إخوانيات

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي الكرام في ملتقى رابطة الواحة الثقافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبينما كنت أقوم بالرد على الأخت أميمة في باب ( شاعر تحت الأضواء ) طرأت لي فكرة
( أظنها ستروق لكم و تعجبكم )
تولدت أيضاً عندما كنت أتابع معظم الردود فوجدت هذا الحب العظيم و الألفة الرائعة
بين الإخوان و الأخوات في هذا الملتقى الطيب الجميل
وجدت أن معظم ردود الإخوان تكون بالشعر إما إعتذاراً أو مدحاً أو حباً أو مواساة .
فخطر ببالي .. لماذا لا تقوم إدارة المنتدى بتثبيت هذا الباب الذي أقترحه الآن لتوضع فيه كل
هذه المشاعر الطيبة و الأعمال الجميلة من أدباء الواحة و شعرائها
لكيلا تضيع متناثرة في صفحات متفرقة .
باب نضع فيه كل مشاعرنا تجاه بعضنا البعض فمثلا نهنئ فلانا أو نواسي فلانا و هكذا ....
فما رأيكم في هذه الفكرة .
فإن أعجبت إدارة الملتقى فأرجو تثبيتها .
و دمتم أخوانا متحابين في الله
و تحياتي للجميع

و أنا أول من يبدأ : فهاتان رائعتا أخي معارج الروح أولا :

يا نجم حدّت صفوة الإخوان واهد السلام لسيد الأوزان هذا السمير أتى وليلي مثقلٌ والهم يدمي مقلتي وبياني فأطلّ مثل الفجر يوقظ بسمتي ويزيح عني بعض ما أشجاني يا من تنادي للمكارم والعلا وتصب فكرا خالص العقيان تزجي القصيد نسائما وتبثّه سحرا يداعب بلبل الأغصان ويطلّ صبحا مشرقا وكأنه من نفح غزة من شذى بيسان فيهدهد الآمال في مهد المنى ويثير عطر شقائق النعمان لله درك كم رفعت بخيمة حصن الفصاحة راسخ الأركان وتسل سيف الضاد تضرب من أتى بطلاسم وخزعبلات معان تحيي رفات الشعر بعد مواته وتشيد صرح الضاد بالقرآن يا شاعري هذا اللصيق لروحكم سيظل ينشد في فم الأزمان إني اصطفيتك صاحبي ومعلمي يا من سكنت بأضلعي وجَناني

وهذا ما ردد به عليه يومها الأستاذ سمير العمري ( وكان أخي معارج الروح قد سألني عنها):

صَـمتي يَرُدُّ عَلَيْـكَ دُونَ بَيَـانِي يَا صَاحِبَ الإحْسْاسِ والإحْسَـانِ فَالعَيْنُ تُشْـرِقُ وَالمَشَـاعِرُ تَحْتَفِي وَالقَلْـبُ مُبْتَهِـلٌ إِلَـى الخَفَقَـانِ وَالْمَـدْحُ أَعْجَـزَ مَنْطِقِي فَكَأنَّنِي أَشْـكُوْ إِلَيْكَ فَصَاحَتِي وَلِسَـانِي يَا مَانِحَ الأُخْـوَانَ صِـدْقَ مَـوَدَّةٍ بِشَـذَى الوَفَـاءِ وَرِقَّةِ الوُجْـدَانِ يَا مَنْ لَـهُ وَتَـرُ البَدِيْـعِ مُسَـخَّرٌ وَالشِّـعْرُ مِنْـكَ مُغَـرِّدُ الأَلْحَـانِ هَا قَدْ دَنَوْتَ وَبِتَّ تَسْكُنُ فِي الْحَشَا وَمَلَكْتَ مِنِّـي بِالوَفَـاءِ كِيَانِــي وَأَقُوْمُ أَنْظُـرُ فِي الْمَرَايَـا سَـاهِمَاً فَأَرَاكَ فِيْهَـا تَسْـتَقِرُّ مَكَانِــي أَنَـا هَكَذَا أُوْفِـي الأُخُـوَّةَ حَقَّهَا مَهْمَـا تَكَلَّـفَ أَمْرُهَـا وَعَنَانِـي يَا صَاحِبِي هَلْ كَانَ مِثْلِي فِي الوَرَى مَنْ عَاشَ يَأْلَـمُ غُرْبَـةَ الأَوْطَـانِ فِي غُرْبَـةِ الأَيَّـامِ فِـي أَزْمَـانِهَا فِي غُرْبَـةِ الإِنْسَـانِ فِي الإِنْسَـانِ هِيَ غُرْبَةٌُ أَلْقَتْ عَلَى النَّفْسِ الأَسَـى فَالْحُزْنُ سَـرْجِي وَالرَّجَاءُ حِصَانِي وَالصَّـبْرُ زَادِي أَسْـتَعِيْنُ بِفَضْلِـهِِ وَالْحُبَّ فِـي الإِخْـوَانِ وَالْخِـلانِ يَا صَاحِبِي وَصَلَ السَّـلامُ مَعَطَّـرَاً وَالنَّجْمُ يَعْلَـمُ فَرْحَتِـي وَيَرَانِـي إِنِّـي اصْطَفَيْتُكَ لِلفُـؤَادِ سَـمِيْرَهُ وَأَخَـاً يُزَيِّـنُ سَـاحَتِي وَزَمَانِـي فَاللَّـهَ أَرْجُـوْ أَنْ يُطَهِّـرَ وُدَّنَـا لِيَكُوْنَ هَذَا الْحُبُّ فِـي الرَّحْمَـنِ وَاللَّـهَ أَدْعُـوْ أَنْ يُظِـلَّ بِظِلِّـهِ قَلْبَيْـنِ قَدْ صَـدَعَا إِلَـى القُـرْآنِ

