|
جَادَكَ الغّيْثُ إذَا الغّيْثٌ هَمَى |
يَا زَمَانَ الوَصْلِ بالأُنْدَلُسِ |
|
|
يا رَعَاكَ اللهُ هَيَّجْتَ الأَسَى
فَسَقَى الشَّوقُ ضُلُوعِي وَاحَتَسَى
قَدْ عَرَفَنَاهُ زَمَانًا مُفْلِسَا
فَلَعَلَّ الكَأْسَ تُنْسِينَا عَسَى
|
حُرْقَتِي قَدْ جَاوَزَتْ حَدْ الظَّمَا |
فاسْقِِنِيِْهَا رَغْمِ أَنْفِ العَسَسِ |
مَا سَلَوْنَاكُمْ وَلَكِنْ رَيْثَمَا |
يَحْسِمُ الشَّوْقَ صَهِيْلُ الفَرَسِ |
|
|
|
إِذْ يَقُودُ الدَّهْرُ أَشْتَاتَ المنَى |
نَنَقُلُ الخَطْوَ عَلَى مَا تَرْسِمُ |
|
|
فَتَرَاءَتْ فُسْحَةً فِي خَاطِرِي
وَتَمَاهَتْ كَالرَّبَيْعِ السَّاحِرِ
لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ مِنْهَا نَاظِري
كَيْفَ يَرْوِي حَائِرٌ عََنْ حَائِرِ
|
دَمِعَ القَلْبُ إِذِا الطَّرْفُ رَنَا |
لِزَمَانٍ فَوْقَ صَدْرِي يَجْثُمُ |
أَيُّ عَهْدٍ قَدْ طَوَيْنَاهُ هُنَا |
وَطَوَانَا بَعْدَهُ ما يَقْسِمُ |
|
|
|
فِي لَيَالٍ كَتَمَتْ سرَِّ الهَوَى |
بِالدُّجَى لَوْلا شُّمُوسُ الغُرَرِ |
|
|
أَيْنَ مِنِّي حُسْنُهَا وَالطَّرَبُ
وَمَقَامٌ أَنَشَدَتْهُ العُرُبُ
قَدْ مَضَى عُمْرٌ وَوَلَّتْ حِقَبُ
وَقَضَى الله وَعَزَّ الطَلَبُ
|
ِدَارَتِ الرِّيْحُ عَلَيْنَا فَطَوَي |
صَفْحَةَ الأَمْسِ مَدَارُ القَدَرِ |
|
|
يَازَمَانَ الوَصْلِ بِالأَنْدَلُسِ
يَازَمَانَ الوَصْلِ بِالأَنْدَلُسِ
ما احمر منها هو للسان الدين بن الخطيب