نُتُوءُ الرُوحْ

نفسٌ أبية وروحٌ مُحلقة في فضاء الفضائل

وهكذا عهدناك يا صاحبي شاعرٌ صادق وفكرٌ حاذق

ولكني أتفق مع بعض ماقالت الأخت أم محمد شوقي


ولك تحياتي وتقديري الدائمين

الاخ الشاعر حازم البحيصي
تتنقل في الابداع و تقطف من رياض الشعر حلو المعاني و زهور الكلام لتنسقه في باقة ورد جميلة
و ارجو ان تعذر تطفلي و لكن عناك من الابيات التي رأيت انها تحتاج الى تقويم وانت اهل لذلك

تَقولُ ولَسْتَ تَـدري مـا تقـولُ
بأنَّـكَ مالـكُ الدنيـا الطَمـوحُ
فيا عَجَـبَ العُجـابِ أتَنْدُبـونَ !
وهل يبكي على الغَثِّ القَدُوحُ !(2
تَقَبَّلـنـي ودَثِّـرنـي بـعـفـوٍ
فإنـي عـن خطايـايَ جَمـوحُ
فإنـي قـد ظمئـت وبــي وِرْدٌ
ولن أظمـى إذا الـوِرْدُ الصَفُـوحُ


لك مني كل الود و الاحترام

د خليل

أخي الحبيب دز خليل ابراهيم عليوي
أشكر لك جميل المرور وبديع طيب الزهور وحسن الحرف وطيب النفس
أسعدني مرورك كثيرا و أضفى عليّ مذاقاً جميلا تمعنك في النص
ولكن أتسائل فيم تساؤلك هنا
أرجو أن تعود ناصحاً لي
تحيتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعجبت أيما إعجاب بروح القصيدة ونظمها الهادف وسمو مقصدها. فجاءة كمصارحة ومواجهة ذاتية تجول في دهاليز النفس البشرية. وتقف على عوراتها.
أرجو أن يكون صدركم رحبا لهذه التساؤلات من تلميذة في العروض
- هل يجوز عدم إشباع آخر تفعيلة من العروض بسكون أو تنوين كما في هذه الأعاريض
تَـروحُ وذو الخَلائـقِ لا يَـروحُ
تَقولُ ولَسْتَ تَـدري مـا تقـولُ
وَعُــدْ للهِ لا أمَــلٌ سِــواهُ
فيا عَجَبَ العُجـابِ أتَنْدُبـونَ !
لم أستسغ استعمال كلمة الجنوح في التعبير عن العودة إلى الله-فهذه الكلمة رغم أنها تفيد تغيير الاتجاه ورغم أنها وردت في القرآن الكريم*ولو جنحتم للسلم.....* تحمل معنى إيجابيا إلا أن كونها تحمل شيئا من معاني الاعوجاج والميلان والانحراف قد يخل بمعاني العودة إلى الله التي تحمل أسمى معاني الاستقامة.
تحياتي العطرة.

الأم الفاضلة أم محمد شوقي
ويا سعد حازم بمرورك هنا وطيبك الذي عطَّر صفحتي ونثر بديع أريجه هنا
أما فيما تسائلتِ فيها فلا ضير في ذلك اذا لم يخرج ذلك عن تفعيلة النص الحقيقي إضافة لأن جواز القطف وارد في التفعيلة وذلك في حالة التصريع أو غيرها
أما بالنسبة لكلمة الجنوح فأنا هنا أخذت المعنى الأعميق لها وذلك بالعودة عودة صادقة فيما تحمله توبة العبد التائب حق التوبة .
تحييت لرأيك وحسن المرور
تحيتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويالك من منيب أريب
اخي حازم البحيصي هذه اوبة روح
وشعر فيلسوف وبوح اديب
جمال شعر وقافية وبوح وتفرد
تقديري لجمال شعرك وروحك وبوحك اخي الحبيب

أخي الحبيب طنطاوي
لروحك اطلالة ولحرفك بصمة ولنفسك طيب بديع
سعدت بمرورك الرائع
تحيتي لك

الحبيب حازم
شاعر أنت وغني عن كل مدح وإطراء
قصيد جميل ينم عن براعة شعرية كبيرة
لا فض فوك أيها الجميل
مودتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا لروعة الصياغ البديع، إلى جانب ما تحمله القصيدة في طياتها من معانٍ للزهد في الدنيا..
قلتَ فأبدَعتَ أخي، ونطقتَ فصدقتَ ولم أجد كلامًا أحسن من كلام قصيدتك
بوركت وبورك اليراع أخي الحبيب
ولك مني ملاحظة وأظنها خطأ مطبعيًا ::
و تَصْمِتُ إن بـدا قـولٌ سَمـوحُ :: الفعل صَمَتَ يَصْمُتُ بضم الميم في المضارع
وداري سَوءَةً فـي النفـس زَادتْ :: أظنه الفعل دَارَى، وإن كان الفعل في الأمر "دارِ سوءَةً"، وإن كان اسما "داري سوءةٌ"
-------------
لا تحرمنا من ثمر قصائدك التي يفوح عطرها في أرجاء الواحة
سلام