و هذا كان ردي عليهما يومها

و أنا هنا كيما أخطّ بياني و أسجل التقديرَ يا إخواني أُزجي القريضَ إليكما متأنِّقاً توَّجتُهُ بكما عظيمَ معانِ لكما اْرتجلتُ قصيدةً من خافقي خَرَجَتْ ، و ليست من كلامِ لساني و الشعرُ أصدقهُ الذي يأتي بِهِ قلبٌ مُحِبٌّ دائمُ الخفقانِ للهِ درُّكما ، أشِعْرٌ ما أرى ؟ أم دملجٌ من عسجدٍ و جُمانِ ؟ أم أنَّ روادُ البيانِ تجمَّعوا في واحةٍ للحُبِّ و الألحانِ فيها من الأزهارِ ما يسبي الحِجا لتنوُّعِ الأعطارِ و الألوانِ فيها من الأطيارِ كلُّ مُغَرِّدٍ سكب القريضَ العذبَ في آذاني (فسميرُ) بُلْبُلُنا بدونِ منازعٍ سكنَ القلوبَ بحبِّهِ المُتفاني (و معارجُ الروحِ) الجميلُ عرفتُهُ قِمريَّةً تشدو على الأغصانِ أمتعتماني إذ قرأتُ قصيدةً لكليكما كالدرِّ في الميزانِ و كأنني قُدَّام لوحةِ مُبدعٍ خطَّ الجمالَ بريشةِ الفنانِ تتضاءل الكلماتُ في وصف الذي أكننتُ في صدري و في وجداني و لذا سأختصر المسافةَ بيننا و سأكتفي بالحُبِّ و العرفانِ و الحبُّ في الرحمنِ خيرُ رسالةٍ يا ليت كلَّ الحبِّ في الرحمَنِ

و هذا كان رد أخي معارج الروح :

يا ساحرا قلبي بحسن بيان ومكلّلا بالحبّ في الرحمن وَمُعبّقا بشذى الأخوة واحةً تزهو بكم وبسائر الإخوان زانتْكَ أخلاقٌ وقلب صادقٌ وتواضع جمٌّ وفيض حنان سبحان من أعطاك رقة شاعر وصفاء فكر واتزان جَنَان والشعر يسري منك مثل نسائم حملت أريج الزهر والريحان يا شاديَ الألحان بين بلابل أمتعتني بغنائك الفتّان مهما أقول فلن أوفّي حقكم أنت الكريم وصاحب الإحسان أدع الإله بأن نفوز بعفوه ونكون فوق أسَرّةٍ بجـِنان

-----------------------------------------

* "و نزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"

أخي الحبيب الدكتور "جمال" أعتذر عن التأخر في الرد وما ذاك إلا بسبب ظروف قاهرة..أتمنى أن لا تنساني من دعواتكم ....

