يا سيدي ..

يا سيدي

نــمْ لا تسَــل واحلـمْ بأنكَ سوف تبقى ســيِّدا
وبأنكَ المــلكُ المتــوَّجُ لا يخــالطك الـــرَّدى
وبـأنَّ شَــعبكَ لا يكــفُّ عن السـِّـجود مُـرددا
عــاش الذي منـــحَ السَّعادة للعبيـــد ووحَّــدا
نـمْ واســترحْ ما دام قصـركَ بالرفـاه تفـرَّدا
ما دمتَ في رغَد الحياةِ وقـد لمستَ الفرقَــدا
فجميعُنــا يــا ســيدي نمشـي أمـامَك للفــدى
وجموعنــا كـــفٌّ تصفِّــق كي تسود مُجــدَّدا
كل الشـُّـعوب أســيرةٌ والقــدسُ قد مدَّت يـدا
والعــابثون يُخربِطــونَ ولا يرون المِقــوَدا
وحصانُك الصَّهال في سوحِ التفاوُضِ أرعدا
ســتُعيدها .. لا تكتـرث بالعــابثينَ وتَجهــدا
سـتُعيدها يــا ســيُّدي لا ليـسَ غيـرك ســـيدا

هذا هو الهجاء في معرض المدح
أو السخرية المغلفة.
دمت فينا شاعرا رائعا و أصيلا.
محبكم

عــاش الذي منح السعادة للشــعوب وجــددا

عاش من اراح ضميره و عمل خيرا يلقاه غدا
ويح لكل ظالم سيحل بهم العذاب
أرفع لك الراية شاعرنا مبدع الحرف
تقبل تحياتي

ستعيدُها فالخيلُ خيلُكَ في ارتدادات الصَّدى
تجري وَتصُهُلُ والصَّهيلُ من الإبــــــــاء تَجَرَّدا
يا ضيْعةَ القدْس العتيقة منْ خَيالات السُّــــــدى
من سخريات الدَّهرِ أن نرْضى بما يُرْضي العِدا
سيُعيدُها؟..أمطرتني ضَحِكاً يقهقه أسوَدا
فيهِ البُكــــاءُ ودمْـعَةٌ تهمي بهــا عينُ المـَـدى
في الحرفِ نارٌ ترتدي ألماً أراهُ مُجَسّدا

هي تعرفه وتعرف أمثاله جيّدا وتعرف من تنتظر


أبيات سريعات وموجزات وشاملات


جميل


دمتم بخير

كنتَ ساخرًا هنا بامتياز يا سيدي
تلك السخرية المريرة النابعة من الوجع والقهر
نسأل الله الفرج والسلامة.
تلميذك يرى أن الأَولى رفع سيد في المطلع خبرًا ل أن.
فلو قلنا بأنك سوف تبقى سيدا.

محبتي وإكباري
استاذي محمد

هذا هو الهجاء في معرض المدح
أو السخرية المغلفة.
دمت فينا شاعرا رائعا و أصيلا.
محبكم

ليتني يا اخي استطيع الهجاء
ولكنه اوجع اوجد هذا الشعر
ان اردنا ان ندعوه
شعر
شكرا لك

نم واسترح هنيئا لك
من حقه أن ينام
ولكن نحن من يلام لأن من الواجب علينا أن نفزع منامه
قصيده جميلة ساخرة
تحيتي وتقديري

لقد صدقت شاعرنا الكبير .
هو نائم لأنه لم يجد من يستيقظه و يدفعه بعيدا عنا .
تحياتي لك شاعرنا الكبير و شكرا لك على هذه القصيدة الجميلة و الرائعة .

شيخنا الذيب
جميل ما قرأت
ولك أعطر التحايا
من قلب يتمنى لك الألق