رقص الذكريات

أرخى الأصيل على السماء وشاحه وإذا الروى في غيـمه تتجـسـد حيـن اكتست كل البطاح وكللـت قمـم الجبـال بعسجد يتـوقـد ثـم أختفى قـرص الذكا وتسابغت كتـل الضباب على الربى تتلـبـد ومضى سكون الليل ينشر صمتـه والكائنات بشـدوهـا تتـهجـد بين التلال الحالـمـات تآلـفـت صـور الجمال ملاحم وقصائـد البدر ينشـر في الضباب خيوطـه والنهـر حين يلمـها تتـرافـد والدوح تحت الطـل بـان كأنـه بطـل لسـاعة مجـده يـتـزود طافت على "الدفلى" تهفهف حلمـها رسـل النسيم لعطرها تتـوافــد والمـوج يهمـس للرصافـة سره فتجيب داعي سـره وتـعـاهـد أصغي إلـى رجع الصـدى فأخاله شبـابة صوب الغـدير تـزغـرد فكأنما حشد الخيـال بديـعـــه في بيـت شعـر جـاده متعـبـد وكأنما حشر السنـاء جمــوعـه في موكـب فيـه البدور توالــد ترنيمـة المضنى تداعب نـايــه تشجـي مقاما " للصبـا " يتنهـد وصبابتي بالشجـو تغمـرني قـوا فيها بلحــن دافــئ يـتـردد فكـر يمـوج بها الخيـال كلوحـة رسمـت بغيم ينـجـلي ويعـاود أرنو إلى تلك البقـاع ومـن بهـا أرق الجفـون مـلـوع ومسهَّـد إني ذكرتك كي أعلـل غربـتـي والبعـد والشوق المـرير شـواهد كل الروى حولي تكاتـل طيـفـها وتحـولت ملكا بوصلك يـوعـد والقلـب في سغب يعالـج همــه كيف انبرى طربا بذكرك ينشــد مالي وللشعـر الجميـل أقــوله لولا ضـرام ملهـب مـتـجـدد بيتـي بـودك كـان ملجـأ طالب نور المعارف إذ ترام فيـقـصــد عجبا لقلبـك كيـف رام مـذلتـي فمشـاعري خـدم وهجرك سيـد البعـد هـدم مـا بنيـت ورابنـي منك التبـرم أن يقـال تشــردوا يـا غيمتي السمراء منك نضارتي منك الشبــاب المزهـر المتورد ياخلتي الخرقاء منك توهجـي منك الشهـاب الملهـب المتوقد أحيا وليتك نـار شـمعة معزلي في غربة ليـلاء يعتمها الـغـد أحيا وليتـك نسمة طـردت بها ريـح الصبـا رمض الهجير فيبرد أحيا وقد فرغت يدي وأنـا الذي في الناس كانت لي الفضـائل واليد أحيا كمن جـرح الكبائر كلـها كضحيـة للـرعب حين تـطارد إن عشت مغتربا فما نصبي سـوى لغد بقـربك أرتجـيه ويـبعـد ولئن فنيت يظـل ذكرك في البلى زادي ومـا يخشـى البـلى متزود عجبـا لقلبك كـيف أنكـر ودنا وغدا بصـدك جـاحدا يتـشـدد وعجبت كيف نسيت صفـو مودة هـانت بهـا محن مضت وشـدائد أو بعد مـا هجـر الشباب حدائقي تعيا الغصـون بجـدعـها المتجرد أو بعـد ما حار الشـراع بزورقي خلُقَتْ مجـاديفي وكـلَّ مسـاعد سأعيش للذكرى وأشـرب أدمعـي ولـرب طـول بعادنا لـك أفـيد فالذكريات تـروقنـي رقصـاتهـا تعطـي خيـالي لـونـه المتفـرد لهفي على أحباب أمس بما نســوا ولقد رضيت بمـا يجيء به الغـد