تحياتي للجميع
و دمتم

لبيك لبيك

ايها الشاعر الجميل


نزولا عند رغبتك واقرارا بروعة فكرتك....

تثبت الزاوية.


مع اجمل تحياتي

وعظيم شكري

المخلص

ابن بيسان

(اختلاف النهار والليل ينسي) فَدَعاني وما نسيتُ بأمسِ واغْربا عن وجهي ولا تقرباني فالاحاديث ُمنكما ذات ُنحسِ واقبرا كل قصة ٍعن شبابي (صُوّرت من تصوراتٍ ومسِّ) فالذي فات من زماني تعيسٌ فلماذا تُذكراني بتعسي شهد الله انني من همومي زاد جرحي وشاب شعري برأسي وغدا السمع كالحديد ثقيلا كان بالامس مرهفا مثلَ حسي وفؤادي كالدوح آوى العذارى هجرته الطيور من كل جنسِ ويح قلبي كم ساقني لغرام في ربيعٍ ٍمن الزمان وعرسِِ ما له اليوم صامتٌ كالليالي ما له اليوم بارد مثل رمسِ واضياعي ما بين عشق وعشق كضياع الامواج ايان ترسي ويح نفسي ماذا يفيد التأسّي ومُرادي من الزمان بأمسي اين شوقي والبحتري وشعرا انشداه في وصفِ عربٍ وفرسِ (وعظ البحتريَّ ايوانُ كسرى) ورثا شوقي باكيا عبد شمسِ ليت شعري ما حرَّكتني القوافي منهما رغم ما اهاجا بنفسي ان قلبا فيه فلسطين تحيا فيه دوما يضحي الرسول ويمسي تسكن القدس في دمائي وروحي وابو القاسم الحبيب بحسي كل شعر يهون مهما سباني غير شعر في المصطفى والقدس

رد الشاعر سمير العمري:

يابن بيسان إنَّ بؤسكَ بؤسي وشجاكَ الذي شجى كلَّ نفسِ إنَّها دمعةُ الأسى عند ذلٍّ للكريمِ المهانِ في يومِ نحسِ لفلسطين سامها نسلُ قردٍ وتمادى بالعذابِ من كلَّ بأسِ لشعوبٍ هوت فليس يقيها من صنوف الردى أيُّ ترسِ لزمانٍ غدا علينا شديداً وديارٍ يخونها كلُّ كرسي للأماني التي بها حسراتٌ فمتى نستطيع تحرير قدسِ

ردي على الشاعر سمير:

شيمُ المصطفى دوا كلِّ نفسِ تبعث الدفء في النفوس وتؤسي مثلك القلبُ يشتهي لصفاتٍ باسقاتٍ تنِمُّ عن طيب ِ غَرسِ سنَّها المصطفى فَمِلت اليها مثلما مالتِ الغصونُ لشمسِ تُحفة ٌ انتَ يا سميرُ وماسٌ تعكسُ الودَّ بيننا ايَّ عكسِ

رد الشاعر بندر الصاعدي على ابن بيسان

يا بن بيسان غرسُكُ الصدقُ غرسي لكنِ الأرضَ من سقايةِ بؤسِ عربيّانِ مؤمنانِ غدونا في زمانٍ من التّنسّبِ ينسي نقرعُ الهمَّ بين ضرسٍ وضرسٍ عاجزينِ عنْ خلعِ آلامِ ضرسِ أين منّا راياتُ مجدٍ وعزٍّ أين فينا من يستردُّ القدسِ كلُّ شخصٍ لغيرهِ متمطٍ خشيةَ الإحراقِ من قيظِ شمسِ حسبيَ اليومَ رجعُ ذكرىً وحزناً وغداً آمالنا مثلُ أمسِ

ردي على الشاعر بندر:

يا ابنَ أُمّي يا بندر المُتَحسّي كأسيَ الطفحى بالأسى والتأسّي يا قريبا من خافقي وشجوني يا مُلمّا بكل حزني وبؤسي انت َفي حبك الجميل مضيءٌ وبحب الاقصى سطعتَ كشمس انت في همّك الشبيه ِبهمي مثلما اللاجئينَ من أَمس امسِ كلنا لاجئون ما دامت القدس بايدي اليهود تضحي وتمسي

