تسائلني واعترفُ
المهندس: محمود فرحان حمادي
تسائلني واعترفُ
وقلبي مغرمٌ دنفُ
تسائلني التي طرفي
بحسن لحاظِها كلفُ
تسائلني على مرأى
ومسمع كلِّ مَن وقفوا
فأخشى أن أبوحَ بما
تضمُّ بجوفها الصدفُ
وأخشى عشقَ أوردتي
وأنفاسي فأنصرفُ
بلى أحببتُ فاتنتي
وأدمى مقلتي الشغفُ
وكحّلَ حاجبي في الحبّ
بدرٌ ليس ينكسفُ
وباتت كلُّ حورا
ءٍ من الآهات ترتشفُ
بلى أحببتُ والأيا
مُ تشهدُ لي وتعترفُ
وتلك تجاربي في الحبِّ
منها الناسُ تغترفُ
ولكنَّ الهوى العذري
يبكي زهوه الشظفُ
يناديني هواك ضحىً
ويمنعُ ردّي الشرفُ
سؤالك بات يؤلمني
وتؤلمني به النتفُ
تخذتك واحةً للشعر
تحنو نحوها الصحفُ
وترنو نحوها شمسٌ
تموت بضوئها السدفُ
رويدك إنَّ هذا الشوق
شوقٌ ما به كلفُ
وهذا مبدئي في الحبِّ
يروي حسنه الخلفُ
ولي سرٌّ مع الأيام
باقٍ ليس ينكشفُ