هـــــَــــذا لـِـهـــــَــــــذا ..

هَذا لِهَذا ..ولن ْ يصْطَادَنِي الأسف ُ ولن ْ يسيرَ إلى أعماقِنَا التّــّلـَف ُ ولن ْ أبيع َ جرار َ اللّون ِ في جُمَلِي لمَيِّتٍ ماانْتَهَى عنْ حِسِّهِ التـَّرَف ُ حمَلت ُ تَجْرِبَة َ الأيّام ِ في سَفَر ٍ كانت ْ تسيرُ بهِ الأحلام ُ والسَّرَفُ منْ ضاع َ ضاع َ ولن ْ يَجْتَاز َ موْسِمَنَا حتّى ولو ْ صَارَعَت ْ أصلابَها النُّطَف ُ أنا المُخَلّد ُ في أْدغاَل ِ تجربَتِي أسالَنِي قاصِدًا في بَحْرِهِ الشّرَف ُ أظُنُّنِي منْ بَقَايَا مَنْ بَنُوا جُمَلا ً ولن ْ يُعِيد َ بهَاء ً صُغـْـتـُهُ الخَلَف ُ يخون ُ أو لا يخون ُ الموْت ُ حَشْرَجَتِي فلن ْ تطير َ إلى أطيافِنَا الحِرَف ُ عشِقتُ هذا السّماءَ الحرّ َ.. كنت ُ أرى بهاءَه ُ مِنْ عميق الشّعْر ِ يَرْتَشِف ُ هَذا لِهَذا.. بألوان ِ الخريف ِ هُمَا يُنَمِّقانِ صحارى مَلـَّهَا السّعف ُ جعَلت ُ للحَرْفِ بَرْقـًا عندَ خزيِهِمَا فلا َ هُمَا خَبَّآ أوْ خَبَّأَ الألِف ُ أ ُثيرُ ثمَّ أ ُثيرُ السِّحْرَ مُبْتَسِمًا فَيَنْبُتُ الزَّهْرُ منْ حوْلِي فأ َقْتَطِف ُ تُطيعُنِي اللـّـغَة ُ السَّمراء تَحْمِلنِي إلى مساءات منْ غَنّوا ومنْ عزَفوا

مرتجلة : حيث كتبتها مباشرة هنا وبلا مراجعة فعذرا

الله الله
ما أجمل الشعر العمودي الذي لا يغرق في الرمزية حتى أذنيه .. يعني يغرق (شوي) لا بأس ..
سلمت أيها المجذوب الجاذب
ودمت للإبداع والألق ..

الشاعر القدير مجذوب العيد المشراوي :
ما أدهشني الآن و يدهشني كل لحظة في حرفك
هو عملية تركيب الصورة لديك
إنها حياة أخرى من الفن والخصب الدلالي غير المتوقع
الذي يدخل قلوبنا من غير استئذان
بورك هذا الحرف

اخى الحبيب
جميلة على ارتجالها بدعة على تصويرها
تحيتى لك

يا أستاذ الشعر
يا ليث الأدغال

يامن يغرد في الأدغال منفردا أطربتني في الهوى . كم أنت مختلف جذبت كل حروف الشعر في لغة تبدو لتسمو..على قاماتها الشرف

محبك ..تلميذك

[gasida= font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/mwaextraedit2/backgrounds/22.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هَذا لِهَذا ..ولن ْ يصْطَادَنِي الأسف ُ = ولن ْ يسيرَ إلى أعماقِنَا التّــّلـَف ُ
ولن ْ أبيع َ جرار َ اللّون ِ في جُمَلِي = لمَيِّتٍ ماانْتَهَى عنْ حِسِّهِ التـَّرَف ُ
حمَلت ُ تَجْرِبَة َ الأيّام ِ في سَفَر ٍ = كانت ْ تسيرُ بهِ الأحلام ُ والسَّرَفُ
منْ ضاع َ ضاع َ ولن ْ يَجْتَاز َ موْسِمَنَا = حتّى ولو ْ صَارَعَت ْ أصلابَها النُّطَف ُ
أنا المُخَلّد ُ في أْدغاَل ِ تجربَتِي = أسالَنِي قاصِدًا في بَحْرِهِ الشّرَف ُ
أظُنُّنِي منْ بَقَايَا مَنْ بَنُوا جُمَلا ً = ولن ْ يُعِيد َ بهَاء ً صُغـْـتـُهُ الخَلَف ُ
يخون ُ أو لا يخون ُ الموْت ُ حَشْرَجَتِي = فلن ْ تطير َ إلى أطيافِنَا الحِرَف ُ
عشِقتُ هذا السّماءَ الحرّ َ.. كنت ُ أرى = بهاءَه ُ مِنْ عميق الشّعْر ِ يَرْتَشِف ُ
هَذا لِهَذا.. بألوان ِ الخريف ِ هُمَا = يُنَمِّقانِ صحارى مَلـَّهَا السّعف ُ
جعَلت ُ للحَرْفِ بَرْقـًا عندَ خزيِهِمَا = فلا َ هُمَا خَبَّآ أوْ خَبَّأَ الألِف ُ
أ ُثيرُ ثمَّ أ ُثيرُ السِّحْرَ مُبْتَسِمًا = فَيَنْبُتُ الزَّهْرُ منْ حوْلِي فأ َقْتَطِف ُ

تُطيعُنِي اللـّـغَة ُ السَّمراء تَحْمِلنِي = إلى مساءات منْ غَنّوا ومنْ عزَفوا

مرتجلة : حيث كتبتها مباشرة هنا وبلا مراجعة فعذرا

بليغ فخور كعادتك
قصيدة بهية عبقة كالخزامى البري في ارتجالها .

وهل قلنا نحن غير ذلك وهل عارضك احد
كم مرة ونحن نقول لك حلق في سماء الضاض كيف تشاء
الم تجد كلماتني صدي عنك ايها المشراوي الكبير
خالد الهواري

من ضاع
ضاع ولن يجتاز موسمنا
حتى ولو صارعت
أصلابَها النطف


من إين لك هذا
ولكنا نعدك أن نعيد هذا البهاء أيها الشاعر الكبير
ألم تصفح بعد يا حبيب !!

رائع أنت أستاذنا
ورائع جدا هذا الذي تخطه أناملك
لا عدمنا قلمك إن شاء الله
تحياتي

أخي الحبيب المشراوي
اشتقت إليك ولشعرك الجميل
بعد انقطاع مر كسحابة صيف
جميلة بديعة كأخواتها وقوية بكل مقوماتها
دمت بكل الخير