بعد مغادرة جدتي لعالم الأحياء، كان مما كتبت..
أيا جدة..
عن الأصل والأنساب خطت جوامع وعنها المواضي أخبرت والمضارع إذا الموت أرخى ثوبه على هامـــة فهيء لها الأكفان بيضا تبايــــــــــع تحدث دهر حينما مات نصفـــــــــه يكفكف دمعا والبلاء يصــــــــــــارع مغادرتي هل من قصور نرومهـــــا غدا،أم خباء ما لهن صوامـــــــــــع مغادرتي أنى يكـــــون لقاؤنـــــــــا وقد أصبح الميزان فينا يخــــــــادع؟ ألا رب يوم أستضيء شفاعـــــــة أرى جنة تسقيك فيها المراتـــــــــع أيا جدة كالنبض في القلب ثابـــت كما ثبتت في راحتي الأصابــــــــــع أيا منبع السلوان والحب والهـدى إليك دعـــــــاء كم سقته المدامــــع فما شاب رأسي من مديد حياتـــه ولكن إذ اشتــــــدت عليه الوقائــــع