الجزء السادس من معارضة لك يا منازل في القلوب منازلُ
قد ابكت الدنيا جموعاً يافتى
ودموعها مذ واجهتنا وابلُ
انا مازن الآتي لمحو تخاذلٍ
من فاشلٍ من صانعيه تخاذلُ
انا سيد التاريخ حالل لغزهِ
انا حامل العلم الوحيدُ الصائلُ
الفاتك المتحامل المتساهلُ
مَ الحل غير الزحف من يتساءلُ
والحِلْم حُلْمٌ قد نما بدواخلي
ولِحُلم اصحاب الهوان تضاؤلُ
والدهر قبلي حيرةٌ وتساؤلُ
والدهر جنبي للملاحم حاملُ
والدهر في حضن المكارم بسمةٌ
ومودةٌ وجدائلٌ وخمائلٌ
وبدرب جهلٍ علمها يوما بدا
شمعاً ومني مِ البحوث مشاعلُ
فعلومها كالشمع تبدو حينما
نُزِعَتْ من الشمع الجميل فتائلُ
انا سبط ابراهيم في هذي الدنى
أنا عالمٌ جَهْلَ العصور منازلُ
ميلُ الجهول الى الهوى وسرابهِ
ويميل لي درب العُلا المتكاملُ
اني بمعركتي الاخيرة ثابتٌ
فعلاجها سيفي الوحيد العادلُ
يا صحوة الموت الرهيب وإنّما
بين الردى والعيش فيك تداخلُ
امّا أنا ..فمبادئي أعلنتها
من غير عيشٍ في الهدى مَ الطائلُ
انا من قلعتُ من الجذور سرابها
وأحلتها ورداً هوته خمائلُ
والبعض قال الزحف عادل رغبةً
ُهل في زحوفي مَ الهراء يعادل
إني لمجدي في الحياة مسيرتي
ومسيرة الدنيا عليه نطاولُ
يا قدس هذي العرب عافت دينها
وبغيرهِ ما تُستعاد مناهلُ
قد جرّبوا سبل السلام جميعها
لم يجدهم نفعاً هوىً وتحاذلُ
مذ عدّت الاجيال ذلك خالداً
فمحوتُه والبعض من ذا سائلُ
قومي غدوا أصحاب الاف العدا
وقتالهم فرضٌ فكيف أُجاملُ
فظٌّ ووغدٌ وانتهازيّ أتوا
وانا وحيدٌ والجموع مقاتلُ
ساقاتل الدنيا لاجل عقيدتي
انا مسلم لم ينه عزمي عاذلُ
ان غرت الدنيا الجهول بوهمها
فجبانها فيها لِوهمٍ عائلُ
مَ الارض مَ الدنيا بُعيد جميلها
وهو الذي من فيض علمي ناهلُ
نسيتْ دنانا ما يعد شمائلاً
وبصولتي فيها تجول شمائلُ
منهم حثالة ذا الزمان وبعضهمْ
يهوى يقلّدني أيدرك غافلُ
قد كان رد الفعل أسوأ ردةً
وقبيل زحفي فالطِلاب تنازلُ
والتيه في عشق الجآذر قاتلُ
ان كان بينك والنهى هو حائلُ
أنتم لدنياكم فماذا يُرتجى
منكمْ وصهيون الخديعة سافلُ
توراتهم قالت علينا ذبحهمْ
فبظلم صهيون اليصول الصائلُ
والناس صنفان العبيد لِجورنا
صنفٌ وصنفٌ يالسلاح نجادلُ
حبفٌ وغدرٌ والسراب محيطهُ
وسلام أوباما سلاحٌ قاتلُ
يزري العدو بعرضنا ودمائنا
وعلى إبادة قومنا هو عاملُ
وسلامه ذبح ونهبٌ واضحٌ
والحيف باقٍ والعدو يماطلُ
سيحارب الاوغادَ علمي ما حيا
لكن مازنهُ لذلك راحلُ
واذا رحلتُ فكلّكم لخمولكمْ
ما ينصر القدسَ الحبيبَ الخاملُ
فاذا رجعتم يارجالُ لِرشْدكمْ
فلئأركم قبل الحِمام وسائلُ
إني لمجدي في الحياة مسيرتي
ومسيرة الدنيا عليه نطاولُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
</b></i>