حجر الحرية
خمسونَ مرت
كلها سفر.........
نعشق التحليق
في كل الفصول
كأنه ابرة
في البحر
يلاحقه الصيادون
هذا الوطن.
ويلاحقونني
كلما استرخى جناحي
في المغيب ...!
أصول
بلا شمس
أرض
شجر
بحر
لكن جناحي يحملني
رغم الموت.
وذاك الصياد في قبري
يعدُ لي
افراحا من الطعنات
اعرف او لا اعرف
من اين ؟
فالتاتي الطعنات.
جميعهم حولي
وانا وحدي
يتغلغل فيّ َ العدوّ ُ
ينادني حجر
من ركن جدار الموت
يصرخ ...
يرفع كفي المغلولة عمرا
احمله
يتحدى بذراعي الغض
كل جنازير الوقت
يقذفني ...
في كل الوجوه
اتشظى
ومعي يتطاير
كل الصيادين
لا تسأل:
كيف يفجر حجر نفسه
فتلوذ بهشاشتها كل العروش ؟.
بذاك القابع في واشنطن
تلوذ اللحى
من طفل حجر
يبحث في شرم الشيخ
عن كهنة وشيوخ
كي يفعل فيهم
يزداد القصف
للحجر المرصوص فحولة.
على ضفة نهر الاردن اصرخ
اسأل عن قومي
يرتدُ ندائي
سوى خرير ماء النهر يناديني :
يا هذا الصوت الحجري المرتد من جبال السلط
انظر هذا الماء السابح للبحر الميت.
من قرون
وانا احلم ان يحيا البحر الميت
وكلانا نحلم ...!!