وسلطانة الوقت تقتــات مني وترمي البقايا ... بغيـر ... تأني وتتركني بالفــؤاد الجريــح كأغنيـــة ... مات فيها المغني وتنثر أسمــاءهـا الفـاتنات كضــوء المصابيح بالقرب مني وأرحل ..أرحل .. يا ذكـرياتي كطـفل على طرقـات التمنــي وأنسـى جروح اللقاء الأخيـر وأشتـاق للمـوعـــد المطمئنِ أعـود بذاكرة .. من صــداع متى سحب الوهـم .. تنزاح عني وسلطانة الوقت تعـرف وقتـي فتقطـع كل الــدروب وتـأتـي كأسطـورة للزمـان الجميـل أضيـعها في سراديـب صمتــي وتحـرق لي فلسفـاتي ولكـن أقـول لها : دمـري ما استطعـتِ وعـودي هنا .. طفلة تتسلـى بأوردتي .. واعبثــي كيف شئتِ دعينـي أعطـر باسمك دوما تفاصيـل حنجرتي .. لــو أردتِ ويبقـى السـؤال عميقا عميقا يردد .. من أنت .. ؟. من أين جئتِ وسلطانة الـوقت ترحل عنـي وتتــركني غارقا في شــرودي وتختال عندي... سعاد ... وليلى و هند .. و نورا ... و يسرا.. و جودي وأبحث .. أبحث.. عن كبريائي لديهـا .. فتنمـو لـدي قيــودي وتكثر في الحب .. أسماء حزني وتكثـر عبر الدروب ... وعودي
مفيد محمد سلطان