الجزء السابع والثامن والتاسع من ..معارضة لك يا منازل في القلوب منازلُ
ياروح كيف السير في سبل الهوى
ومُناك منتحرٌ وحزمك راحلُ
فات الاوان فما يفيد تَعتُّبٌ
فيه الذي بالكف يمحو الزائلُ
كل الذي عانيت منه طلاسمٌ
في العمر منك عليك أنت تحايلُ
وطلاسم الايام حالل لغزها
ياروح كنت فمنْ لِلغزك حاللُ
وقصيدتي سُحُب الهوى ورعودهُ
ما أمطرتْ وبها دموعي وابلُ
والسعد قافلةٌ مضت بحبائبي
والحزن فيكِ قوافلٌ وقوافلُ
ًواذا تسمين الحياة قصيدة
فِعْلٌ ومفعولٌ هواكِ و فاعلُ
ماتت حكايات الغرام بمهجتي
ولحودها مني اليك رسائل
إني على طول المدى لم أنسهم
لكنّ منحاهم يدمّي سائلُ
حلفاء شيطانٍ رجيم قد هجوا
سيف البطولة في العوان وقاتلوا
سيف البطولة حِلمه هزم العدا
قبل المعارك حلمه أيقاتلُ
كم ذا وكم رغبوا منازلة الفتى
واليوم ودوا لو فتىً ما نازلوا
ان الحياة بطولة وتمرسٌ
في صد غُدرتها وما هو هائلُ
ما نفْع ان يبقى الفتى متيقظاً
في سلمها وبحربها هو غافلُ
أيُعاد عمرٌ قد نحرتَ بذي الدنى
أم يُستعاد دمٌ عليها سائلُ
مهما لقيت من الحياة فشانها
تعطي وتاخذ والحِمام تناولُ
منها القليل من المودة للفتى
وجمارها حتى الردى تتواصلُ
ُوالجبن حتفٌ والسلام رداؤه
وبه تزيد مثالبٌ ومشاكلُ
وترى الفتى يودي بصحبة جاهلٍ
شر الردى م الجهلُ فيه يُقابَل
والعمر منفىً إنْ يُحطْ بك سافلٌ
ومخادعٌ ومتاهةٌ وعواذلُ
واذا نحرت من الهموم حديثها
فيظل حياً في الفؤاد أوائلُ
والقلب يوما بالسعادة حافلُ
والحزن في عمر المصاعب حاملُ
وإذا يقود القلب يوما عقلهُ
فالكف عاطلةٌ وسعيك فاشلُ
وُبعيد أن بفني المراد تشاؤمٌ
لايصلح الاحوال منك تفاؤلُ
وبِحضن أروقة الخيال وزيفهِ
عنّي وعن دنياي منكِ تساؤلُ
للفذ والندس الكريم مشابهٌ
ومع الشبيه له ترى يتفاعلُ
وبشعركِ القاني الحقيقة سُطِّرتْ
في الجبن ينمو للجهالة باطلُ
وبعيد عمرٍ م التجارب في اللظى
فالعزم والاقدام منك أواهلُ
شطْر العدالة للصوابِ مُحرّفٌ
حين اليسود تهاونٌ وتحايلُ
ولدى العداة ترى العدالة باطلاً
ما غير حيف الغدر فيها الجائلُ
ودع السلام وشانه وهو الذي
شيئاً فشيئاً في الخنا يتضاءلُ
بشعاره خدعوا الجميع وقصدهم
سَحْب السلاح وأنت أنت مقاتلُ
ضاعت فلسطين الحبيبة يافتى
والقدس يشكو والجواب تخاذلُ
من عمق تاريخ الملاحم قادمٌ
أنا مازنٌ وعلى المذلةِ حاملُ
وقناعهم أوهامهم وسرابهم
شهواتهم شرّ الشعوب الزائلُ
انا للملاحم والمعالي والردى
وجهولهم لحضيض دنيا نازلُ
انا ما أزال انا برغم جمارها
فبأي أمرٍ يازمان تجاملُ
واذا تراني حاملاً علمي هنا
فبه القضاءعلى السراب أحاولُ
ما من حيادٍ للضلالة والهدى
والكفر ما باللافتات يُقاتلُ
أنّى تراني فالرصاص مصاحبي
والعلم كفي والعداة أنازلُ
واليوم مالي من مرادٍ يا فتى
إلاّ العداء هنا الزمان أُبادلُ
ما من سلاحٍ للعلوم وصحبها
إلاّ الرصاص به يصول مناضلُ
واذا انقضى عمري فانت حبيبتي
أنت العوان بك الحياة أُواصل
قد ينحر السير الجميل بدايةٌ
فيها الجمار تهاونٌ وتحايلُ
أنسيت فضل الرب قل لي يافتى