أخي الحبيب محمد
قرأتها اليوم , في ملتقى ىخر واحسست بوخزات , وكم تمنيت أن أراسلك قبل مقدمها هنا.
أيها الحبيب سأشكيك لأختنا أسماء , فهل تقبل أن ترسل لنا وردا وفيه شوك مخفي ,
أخي :
بعض الضروب جاءت بألف تاسيس وانت تعرف ما أعني ...
خطآن نحويان وردا بالقصيدة ,
تحيا الغصون بجذعها المتجردُ ؟؟؟ ولا أدري سببا لرفع ( المتجرد ) وحكمه الخفض لكونه صفة للجذع المجرور بحرف الجر !!!
تعطي خيالي لونه المتفردُ ؟؟؟ وهنا أيضا تم رفع ( المتفرد ) وحكمها النصب لكونه صفة لـ ( لونَ ) والصحيح ( المتفردا ) !!!
ولا أدري أخي , هل أسامح نفسي إنني لم أتصل بكم , فعسى أن تسامحني أنت...
ورغم ذلك تبقى من إحدى روائعك , وستكون لي عودة إليها بعد أن يزول الغموض من ضروبها , ونحوها , فالنحو أهم من الشعر .
وتقبل تحياتي أيها الأخ الحبيب المبدع دائما

أخي الحبيب محمد
قرأتها اليوم , في ملتقى آخر واحسست بوخزات , وكم تمنيت أن أراسلك قبل مقدمها هنا.
أيها الحبيب سأشكيك لأختنا أسماء , فهل تقبل أن ترسل لنا وردا وفيه شوك مخفي ,
أخي :
بعض الضروب جاءت بألف تاسيس وانت تعرف ما أعني ...
خطآن نحويان وردا بالقصيدة ,
تحيا الغصون بجذعها المتجردُ ؟؟؟ ولا أدري سببا لرفع ( المتجرد ) وحكمه الخفض لكونه صفة للجذع المجرور بحرف الجر !!!
تعطي خيالي لونه المتفردُ ؟؟؟ وهنا أيضا تم رفع ( المتفرد ) وحكمها النصب لكونه صفة لـ ( لونَ ) والصحيح ( المتفردا ) !!!
ولا أدري أخي , هل أسامح نفسي إنني لم أتصل بكم , فعسى أن تسامحني أنت...
ورغم ذلك تبقى من إحدى روائعك , وستكون لي عودة إليها بعد أن يزول الغموض من ضروبها , ونحوها , فالنحو أهم من الشعر .
وتقبل تحياتي أيها الأخ الحبيب المبدع دائما

والله إنها لمن الجمال بمكان

حاشا ما نبه عليه أخي عادل الذي لايفتأ يقدم توجيهه الرائع

دمت لنا ولافض فوك

الشاعر الرائع .. محمد زادني
والله إنها لرائعة تجلى فيها الشعر ، وبرزت شخصية الشاعر !!
صور بديعة .. معان فيها الكثير من التفرد والتميز ..
أهنئك أخي بهذا التألق ..
وأطالب بإلحاح بضرورة إصلاح ما ذكره أخي عادل وهو تخليصها من سناد التأسيس ، وإصلاح الخطأين النحويين .. ولا أظن ذلك عزيزا على من أبدع هذه الفاتنة .. ليتني أعود فأجدها قد أصلحت !!
تحياتي لك .. وكل عام وأنت بألف خير.

السلام عليكم

أخي العزيز عادل العاني

كنت أعرف أنك لابد تمر بتلك المواقع

وحبدا لو علقت هناك على تلك القصيدة

إنهم ثبتوها !

ولم يردّ علي أحد بما تستحق القصيدة من التقويم

يا للعجب !!