و في رائعة أخي ابن بيسان الشاعر الليل
كان ردي

يا اْبنَ بيسانَ أشرق الشعرُ لمّا كان من فيضِ ما كتبتَ ضياهُ شاعرُ الحُبِّ راح لليلِ يشكو ( فإذا الليلُ ناطقٌ شكْواهُ ) خُضْتَ بالزوْرَقِ المُسَيَّسِ بحراً تسبرُ الغورَ ، فاكتشَفتَ بهاهُ من قديمٍ و الشعربحرٌ عميقٌ كم تَأَبَّى إلا على من هواهُ فركبتَ الموجَ لتجلِبَ دُرّاً فإذا (هذي) دُرَّةٌ من سناهُ

فكان رده

ايها الشاعر الذي يلقاهُ أينما حلَّ خافقٌ يهواهُ ايها الشاعر الوفير جمالا أنت نبع الجمال بل منتهاهُ كلما شعركَ الجميل تهادى حلّقّ القلبُ حالما في سماهُ فكأنّ القريضَ منكَ هواءٌ إن تنفَّسْتَ ضاع فينا شذاهُ كاملَ النَّسْق مثل دقِّ الثواني سالبَ اللبِّ وقْعُهُ وَصَداهُ

تحياتي وحبي

بسم الله الرحمن الرحيم
و بعد
فإني أشكر الأخ الكريم ابن بيسان على تثيبت الموضوع
و أرجو من جميع الأحباء أن ينسخوا ردودهم و إخوانياتهم هنا
و للجميع فائق الحب و التقدير

لبيك أخي الحبيب د. جمال

هذا أول الغيث

هذه واحدة من أخوانياتي مع الشعر محمد الشنقيطي وهو أخ كريم نكن له الود.

صِــداقُ المعالـــي مســـتقيمٌ وباذلُ وفي كلِّ أرضٍ منهُ ســـحٌّ ووابـــلُ وصـــولٌ لإخــوانٍ ودودٌ لصاحبٍ خلـــوقٌ بإســــلامٍ عفيفٌ وعاقــــلُ صـــؤولٌ إذا اصطفَّتْ عليه شـدائدٌ قؤولٌ إذا التفَّتْ عليـــهِ المحافـــــلُ ألا إنَّـــه الجوزاء أعنـي محمَّـــــداً فليسَ لــــهُ في الناسِ قدراً مماثـــلُ فتىً أحرزَ المجــدَ الأثيـــلَ لنفســهِ حليفـــاهُ حزمٌ مســـــتمرٌّ وحافــــلُ هو المنهلُ العذبُ الذي طابَ وِرْدُهُ إذا ما اقتــذتْ للشــاربينَ المناهــلُ بشعرٍ كما الإصباح عانقهُ الســنا وخَصْبٍ بعذبِ القولِ والغيرُ ماحلُ فمـــا الـــــدرُّ إلا لفظـــهُ وبريقــــهُ وما البحرُ إلا عبــــدُهُ والســـواحلُ يقولونَ شـعرٌ وهوَ شــهدٌ مخامـــرٌ بِـــهِ نفثُ هاروتٍ بسـحرٍ يجـــاولُ إذا الشـــعرُ غنَّى من روابي محمَّدٍ تردَّدهُ فــوقَ الغصـــونِ البلابـــــلُ حنانيــكَ يا ابنَ الأكرمينَ فلــمْ تدَعْ لنــــا أملاً تلـــوى عليهِ الأنامـــــلُ لكــمْ ذروةُ المجــدِ المؤثلِ والعُـــلا وســـبقٌ إذا قـــامَ الكميُّ المُنــــازلُ سأرحلُ عزمي عنكَ بالمدحِ عاجزاً إلى حيثُ تلقي بالظـلالِ الخمائــلُ بواحـــةِ فكرٍ نلتقــي في عبيــــرها بكلِّ كريمٍ بالشــــذى وهو ناحـــــلُ وسُــــعدى فؤادي أنَّنا أخـــوةٌ وَفَتْ وأنَّ التــــآخي للعيـــونِ المكاحـــلُ لكـــمْ في ســـويدا كلِّ قلبٍ محبَّــــةٌ ومـــا أحــدٌ مثلَ الذي قلتَ قائــلُ

