يعبرون واحدا تلو الاخر
يحملون معهم
نسائم الصبح
ودوزنة القصيدة
يطالعون الشمس
يعصفون بالقمر
يسرجون من دمهم
اناةٍ عنيدة
يعبرون الي الملتقى
تغيب عنهم الملحمه
تللك هي المرحلة
سيفا في وهج الاشياء
طلقة تخرج من بندقية
كم رخيصة تلك الروح الذهبية
عندما يقضمها السماسرة
وينعونها بالمراثي
هل ثمة هاك قضية
سلاما للبندقية
تحملها عائشة
على كتفٍ من وجع
يحملها الطفل الموجوع
يرسم بها خارطة جديدة
وتعزف هى بضرباتها السديدة
على انغام الموت الحادق
على الشبح المدجج باكاذيبه
ثمة هناك شيئ
ثمة هناك بندقية
كان يخبرني والدمع
يحرق اجفانه
كانت هناك خيمة
كات هنالك قرية
كم هناك شاكست عند الغدير
ممتطيا ضهر خيلي
على راسي عقالً ومرير
قصفة زيتونا ياجدي
اين البندقية
توجد هنا ضحية
قصفت وما انتفض الاعراب
ماتت وللموت اسباب
يدي بيديك تحميها بندقية
ايها الراكعون في معبد الدم
في البيت الابيض في هيئة الامم
كم من الحدائق تكفي
لترجع اسطورة الماضي
غرناطة
بساتين زغل
قرطبة
مئة قرن
كيف اعيد الوقت للوراء
كيف اعيد موسى بن نصير
ليقتل الامير الصغير
لم نفهم التاريخ بعد
لم نمارس العشق
مع الوردة الحمراء
بل رمينا جهنا عليها
فماتت ضمئ
هناك السراب
يتلوه الحلم
في عصر التعهر
عصر السلم
هناك البيت قد مضى
والمفاتيح في جيبي
سلمت يداك جدي
هل توجد مشكلة
حين تختلط الاسئلة
في ثرى الارض
تلوك في فمهاالازمنة
انا ابن القرن الواحد والعشرين
بيتي زنزانة
وطني اسلاك
يملكني رغيف الخبز
ورائحة الزعتر
في الجبل الاخضر
انا من فلسطين