لما ترديني
انظر لعينيك التي
تلقي على تحية الصباح كل يوم
ارشف القهوة
وانا اتسائل ما الجنون
هذه المرأة
في اهداب عينيها
وفي حدقاتها حب وحزن وشجون
يا إمرأة غابت ولم تترك خبر
يا قاتلتي بدم بارد
وسيفٌ لم يُسَنْ
اين ذاك الحب..؟
أامسى خبرا .؟
اين ذاك الهمس ؟
يا ملاكا طاهرا
كنت معي بالامس
اين ذاك الدمع .؟
الذي ادمى العيون الساهرات
وليالينا التي كانت تغذينا الحياة
اين احلاما نسجناها معا .؟
ووعودا قد قطعناها بان
نتلاقى رغم كل العقبات
لا تتركي الجثمان ياكله العفن
الحديني واغرسي بعض الزهور
فوق قبري. واندبيني
لك في قلبي
من الحب بحور
لك ياحبي بوجداني الحضور
لكي في بيتي
قوارير العطور
ليتها تحضى بلقياك
فمري وخذيها
وانثريها فوق ذاك الجيد
والصدر الحنون
واذكريني
واذكري
في ظلام الليل
يا حبي سويعات الجنون
واقرئي فاتحة القرآن
على روحي
اذا حانت صلاة الفجر
قبل ان تغفي العيون.
كم تمنيت بات افديك عمري
كم تمنيت بان افديك روحي
كم تمنيت بان القاك يوما بعيوني
لتغطيك جفوني
آهـ يا سهما رماني
عبر موجات الاثير
وعشعش في فؤادي
ولم يزل ينخر في عظمي النحيل
أهـ يا ملاكا طار بي فوق السحاب
يا حبيبا اعاد لي عصر الشباب
لم تردينبي صريعا للذئاب ....؟
زيدان