والبعض منهم بالرذائلِ حافلُ
وبفعل خيرٍ ألف عمرٍ يافتى
من فضله جزءاً فليس يعادل
واذا يضيع العمر شزراً بالهوى
فهل الضحية في النهاية قاتلُ
من يدرك الفضل الكبير عليهمُ
وبحضن دنيا ما يُنال تكاملُ
هذي دنانا للحياة بدايةٌ
فضْل العظيم فليس يدرك عاقلُ
واذا لِذرّتهم يُقام مفاعلٌ
لنواة عزمي في الزحوف مفاعلُ
مهما يطلْ عمر الفتى يلق الردى
فالعمر بحرٌ والحِمام الساحلُ
مهما يكن قصد الفتى فكفعلهِ
من غيره قد لايكون تعاملُ
والحرّ يأبى أن يُسالَم قاتلٌ
وعلى حساب الحق ليس يجاملُ
مِن شر شرٍ للجناة مجاملُ
وبقتله الاطفال بات يجادلُ
غَدُنا سيصبح ماضياً وبحاضرٍ
زمنٌ سيصبح ماضياً ويواصلُ
قالدهر من ماضي الوجود مراحلُ
وبعيد ذا الزمن الزمان الشاملُ
للفذ والندس الكريم مشابهٌ
ومع الشبيه له ترى يتفاعلُ
أيغادر الفرسان ساحات الوغى
وهل السلام مذابحٌ وتخاذلُ
بغداد قد نُحِرتْ لينحر ديننا
والقدس حنّت للفداء وكابلُ
يابن الوليد الكافرون توحّدوا
لقتال أمتنا ولام العاذلُ
ياخالد الدين الحنيف وسيفهِ
شر الرزايا للسلام رسائلُ
ما عاد فينا غيرةً وكرامةً
وبحالنا تشكو خطايَ تثاقلُ
ذلٌّ وحيفٌ والحِمام الآجلُ
والغِرّ مكسبه الخراب العاجلُ
خدعوا الجماعة والسراب بقولهم
والفعل يوضح ما يراه العاقلُ
يابن الوليد فما ترى يا خالد
بغداد تنحر والمهادن خاذلُ
والقدس نادى ابن الوليد بعيدكم
ما عاد فينا عالمٌ ومقاتلُ
مات النهى مات الذراع بارضنا
والبعض مكتئبٌ وأرعن غافلُ
يابن الوليد الكافرون توحّدوا
لقتال أُمتنا ولام الجاهلُ
واليوم أمتنا يسوم سرابها
قل لي فما هذا الفناء مقابلُ
وأبو عبيدة عامرٌ ورجالهُ
رحلوا وبعدهم الرحيل ننازلُ
وغدا السلام تنازلاً ومهانةً
ولنا القضاء به علينا ماثلُ
شر الحياة بعيد ساحات الوغى
شر الهوان اذا العداة تجاملُ
كْسْبُ الزمان لكي يبيدوا ديننا
من غايهم فبوهمه من رافلُ
والقدس نادت والزبير وحائلُ
بغداد تحيا والكويت وكابلُ
من قبل أن تودي الحقيقة أُمتي
عودي لها فالوهم داءٌ قاتلُ
وفصيلنا سيف الملاحم في الوغى
ولهم من الجبنا البغاة فصائلُ
بغداد قد نُحِرتْ ليُنحر ديننا
هل في السلام مذابحٌ وتخاذلُ
بعد البطولة لاحلول لحالنا
ما في السلام إبادةٌ وتحايلُ
ماذا عن الالغاز سطري ناقلُ
موتى وجوعى بالسراب حواملُ
ماذا ساكتب عن بلايا أمتي
وسلامها الوهميُّ فيها نادلُ
بالخزي والعار الجبان الرافلُ
وسلام اوباما سلاحٌ قاتلُ
ٍوالشرق اوسط شرّ مشروعٍ به
مشروع أوباما الجديد الشاملُ
نحْرُ العروبة والعدالة بندهُ
والعار نيلٌ والحِمام الآجلُ
إني البداية والنهاية صولتي
ماعاد غيري في المعارك صائلُ
فلتشهدي يابيدُ أني الفاعلُ
وبحتف أمتنا الكفاح أواصلُ
وأبو عبيدة عامرٌ متواجدٌ
مادام فيها فاضلٌ ومناضلُ
ولتعلمي أني هناك مقاتلٌ
وعلى محاسبة الاراذل عاملُ
مَ الارض مَ الدنيا بغير فضائلٍ
حيفٌ وغدرٌ سعيها أو فاشلُ
مجد المدافع عن حماها خالدٌ
والشعب دون المجد حتماً زائلُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
</b></i>