الجزء الرابع من... معارضة لك يا منازلُ في القلوب منازلُ


وطني جريحٌ والسؤال أيا ورى
أغداً يُعالج والجواب تغافلُ
والعقل في عُقَدِ الكلام حسامهُ
بين اللسان ووهمهِ هو حائلُ
وحديث أوباما كلامٌ كاذبٌ
ومراوغٌ والفعلُ منه الماثلُ

نادت فلسطين الوساطةُ كذبةٌ
خُدِع الجبان بها وصُدَّ مناضلُ
كل المبادئ حرّفتْ توراتُهمْ
والسلم فخٌ والعدالة باطلُ
وعجيبةٌ هذي الدنى فغريبها
حُلْمٌ به سيف الحِمام تفاؤلُ
حلمي تلاشى والشوارد ودّعتْ
والجرح ينزف والصحاب أراذلُ
للحُلم خطوي صاعدٌ أو نازلُ
وكما يكون من النفوس تُقابِلُ
وعِدا الكماةِ من المفاجئ زحفها
والسبْل سكرى والكماةُ تجادلُ
والمرء قد يجد الحِمامَ خلاصَهُ
حين الخلاصَ من الحِمام يحاولُ
سبُلي حتوفٌ مِ الظلام وخطوتي
عنقاء تزحف والهموم مشاعلُ
وبُعَيد عمرٍ م المسير لغايتي
سهمي به ما صاعدٌ بل نازلُ
حاولتُ قتل الشؤم في سبُل المنى
فوجدتني ذبحي هناك أُحاولُ
وهناك ما في ذي الحياة لفارسٍ
ما بسمةً في النائبات يعادلُ
والظن أني قد أنال مطالبي
لكنني مِ الحزن دوماً ناهلُ
وتقول حزنك يا رفيقي زائلٌ
والحزن باقٍ والفؤاد الزائلُ
قد حطّمتْ فكري وروحي رحلتي
وبدونها يا كف ما ستزاولُ
ومن الحياة المرء حتماً خارجٌ
وهو الذي يوما عليها داخلُ
يادهرُ بعد رصاصتي وشواردي
إني الرحيل عن القذارة آملُ
أين القنابل والرصاص وخوذتي
إني الهوان بُعَيد زحفي نائلُ
أين الأشاوس والبطولة والفدا
شعري بحزني بعد سوحي جائلُ
وهوى الكفاح لدى الجبان رذيلةٌ
والجبن والخذلان منه فضائلُ
ولورد روحي في الزحوف نضارةٌ
وبعيد زحفي كل وردي ذابلُ
وحسبت اني قد وصلت لغايتي
فوجدت أني للبداية واصلُ
اختي مشردةٌ وطفلي جائعٌ
ومع العدو البعض منه تكافلُ
والخصم قلبٌ والحِمام حشاشةٌ
والذنب دمٌّ والجراح مفاصلُ
وبزحفنا نَجِد الحلول لحالنا
والجبن سجنٌ والقضاة أراذلُ



مازن عبد الجبار ابراهيم العراق