بينما أتجول في الشابكة وإذ بي أصادف هذه القصيدة التي أجهشتني بكاءً وهي بعنوان
طفـــــــلٌ أعمــــــــــــــى
نادى أمه وهو لا يراها ونظر الى السماء فلم يجدها فخاطب أمة قائلا
أمـاه ماشكـل السمـاء وما الضياء ومـا القمـر بجمالـهـا يتـحـدثـون ولا أرى لـهـا أثـــر هل هـذة الدنيـا ظـ لا مٌ فـي ظــلام مستـمـر يجري الصغار ويلعبـون ويضحكـون ولا ضــرر وأنـا ضريـر جـالـس في عقـر بيـت مستمـر عكازتـي هـي ناظـري هل من جماد من بصر وإذا رأونـي عـا ثــرا ضحكوا وقالوا: قد عثـر أمشـي أخـاف تعـثـرا وسط الظـلام أو السحـر مـا قلـت:أي الـدمـوع هي الـي تجلـو النظـر أمـاه أشـعـر أنـنـي أبكي فهل دمعـي ظهـر أمـاه ضمينـي إلـيـك فليس غيـرك مـن يبـر