هنا أجد إخوتي لايهتمون بشكل النص

وهذا غريب في منتدى يفترض خلوه من المحاباة

عموما لك كل المحبة الصادقة

مع أجمل الأماني والتحيات

كل عام وأنت بألف خير

أخي الكريم علي المعشي

شكرا لمرورك

وبارك الله في تعليقك الصادق

وستجد القصيدة في الصيغة والشكل اللائق بحول الله

كل عام وأنت بخير

وعيدك مبارك سعيد

أستاذي الكريم سلطان آل سبهان

شكرا لمرورك

ولتعليقك الهادف

كل سنة وأنت بألف خير

وعيد سعيد

مع أصدق تحياتي

أرخى الأصيل على السماء وشاحه وإذا الروى في غيـمه تتجـسـد حيـن اكتست كل البطاح وكللـت قمـم الجبـال بعسجد يتـوقـد ثـم أختفى قـرص الذكا وتسابغت كتـل الضباب على الربى تتلـبـد ومضى سكون الليل ينشر صمتـه والكائنات بشـدوهـا تتـهجـد بين التلال الحالـمـات تآلـفـت صـور الجمال ملاحم تتعــدّد البدر ينشـر في الضباب خيوطـه والنهـر حـين يلمـها تتــأود والدوح تحت الطـل بـان كأنـه بطـل لسـاعة مجـده يـتـزود طافت على "الدفلى" تهفهف حلمـها رسـل النسيم بعبقها تتـنهــد والمـوج يهمـس للرصافـة سره فتجيب داعي سـرِّه وتـهدْ هِـد أصغي إلـى رجع الصـدى فأخاله شبـابة صوب الغـدير تـزغـرد فكأنما حشد الخيـال بديـعـــه في بيـت شعـر جـاده متعـبـد وكأنما حشر السنـاء جمــوعـه في موكـب فيـه البدور تجــنَّد ترنيمـة المضنى تداعب نـايــه تشجـي مقاما " للصبـا " يتنجـد وصبابتي بالشجـو تغمـرني قـوا فيها بلحــن دافــئ يـتـردد فكـر يمـوج بها الخيـال كلوحـة رسمـت بغيم ينـجـلي ويلبَّــد أرنو إلى تلك البقـاع ومـن بهـا أرق الجفـون مـلـوع ومسهَّـد إني ذكرتك كي أعلـل غربـتـي والبعـد بالشوق المـرير مجنّــد كل الروى حولي تكاتـل طيـفـها وتحـولت ملكا بوصلك يـوعـد والقلـب في سغب يعالـج همــه كيف انبرى طربا بذكرك ينشــد مالي وللشعـر الجميـل أقــوله لولا ضـرام ملهـب مـتـجـدد بيتـي بـودك كـان ملجـأ طالب نور المعارف إذ ترام فيـقـصــد عجبا لقلبـك كيـف رام مـذلتـي فمشـاعري خـدم وهجرك سيـد البعـد هـدم مـا بنيـت ورابنـي منك التبـرم أن يقـال تشــردوا يـا غيمتي السمراء منك نضارتي منك الشبــاب المزهـر المتورد ياخلتي الخرقاء منك توهجـي منك الشهـاب الملهـب المتوقد أحيا وليتك نـار شـمعة معزلي في غربة ليـلاء يعتمها الـغـد أحيا وليتـك نسمة طـردت بها ريـح الصبـا رمض الهجير فيبرد أحيا وقد فرغت يدي وأنـا الذي في الناس كانت لي الفضـائل واليد أحيا كمن جـرح الكبائر كلـها كضحيـة للـرعب حين تصفّـد إن عشت مغتربا فما نصبي سـوى لغد بقـربك أرتجـيه ويـبعـد ولئن فنيت يظـل ذكرك في البلى زادي ومـا يخشـى البـلى متزود عجبـا لقلبك كـيف أنكـر ودنا وغدا بصـدك جـاحدا يتـشـدد وعجبت كيف نسيت صفـو مودة لانت بهـا محن فهــان تــودُّدُ أو بعد مـا هجـر الشباب حدائقي تعيا الغصـون وجـدعـها المتجرد أو بعـد ما حار الشـراع بزورقي خلُقَتْ مجـاديفي وضاع المقــود سأعيش للذكرى وأشـرب أدمعـي ولـرب طـول بعادنا لـك أفـيد فالذكريات تـروقنـي رقصـاتهـا منهـا خيـالي، لـونـه المتفـرد لهفي على أحباب أمس بما نســوا ولقد رضيت بمـا يجيء به الغـد

فعلاً قصيدة رائعة
أخي الفاضل
محمد المختار زادني
أتريد تعديل القصيدة
بما أعدت نشرها ثانيةً ؟
كن بخير
أختك
بنت البحر