وجه آخر للبحر
لِلْبَحْرِ وَجْهٌ آَخَرٌ
وَجْهٌ حَزِينٌ
لا يُثيرَ الشَّعَرَ
بَلْ صَدَأَ المَسَافَةِ
واختلافَ
المَرْحَلَهْ
وَجهُ الحَبِيْبَةِ فَرَّ
رَوَّحَـتِ النَّوَارِسُ
كَمْ أُحِبُّكِ
لا أُحِبُّ العَمْرَ
كَمْ مَسَخَ
الوُجُوهَ
فَلا هِيَ الوَطَنُ البَعِيْدُ
ولا أَنََا
هَذَا الصَّبِيُّ
المُتْرَفُ الأَخْيِلَهْ
للبَحْرِ هَذَا اليَوْمَ
صَمْتُ الهَارِبِيْنَ مِنَ
المَسَافَةِ
أَوْ فُجَاءَةِ قُنْبَلَهْ
عَيْنَاكِ مَازَالَتْ هُنَا
شَفَتَاكِ وَالعُاجُ
المُرَاوِغُ
وَاليَمْامُ الأَبْيَضُ
المَغْرُورُ
وَعَاشِقَانِ
وَسُنْبُلَهْ
فِلأَيِ شَيْءٍ كُنْتُ أَصْعَدُ
دُونَ -أَنْ أَدْرِى-
حُدُودَ المقْصَلَهْ