بغداد تنعى نفسها
أنا أحزان مملكة تحطم كل ما فيها و كانت درة التاريــ ــخ كم يزهو بها تيها أنا عنوان أمتها التي اغتيلت أمانيها أنا بغداد كم غنيت بحاضرها وماضيها كم اختالت محاسنها و كم شرفت معانيها و قد شهدت لها الدنيا و لم تنكر طواريها وقد طهرت مفاتنها و قد أثرت مغانيها كنوز ما لها حد قد أغرت أعاديها غزتها كل منكرة و أفنى الظلم تاليها فطاف الموت في الأحيا ء تغـذوه ويغذيـهـا
د خليل ابراهيم عليوي