فرد أخي محمد بهذه الأبيات:

أتيتَ بحمل ٍ لا تنوءُ القواقلُ وتثقلُ منهُ في السدادِ الكواهلُ يضوعُ أريجـًا من ورودٍ بباقةٍ و تشدو بهِ بينَ المروج ِ البلابلُ و طورًا أراهُ طبَّ روح ٍ و سلوة ً و سقيا فؤادٍ ما تفيدُ المناهلُ هو الشعرُ في صحن ٍ من الفنِّ عامرٍ و قدْ حفـَّـتِ الأطباقَ منهُ الفلافلُ و عِـذقـًا و عرجونًا من الطلع ِ مثمرًا نضيدًا و سقياهُ الحِسي و المناهِـلُ و أطريتني - فضلا ً- بما أنتَ أهلهُ و ذلكَ طبعٌ أصَّـلـْـتـْـهُ الأفاضلُ عرفتكَ ينبوعًا من الشعر ِ منهلا ً بكلِّ جديدٍ في المقولاتِ حافلُ كأنـَـكَ أمَّـارُ المعاني تسوسها فتأمرَها قصدًا و إذ هِي تناولُ ترقُّ إذا رامتْ نسيمـًا و نفحة ً و تهدرُ رعدًا إن أرادَ المصاولُ و تسحرُ من يرنو بسحر ٍ كأنما خضابـًا على غيدا و رقـَّـتْ أنامِـلُ فلا زلتَ معطاءً على الشعر آمرًا بنسج ِ المعاني في النوادي الأوائلُ و لا زلتَ قيسـًا عند ليلىَ وفيةً فلا أنتَ تسلوها و لا هِي تماطلُ و ظِلـْـتَ عن الدين القويم ِ منافحًا و لستَ براض ٍ أن يدانيهِ باطلُ و عنْ و طن ٍ في التيهِ باتَ محاصرًا على رأسهِ من كلِّ صوبٍ معاولُ و عشتَ كريما بالنجاح ِ مكللا تنافحُ عنا جاهدا و تناضلُ

فرددت عليه بهذه الأبيات:

ســـقاني التداني من ذرى الجودِ هاطلُ ومن وصلِ صحبي تستطابُ المناهلُ ســحابٌ منَ الأشــعارِ تزجي مكارمــاً وغيثٌ منَ الأفكـــارِ فيهـــا الشـــــمائلُ يقـــودُ نواصــيها إلى العــــزَّ ماجـــــدٌ أخـــو عزمـــةٍ تهفـــو إليها البواســــلُ همامٌ يضيقُ الشــعرُ عن وصفِ كنهِـهِ وتعجزُ عن سردِ الصــفاتِ الفضائــلُ ففيــــهِ منَ الأخــــلاقِ لِينٌ وهيبـــــةٌ وفيــــهِ لمَنْ وافــــاهُ جــــودٌ ونائــــــلُ تظـــلُّ ذرى العليــــاءِ خاضعـــةً لــــهُ وكـــــلُّ عظيــــمٍ عنــــدهُ متضائــــــلُ خليـــليَّ ما في اليــــأسِ خيرٌ لعاقـــــلٍ ولا في التواني قد يســــودُ الحُلاحــــلُ ألا إنَّ عســــرَ الحالِ شـــرٌّ لحاصــــدٍ إذا ما اســـتطالتْ للحصـــادِ السنابـــلُ فلا تغبــــنِ الأيَّــامَ جهــــداً وموقفــــاً ولا تحقـــرنَّ الأمــــرَ فيمـــا تحــاولُ وعشْ بالتقـــى في نفْسِ حُـــرٍّ منافـــحٍ وكنْ للمعــالي فالمعـــالى المنــــازلُ

فرد أخي محمد بهذا الأبيات:

