يا ليل الصب
الشعر بيوميَ مولده فأنا عندمه وعسجده وقوافي الشعر مكبلة مُدّت للشعر هنا يده فقوافي الشعر أحركها شوقا يزداد توقده أوزان البيت إذا انكسرت بلحاظ العين أسدده وبحور الشعر بناصيتي زهراً يزداد تورده والبدر اشتاق مناجاتي فعطفت وكنت مناشده لكنّ الشوق يؤرقني وغناء البين أردده قدري أن أفتن في ظبي قد عزّ عليَّ تصيده فأحال فؤادي في شغف أرقا وازداد تنهده وأتيت بلحن محزون أفئدة الصب تردده ظبي قد فاز بقسورة أصمى وأصاب تسدده قد فتح الباب لقافيتي لكنّ صدوده يوصده يا ليل الصب ألا فارحل أو فارسل سرّك يرقده فنزيف جراحي يقتلني وأبى المحبوب يضمّده قلبي يتفطر من شوقي وبنظرة عين ينجده يا ليل الصب فذا قلبي أتكون الجنة موعده ؟؟