عند إشارة المرور.. حسين حرفوش

حوار عند إشارة المرور..!!



في بَـسْمـَةٍ رقيقةٍ قلتُ له :

عفوًا ....

عليك سَيِّدِي

تسيرُ في مَسَارِي

مُـنَـفـِّـــذًا ما جاء في القانونِ

مُـنَـفـِّــــذًا ما جاء في القرارِ

عَفْوًا...

عليك سَيِّدِي

تسيرُ مثلَ إخْـوَتِي..

تسيرُ مثلَ جَارِي..

عفوا لأنـَّكَ هَـا هُـنـَا تسيرُ فوقَ تـُرْبـَـةٍ..

يـُـظِـلـُّـهــا شـِـــعَارِي

أجابـَنـِي بـِرِقـَّـةٍ ..

تـَزيـدُ فوقَ رقـَّــتـِي..

بجملة ٍ تكسـَّرتْ حـُروفـُـها :

لكـنـِّمَا (القرارُ) هاهـُنـَا ...

(قَـرَارِي)...

وأنتَ يـَا ....

وَ يـَا....

وَ يـَا....

(تَـدُورُ .. في مَـدَارِي)

لقطة يومية ذكية
واقتناص رائع للصورة
تقبل تحياتي

هذا عمل له مرامي بعيدة
أبعد مما يظهره العنوان
أحييك بشدة
هكذا تصل رسالة
الشعراء

موجعة هي الحروف حين تعري الواقع
مثيرة للجدل
احييك واسجل اعجابي

قرب الطرح يوحي بعمق وبعد الصورة ودقة الرسم وتركيز في إختيار ألوان لوحتك
أعجبتني
فتحيتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقطة لها ما بعدها
ولا تحزن ايها الحبيب فما دام الظلم قائم
لا تستغرب ما يحدث
و واليوم الجميل ات باذن الله
تقديري لعبقريتك الاقتناص

أخي الحبيب حسين حرفوش
صياد ماهر أنت . . . باسمة وموجعة
دمت مبدعا