لكَ الشعرُ فيضٌ مزنُـهُ و الجداولُ فيحتارُ مِـغرافي لأي ٍ يقاولُ و طورًا بهِ بحرًا عظيما عبابهُ فتزدادُ تعقيدًا لديّ المسائلُ فلمْ أر بـحرًا قبلُ عذبـًا مذاقهُ و لا أرضَ خِصْبٍ لا تغيضُ الجداولُ تباركَ ربي – خوفَ عين ٍ حسودةٍ و حسبيَ إعجابٌ بهِ لا أخاتِـلُ و زادكَ إكرامي و أنتَ دعوتني إلى منتدى فيهِ الكرامُ الأفاضلُ فجئتُ قريرًا و المعاني تحطيني بكلِّ جميل ٍ لا أقولُ: المجامِـلُ فبوركَ من نادٍ تعالتْ سهامُـهُ و لا زالَ في سمتِ العُلا لا يُطاولُ و بوركتَ من خل ٍ أصيل ٍ مواصلاً أواصرَ ودٍ في الإلهِ التواصلُ

الى سيدات وانسات الواحة هنا:من المستضعف ابن بيسان

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...mid=19&x=7&y=8

قَتَلْتُنَّني في غُرْبَتي حَيْثُ لا حَلْوى وَسالَ لُعَابي أنْهُراً للتي أهوى فَرِفْقاً بِمَنْفِيٍّ تَغَرَّبَ مُرْغَماً وَغَطّوا وِعَاءً زَادَ في غُرْبَتي البَلْوى ثَلاثُ سِنينٍ ما أكَلْتُ كِنَافَةً سِوى في مَنَامِي أوْ لَحَسْتُ لَها حَشْوا وَإنِّي لَأصْحُو مُوْهِنَاً مُتَبَسِّمَاً وَسُرْعَانَ مَا أبْكِي وَأسْتَنْكِرُ الصَّحْوَا فَيَا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ تَجَلُّدَاً فَإنِّي عَلى بُعْدِ الكِنَافَةِ لا أقْوَى

فرد الشاعر الرقيق خميس

شكوت لأني لا أطيق فراقها وقد ينتهي الصبر الجميل إلى الشكوى

فرد ابن بيسان

كنافةُ جُبْنٍ يـا خَميـسُ وقهـوَةٌ أحَبُّ إلى نفسي من المَنِّ والسلوى وَ"كَزْدَرَةٌ"في شارعِ النصْرِ بعدها لَتَمْلَأ روحي بَهْجَةً تَمْحَقُ الشَّجْـوا

* شارع جميل في مدينة نابلس بفلسطين


وكتبت الرائعة ياسمين


ياسلام ياابن بيسان عليك

لا يفوتك شىء على الاطلاق

نعم ياسيدى الكنافة من احب الحلويات الينا جميعا
وخاصة فى رمضان
بيكون لها طعم ومذاق مختلف تماما عن باقى ايام العام

وعلى اى حال

اتفقنا فى الكافيه ان أميمة سوف تقوم بعمل اصناف الكنافة المختلفة وسيقوم الكافيه بتوصيل الطلبات لكل الاحبة المغتربين عن طريق النت
لتصبح الكافيه اول كافيه يقوم بهذه الخدمة على مستوى الانترنت فى العالم >>>> اى طلبات حضرتك انت تأمر

جمييييييييييييييل انت ابن بيسان
تحياتى لحروف كنافة بالمكسرات

لك تحياتى,,, وباقة ياسمين


وكان لابن بيسان:

أيا ياسمينَ الروحِ ما أثقَلَ الضَّنـى وما أبْعَدَ الأوطانَ عني ومَنْ أهـوى أعلِّـلُ نفسـي فـي لِقـاءِ أحِـبَّـةٍ بِصُبْحي وأمسي دائِماً دونما جَـدْوى ولولا قُلوبٌ مِثْـلَ قَلْبَـكِ ضَمَّنـي لَما اسْتَحْمَلَتْ نفسي اغْتِراباً ولا بَلْوى

ثم قال شاعرنا المتنبي:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رائع أخي الكريم

لا تشتكي بُعد الكنافـة علـه خير يقيك تسـوس الأسنـان فإذا قضمتَ من الكنافة قضمة سُهدت مثل العاشق الولهـان

ابن بيسان:




اخــــي الـمـتـنـبـي:

مهلاً..أفضِّلُ أن أعيشَ بموطني لِكنافةٍ مهما ارْتَخَـتْ أسْنانـي مِن أنْ أعيشَ بِغُرْبَـةٍ مَلْعونَـةٍ فيها الكنافَةُ كالحَبيـبِ الفانـي

تحـيـاتـي وحـلـويـاتـي


ثم قال الشاعر عبداللطيف محمد:

