لحظات مع نفسي
ورافة ظل تكون النفس لما تهفو ليلا إلى مولاها
لا تعجبوا فروحي تنتظرني ليلا لتمدني بومضات سرمدية هائلة على سماء قلبي ,
تذكرني بأن الحياة الصارخة بكل فتن الدنيا ,
فتيات كاسيات عاريات موسيقى وأغاني تافهة من أفواه ابليسية,
قد عقدت عزيمتها على جر جيوش من الناس إلى أتون النار والعذاب
أتوقف عن قراءتي لصفحة يومي ولأعود إلى تأمل زاد راحلتي يتأوه وخط سيري يتثاقل فماذا تكون النهاية ؟؟
هاهي نفسي أراها تبدو مطرقة حياء أنها باتت عن النور بعيدة
أستدرجها أسائلها أعاتبها وكأنها لم تكن يوما عاهدتني أن لا تخون..
أجوب مرة أخرى في حناياها يمنة ويسرة أرصد أي من ملامح أعرفها ,
ماذا حدث لم تغيرت وأصبحت ضباب حالم ؟
أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر
زينة