْتُ بِساقِها وهَمَمْتُ بقَطْفِها ... فإذا بوَخْزَةٍ مؤلِمَةٍ سَرَتْ في كُلِّ جَسَدي وأيقَظَتْني ..
    بقَطْرَةِ دَمٍ .. وابتِسَامَة

    أخي الغالي د. مازن
    يزداد توهجك ما بين قصيدة وقصة
    لغة جميلة تعبر عن روح قائلها ---ووفاء نقرأه في كل حرف يومض فيه قلمك لهذا الوطن الرائع
    ولكن ياأخي العزيز
    لعل الأشواك التي أصابت إصبعك --- قد اصابت غيرك في أماكن أكثر إيلاماً وأعمق جرحاً
    ومنعته من أن يتنشق عبير تلك الوردة الجورية
    لك مني كل المحبة.
    عيناك شاردتان ماذا تبغيان هل تبحثان عن الأليف
    ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف

  7. #7
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعتذر لجميع الإخوة والأخوات عن تأخري بالرد لوعكة صحية اجتباني الله بها وعافاني منها وله الحمد على كل حال .
    إن شاء المولى أعود إليكم خلال بضعة أيام لمتابعة مشاركاتكم .
    تحياتي للجميع ولا تنسوني من دعائكم .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  8. #8
    الصورة الرمزية مصلح أبو حسنين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 751
    المواضيع : 60
    الردود : 751
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    السلام عليك يا مازن

    حفظك الله ورعاك

    ومنحك الصحة والعافية ما حييت

    ولا بأس عليك يا أخي

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : جزائري
    العمر : 44
    المشاركات : 1,175
    المواضيع : 62
    الردود : 1175
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي


    رائع أنت اخي مازن شعرا ونثرا
    جعلتنا نسافر مع حرفك فجبت بنا بروعة التصوير أجواء دمشق فصرنا وكأننا هناك في تلك الأماكن التي أبدعت في وصفها
    ثم فجأة سرح بنا خيالنا مع عبق كلماتك لنرى أعيننا تنظر بدقة وإعجاب ما مثله إلى التي سحرت عيني أخي مازن
    مبدع انت والله
    لك قلم يستحق كل التقدير
    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية لمى ناصر أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : زنبقة الروح
    العمر : 39
    المشاركات : 1,424
    المواضيع : 37
    الردود : 1424
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    سردية نثرية الملامح

    بها تدفق نبض آخاذ للمكان الذي سحرنا

    بلوحته الربيعية.

    شدوك رائع أيها الندي.

صفحة 1 من 8 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الساحرة وأنا
    بواسطة حمدى جابر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-05-2023, 11:38 AM
  2. اهتفي بكل ألحانك الساحرة
    بواسطة سيف المرواني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-06-2019, 06:20 PM
  3. المملكة الساحرة-سليمان
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-12-2014, 06:26 PM
  4. رحلتي إلى حضرموت وإلى اللؤلؤة الخضراء جزيرة سقطرى الساحرة
    بواسطة عمار باطويل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-02-2008, 02:00 AM