لعلك عن أكل الكنافة لا تقوى فصبرك في بعد تخففُ في الشكوى وإني لأكلُ في الغداء كنافةً وفي الليل منها أستزيدُ مع الحلوى وأمي رأتني مفرطاً بأكلها أعابتْ سلوكي في اشتداد بها البلوى تركتُ ونفسي ترغبنّ لقطعةٍ وهل يومها تأتي تعتقد ما أهوى ؟

تحياتي الخالصة


ابن بيسان:

أعبد اللطيف المفتدى آكلَ الحلـوى صباح مسا كي يستزيد بي البلـوى تماديتَ في قهري وعيب إرادتـي وأنت بقرب الأم تعطيك ما تهـوى عليك سأدعو: يا إلهـي وبارئـي "أنا المنتفى هما" ولا أعرف اللهوا ألا زوِّجِ المذكورَ أعـلاهُ زوجـةً إذا يطلب الحلوى..تلاقيه بالمَكوى!!

تحياتي المحلاه


اما مغترب قديم فقال:

لأجلك ابن بيسان اشتهيت الــ كنافة فاتجهت لآل صهري وقلت ألا فزيدوا في حلاهـا لأجلك كي يزيد لديك قـدّري فقالوا قد عهدنا فيـك بعـداً عن الحلوى فمالك فيه تجري فقلت فما أكلت لأجل نفسـي ولكن قد أكلت لأجل غيـري

ابن بيسان


اخــــي الـحـبـيـب

مـــغــــتــــرب

شكـرا عـلـى التحـلايـة

سَلمْتَ بأكْلِكَ الحَلْوى لأِجْلـي إليكَ مَحبَّتي وَإليـكَ شُكْـري وَإنّي حاسِدٌ لكَ مَلْءَ كَـرْشٍ بِأنواعِ الكنافَةِ عنـدَ صِهْـرِ أخِلْتَ بـأنَّ ذلـك شـدُّ أزْرٍ رُوَيدكَ قد رَخَوْتَ بذاكَ أزْرِي فكُلْ ما شئْتَ يا هذا وَدَعْنـي وَلا تَصِفِ الكِنافَةَ لي لِقَهْري

لا تــحــرمـــنـــا

مــــن اطـلالــتــك

ايــهــا الـشــاعــر

خـفـيــف الــظـــل

تحـيـاتـي وحلـويـاتـي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي بندر الصاعدي:

تَجَلَّدْتَ في نأيٍ فما هـذه الشكـوى منْ البعدِ عنْ صَحْنِ الكنافةِ والحلوى أتقوى على بعـدِ الديـارِ وتدَّعـي بأنّكَ عنْ بعـدِ الكنافـةِ لا تقـوى أخيَّ غذاءُ المرءِ إنْ كـان شاكـراً يطيبُ بخبزٍ ليسَ بالمـنِّ والسلـوى بما أنَّ شهرَ الخيرِ قدْ حـانَ مقبـلاً عليكَ بتمـرٍ قبلـهُ كسـوةُ التقـوى فكمْ منْ بلاءِ صارَ بالصبـرِ نعمـةً وكمْ منْ نعيمٍ كانَ منْ جاحدٍ بلـوى

أخي الحبيب / ابن بيسان .... ما سرُّ الكنافة ؟

أسعدكم الله بما أضحكتموني بهذه المداعبات
وها أنا أواصل معكم بذات الروح

الحبيب الدكتور سمير العمري:

أَعَانَكَ رَبِّي يَا بْنَ بِيْسَانَ فِي البَلْوَى وَأَطْعَمَكَ الفِرْدَوْسِ فَضْلاً وَمَا تَهْوَى وَأَلْهَمَكَ السُّلْوَانَ فِي غُرْبَـةٍ أَتَـتْ عَلَى مَا تَبَقَّى مِنْ حَنِيْنٍ إِلَى الحَلْوَى إِذَا سَاقَكُـمْ نَحْـوَ الكُنَافَـةِ لَهْفَـةٌ فَـإِنَّ هَوَانَـا لِلقَطَائِـفِ لا يَقْـوَى وَهَذَا خَمِيْسٌ فِـي الدِّيَـارِ مُرَابِـطٌ أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَصُوْنُ لَنَا حَشْوَا