الأستاذ الشاعر الجميل
محمود فرحان حمادي
حفظك الله وبارك
رغم أن القصيدة متماسكة ولا تتجزأ
إلا أنني أكتفي بهذا المقبوس
ليس اغتناء :
بلى طوبى لمن في الليل .......... بالأسحار يبتهلُ
يُزيّن وجهَه زهدٌ .................... ويصدق قوله العملُ
له بالفتية الأفذاذ .................... من أسلافنا مُثلُ
يقطّعُ وقته ذكرًا ...................... على اسم الله يتكلُ
بحمد الله والتسبيح .................. غطت روضه الحللُ
حروف نشيجه طابت ................. كما طابت بها الجملُ
جوادٌ في تأنقه ....................... يحاكي وجهه النّهلُ
ويبعث في حنايا الروح .............. نبراسًا لمن سألوا
طريق عبادة فاضت ..................على جنباته المقلُ
ويحيي أنفسًا عنها ................. كرام الناس قد رحلوا
أخي في الله قم .................. بالله فالأشجان تعتملُ
بلادٌ غالها غولٌ ...................... وهدَّ صروحها السَّفلُ
يتقوى الله والأيمان ................ نصلح كلَّ ما فعلوا
قصيدة حارة وصادقة بعواطف شاعرها
وتنم عن انسجام الشاعر فيما بينه وبين فنه من جهة
وكذلك فيما بينه وبين أمته
وقل فيما بين فنه وأمته
فبورك الفن / الهوية
وطاب المداد