القبضة الشيطانية بدل الفوضى الخلاقة
امريكا حلّت الجيش العراقي 2003 وكونت جيشا للاكراد وجيشا للايرانيين من العناصر الانفصالية الكردية والايرانية المستوطنة في العراق وتركت العرب السنّة بلا جيش يدافع عنهم لتسهل عملية ابادتهم وانسحاب امريكا من المدن لتسليم السلطة العسكرية للجيشين الكردي والايراني في العراق على امل ان يكملا ما بدات به امريكا وفق استراتيجية امريكا البعيدة المدى في العراق والمنطقة مشروع الشرق اوسط الجديد كما فعلت امريكا في فلسطين 1948 حين انشات الجيش الصهيوني لابادة الفلسطينيين وتركت الفلسطينيين بلا جيش يدافع عنهم وانسحاب القوات الامريكية من المدن للتاكد من جاهزية الجيشين الكردي والايراني لاكمال المخطط الامريكي في العراق
امريكا على لسان اوباما تطالب بالتوازن العسكري والمصالحة الحقيقية في العراق لكن الحكومة الكردية الايرانية في بغداد تفعل عكس ذلك تماما وتطالب امريكا بعدم التدخل والحقيقة ان امريكا تقول شيئا وتعني شيئا اخر تساعد حلفاءها على الظهور بمظهر المستقل عنها وتظهر هي بمظهر الحريص على الحق والقضاء على مانتج من اجرام بوش لاقناع العالم بمساعدتها على تجاوز ازمتها المالية وبانها لم تعد عدائية ليطمئن لها ولايستعد لاجرامها كما يحصل في فلسطين تطالب امريكا بوقف الاستيطان علنا وسرا تقول للصهاينة استمروا على ما انتم عليه التصريحات الامريكية دعائية تعني غير ما تقول لكسب ود البعض محليا وعالميا
مثال اخر ما تعرض له الاشوريون العرب في العراق من مذابح سنوني وسميل 1914 1916 ترحيل 1933 الحملة الاخيرة لترحيل مسيحيي الموصل 2008 هنالك نبوءة صهيونية تقول ..الاشوريون سيغزون اسرائيل من جديد في المستقبل القريب ..هذا جعل الغرب الصهيوني يخطط لابادة الاشوريين برغم كونهم مسيحيين عرب وهنالك ثمانية ملايين اشوري مهجر من العراق في العالم والاشوريون هم العرب الحضر احفاد ابراهيم (ع)ورد في قول للامام علي(كرم) ما معناه قبيلة قريش قبيلة اشورية بابلية ...واعتنق الكثير منهم الاسلام كما ان امريكا انشات الدولة الكردية شمال العراق لمنع عودة الاشوريين اليه ولتهجير من تبقى من العرب السنة منه بما يصب في مشروع الشرق اوسط جديد باسلوب القبضة الشيطانية بدل الفوضى الخلاقة للظروف الاقتصادية الامريكية وحاجتها الى اقناع بعض الدول بمساعدة امريكا ماليا لتتمكن من تجاوز ازمتها
من الجدير بالذكر هنا ان في امريكا ملايين العاهرات ابناؤهن لا يمنحن الجنسية الا اذا خدموا في الجيش بالطريقة التي تقتل وتنتهك الاعراض وتسرق ولاتترك اثرا يدل على جرائمها اما من ينكشف امر جرائمه فهو الجاني على نفسه تخيل ابن عاهرة عاش سنينا يراقب الرجال يعتدون على امه ويسرقون مالها ويمارسون الزنى معها ويعتدون عليه كلما امكن ذلك والمجتمع برفضه و يعتدي عليه ايضا لا اب يدافع عنه حتى تتكون في اعماقه عقدة نفسية عقدة تطالبه بالثار والاتتقام من البشر اي بشر يصبح جنديا فجاة كيف يتعامل مع المقابل هذه هي حقيقة غالبية اعضاء الجيش الامريكي وهذا جزء مما يفسر جرائم افراده امريكا عهد اوباما استبدلت الفوضى الخلاقة بالقبضة الشيطانية لتنفيذ مشوع شرق اوسط جديد قبضة تصافح في يوم لتقتل من صافحته او سواه يوما اخر مثال على ذلك كما قلنا سابقا قامت امريكا بجمع الاموال بحجة تسخيرها لمساعدة باكستان اقتصاديا ثم خدعت هي والحكومة الباكستانية اهل وادي سوات بمشروع وهمي ظاهره خروج المجاهدين من الوادي مقابل تطبيق الشريعة الاسلامية فيه ما ان خرج المجاهدون حتى اوجدت سببا لنقض الاتفاق ثم هاجمت فرق الموت المدنيين العزل هناك لتنشر القتل والخراب والتهجير فيه بمساعدة الجيش الباكستاني نعم وزع اوباما الاموال المخصصة لمساعدة باكستان اقتصاديا الى فرق الموت والجيش الباكستاني لتنفيذ مذابحهما باهل الوادي العزل
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
</b></i>
رد مع اقتباس