عَدوُ الجراح
محمد العلوان
منْ مثل قافيتي يقول ويُمتعُ
ما دام طيفكَ في عيوني يهجعُ
ما دامت الشمس الحزينة تلتظى
شوقًا إليكَ ونورها يتصدّع
أعني بأنكَ رحمةٌ موهوبةٌ
مازلتُ فيها أستظلّ وأرتعُ
يا أيّها الصوت البعيد هلمَّ لي
وأحملْ معي بعضي فإنيّ موجعُ
أمتدّ فيك تألماً وتحرقاً
وإلى سواك مراكبي لا تشرعُ
أمشي وكلّ الأرض تتبع خطوتي
وتئنّ من حزني عليك وتخشعُ
ياكلّ أزمنة البراءة والإبا
يافيض صدقٍ في الضمائر يُسمعُ