خازنة الفرح

من الشّهيقِ الضّيق
وغراسِ البرد
تهتزُّ أجنّةُ القمح الحجري برئتي.

حنينٌ يُسربلني
وروحي كعقربٍ بكبدِ لولب اللهب.
لاشيء مُبشر بعقدٍ بعلوِّ يوم
لكن الجديد أني أعرِضُ حزني للإيجار
لطالما أردتُ قولَ هذا
أني أعرِضُ حزني للإيجار
فهل من مستأجرٍ , مجير
وقبل أي تفكير
سأجددُ البيعةَ لكِِ برمشٍ باشٍ .

رعشةُ المَحلِ تَسري بالساقية
وملامحٌ كساها الكد تكِدرُ الخريفَ النّقي
فيا خازنةَ الفرح
هلا أَجملتِ وحَملتِ سلةَ إسهامي
ولو ِبذُرى خنصرك .
أخازنةَ الفرح
أستحلفكِ بالرحيمِ لترحمي,
وتُطلقي صَخرتكِ سحابتي
بين ندى الحصى.

هل تعلم أيها المبدع
أن هذه قصيدة و ليست نثراً
بل و قصيدة رائعة
فهي حبلى بكل ما في القصيدة من معنى
نعم إن انتماءها إلى القصيدة أكثر من انتمائها إلى النثر
بوركت أيها الحبيب

شكرا لمرورك الكريم ياسيدي
قد أخجلت حرفي بتعليقك الثر
محبتي

لاشيء مُبشر بعقدٍ بعلوِّ يوم
لكن الجديد أني أعرِضُ حزني للإيجار
لطالما أردتُ قولَ هذا
أني أعرِضُ حزني للإيجار
فهل من مستأجرٍ , مجير
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل أوس
ذلك السؤال شق طريقه في فكري فضللت أردد معك
الجديد أني أعرِضُ حزني للإيجار...الجديد أني أعرِضُ حزني للإيجار
جملتك قلبت مفاهيمي أيها الفاضل
فلو وجد مستأجر لن نحتاج للسكن في قوقعة أحزاننا أكثر..
فهل نجده ؟
أذرك الآن أن سؤالي غبي غير أنني أردت به أن أفسح أمامي نافذة أمل..
تقديري لك وامتناني

الأخت الفاضلة فدوى
لشرف جدّ كبير لقصيدتي أن تلامس أحزانكِ النقية
وفي أزمة العاديات التي نعيشها ما لنا سوى بث الكمد
وشكرا لزيارة يراعكِ لصفحتي

تقديري