بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ثلاثة أبعادو هي
البعد الجسمي:
فيرسم أوصاف الشخصية من الخارج طولا أو قصرا ، بدانة أو نحافة كما يصف لون البشرة أو ملامح الوجه وما إلى ذلك من خصائص خلقية متميزة.
البعد الإجتماعي:
فيصورها من حيث تقافتها وعقيدتها وهويتها والمجتمع الخارجي المحيط بها.
البعد النفسي:
فيكون حصيلة البعدين السابقين ويعنى فيه الكاتب بتصوير عواطف الشخصية وطباعها وطريقة تفكيرها وتصرفاتها وردود أفعالها اتجاه المواقف المتعددة.
كما أن حيوية الشخصية قد تشتد وتضعف حسب الدور المنوط بها داخل العمل الروائي ،
فإذا هناك ضروب من الشخصيات بحيث نصادف الشخصية المركزية التي تقابلها الشخصية الثانوية
والتي تصادفها الشخصية الخيالية ، كما نصادف الشخصية المدورة والشخصية الشطحية .....، كما نصادف الشخصية الثابثة والشخصية النامية.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فقد تقسم الشخصية إلى شخصية إيجابية وأخرى سلبية "فلكي تكون إيجابية ينبغي أن تتوفر على عدة شروط أولهاأن تكون مقنعة ومتساوية مع نفسها، أي بعيدة عن التناقض ، وثانيا أنتكون حيوية فعالة ، متفاعلة مع الأحداث متطورة بتطورها منأول القصة إلى آخرها ، وثالثا الصراع ونعني الإحتكاك بينها وبين نفسها وعواطفها الذاتية أو عقيدتها أو بينها وبين شخصيات أخرى ، على حين أن الشخصية السلبية تكون خاملة دون القيام بأي عمل فيما يجري من الأحداث"
أما في تقديم الشخصيات ، فقديقدمها القاص تقديما مباشرا منذ بداية القصة، وقد يمهد للشخصية بتصوير البيئة الزمانية أو المكانية ثم يبدأبتصويرها وقد يظهرها أثناء الصراع الذي يجري في القصة.