أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أحقا مات الحب ...

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بلد الرافدين
    العمر : 43
    المشاركات : 23
    المواضيع : 4
    الردود : 23
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أحقا مات الحب ...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أحــقــاً مـــات الـــحــــب ...؟



    (( قد يختلط الخيال بالواقع ليترجم الكاتب ما يجول في مخيلته وقد يصل احياناً الى الايهام الشعري او اللغوي ليعبر عن نبض المنلوج الداخلي لتصب قريحته لغة يود ان لم يأتي بمثلها احد في عصره ))



    في أُمسيةٍ من أيام عام 2004كان شخص جالس برهة يتربص على أمواج نهر الفرات ويخاطب تلك الأمواج ………!
    ألا يا تلك الأمواج هــل تتكلمين في هذه اللحظات عن حبيبٍ خطفه مني القدر.؟ وخانني بضياعه الدهر فسأبقى ابكي عليه طوال العمر،
    وابني له بيتا أصلب من الحجر وأجمل من الشعر بيتا لكن ليس للمسكن بل لذكريات الهجر.. .. !
    في هذه اللحظات وهو يخاطب تلك الأمواج الميئوس من ردّها سمع صوت شجيّ من خلف تلك الأمواج ينادي ماذا بك يا منزّل دمعاتي ماذا بك يا سبب آهاتي ماذا بك يا أُسطورة ذكرياتي بعد ذلك استدار ذلك الكئيب يمينا ثم شمالا وضل يطل النظر فلم يجد ولا حتى يرى أحد في ذلك المكان فقال يخاطب نفسه منْ هذا المتكلم إذن؟ ، لا يوجد أحد !
    في هذا المكان فصاح بأعلى صوته، منْ الذي يتكلم ؟ أنا لا أرى أحد
    فردّ عليه ذلك الصوت من خلف تلك الأمواج : هــل نسيت صوتاً كان يخاطبك بالحنان والغرام وأرق الكلام ..؟ هــل نسيت صوتي يا نبض القلب ..؟ فتحسنت ملامح ذلك الشاب وظهرت على عيناه ملامح الفرحة ولكن يفتكها الأسى وظهرت أيضا على محياه ابتسامة عميقة مع خيوط الحزن وشعر بالارتياح بعض الشيء وقال بصوت رجولي كيف لي أن أنسى جمل قصيداتي كيف لي أن أنسى عصفورة حياتي كيف لي أن أنسى سيدة ذكرياتي كيف لي أن أنسى واحة أمنياتي الذي رسمها في بالي لا تزحزحه الصعاب ولا يغيّره العتاب ولا يلاحقه السراب ولكن يدمرّه الذهاب ويقتله العذاب ويحرقه الغياب في هذه ألحظات بين جواب وسؤال ظهرت قطرات من بين أجفان ذلك الشاب وكانت تلونها أشعة الشمس التي بدأ الغروب يرضعها بألوان ما يسمى ( الطيف الشمسي ) فتسقط على الأرض فبدا على تلك الأرض وفي مكان ذلك الكئيب بالذات كأنما جرة مملوءة بالماء ولكن حطمتها السهام لتصنع مكانا رطبا وبينما أنا مكرّس كل انتباهي على هذا المنظر فأخذت الأصوات التي خلف الموجة تتكسر وكأنما هي امرأة تحب ذلك الكئيب وتنادي بصوت سليب أنت أنت الحبيب أنت أنت الطبيب وأنا اليوم آلمي رهيب فرأيت أنا وذلك الشاب دموعا فوق الموجة تتساقط فتحضنها أمواج وأمواج أًَُخر وأُخر وأُخر فترسم نفقا من ماء لتحضن تلك الدمعات وبالرغم من شدة ظلام ذاك النفق رأينا نورا من حيث النفق ونورا ثاني من حيث مكان الشاب واتجه الواحد نحو الآخر أي (النور) ليلتقيان في وسط النهر فكونا جسرا قزحيا كان امتداده من النفق في الماء إلى مكان ذلك الكئيب (الجرة الموصوفة) فأشتّد الموقف إثارة بعدما خرجت من النفق فتاة أو كأنها فتاة مرتدية ً ثياب ألوانها بيضاء ناصعة وعلى شعرها الذهبي اطواقاً يرصعها الياقوت واللؤلؤ وبينما أنا أشاهد هذا المنظر الغريب والجميل ظهرت من جهة الشاب (مكانه) هيئة ذلك الشاب ولكن من الأكثر غرابة أني أرى الشاب واقف ورافع كفّاه إلى السماء وكأنما هو يدعو ربّه وإنما هو كذلك ولكن لا أراه يتحرك ولا حتى يتنفس انه كان يرتدي بدلة حبري ورباط احمر وقميص وردي وذلك الذي خرج من جهته كان يحمل أوصافه وملامحه وصفاتها وكأنما هما من نفس الجسد وانقسما نصفين ولكن الذي خرج من جهته كان يرتدي بدلة ورباط وقميص كلها ناصعة البياض فقلت بيني وبين نفسي هذا عينه ذاك فهل أنا في حلم ؟ فنزلتُ إلى جرف النهر وأخذتُ بكفة ماء من النهر وغبطتُ بها وجهي فاشتدت ذاكرتي وأيقنت إنني ليس في حلم ولا هذا الذي أراه حلما ورأيتُ إن الشاب ذو الملابس البيضاء كان يحمل بيده اليمنى قلماً وكتاباً وبيده اليسرى ثلاث وردات كانت ألوانها حمراء وصفراء وبيضاء واقترب الواحد نحو الآخر أي الشاب والفتاة فقدم ذلك الشاب القلم والكتاب إلى الفتاة فجعلت القلم والكتاب ويده بين كفيها وبدأتْ لُغة الأعينْ أي كلام العيون وبعدها مسكت القلم والكتاب بيدها اليسرى وضمّتهما إلى صدرها وقبّلتهما ومسكت القلم بيدها اليمنى وقبّلته وقدمته إلى الشاب ونظرت إليه وكأنما هي كلمتهُ فأخذ القلم من يدها ثم قدّم لها الوردات الثلاث فأخذت الحمراء أولا ونظرت لها بتمعن وأخذت تشم رائحتها وتبكي ثم مدت يدها وأخذت الوردة الصفراء وأمعنت النظر بها ثم وضعتها بكفها وغلقت كفها بغضب فخرج من تلك الوردة ماء اصفر فتذوقته وتذوقه هو أيضا ثم رمت الوردة الصفراء حيث كانا يقفان وسحقتها بقدمها ورمت بعد ذلك الوردة الحمراء في مجرى المياه تحتها وبقت تطيل النظر خلف الوردة الحمراء حتى ذهبت بعيدا أقصى البعد وبعدها مدّت يدها إلى الوردة البيضاء وأخذتها من يد ذلك الشاب الذي تتساقط دموعه كأنها أمطار ديمية وتخرج من صدره عبرات كأنها براكين حممية ثم نظرتُ إلى الفتاة فرأيت دموعها تتساقط أيضا فازداد الموقف إثارةَ وإثارةَ وصرت أنا في حيرة ٍِ من أمري لان الاثنين موقفيهما يشعل تحت القلب ناراً والأكثر إثارةً عندما تسقط دموعهما تلتقي هذه الدموع فترسم أسفلهم لوحات البراءة وصدق المشاعر والأحاسيس الجيّاشة وبعد ذلك رأيت أمرا رهيبا إني رأيت غربانٌ سوداء أتت من فوقهم لا ادري من أين أتت بدأت ْ تقذف فوقهم أحجار حمراء وتبني بينهم حصناً لا يخترقه حتى الشعاع فاشتدّ الوضع إثارةً حين بدأت انظر إلى ذلك المنظر المروّع حيث أن الفتاة تبكي وفي يدها الكتاب والوردة البيضاء وهي تصرخ تباً للظلم وللجور ويالهفي على قلبي المكسور وكأن ذلك النفق الذي خرجت منه بدأ يجذبها إليه وكأنه صار لها أُمّاً فيخشى عليها من تلك الغربان اللعينة في هذه اللحظات نظرتُ إلى الشاب رأيتهُ محنيّ الظهر وجاعل ركبتيه على الأرض ودموعه تذرف وكان ما في داخله أثقل من ذلك الحصن المنيع (السور) الذي شيدتهُ الغربان فينادي بصوت خاشع بكى له حتى النخيل الذي بالقرب من الفرات وهو ينادي يا زهرة أحلامي أحقا مات الحب..؟يا مملكة غرامي أحقا شُيّدَ هذا الدربْ ..؟ يا بلسم آلامي أحقا ينساني القلبْ..؟ يا غصن باني إن كنت تريدين النسيان فأين الحبْ..؟ يا دمعة عيوني هل حبي يموت ويحجب..؟ لالالا..لالالا..لالا اقبل بالظلم أبداً ،أبداً ، أبدا أنت تاريخ ميلادي أنت دمعي وسهادي أنت طفلة إنشادي أنت حبي وودادي أُحبك حبّ بلادي فتذكري ظلم الأوغاد وتذكري يوم الميعاد لأنك جملة أعيادي لا لا تنسي يوم معادي .
    بينما الفتاة تجرُّ يدها من ذلك النفق وهو يحاول إن يشدها إلى داخله والفتاة تصرخ وداعاً .. وداعاً .. يا ابن بلادي وداعا يا حبي وسهادي وداعا يا أهلي وآبائي وأجدادي وداعا يا سيد هذا الحب وداعاً يا أمير عرش القلب قسمي .. قسمي سأُسمي باسمك أولادي سأُسمي باسمك أولادي فإلى لقاء إلى لقاء وهل من عودةٍ بعد الذهاب..؟ وبعدها اختفت الفتاة فتغير مظهر ومنظر ذلك الشاب وظهرتْ تلون محياه علامات الحزن والأسى وهو يصرخ صرخات تخرج معها عبرات ويخاطب الغربان أيتها الغربان الثكلى اللعينة أيها الزمن البغيض أيها القاتل للحب يا سافك دماء القلب إنّ الساعة لآتية لا ريب فيها وان مشتكاي إلى ربي ألعلي العظيم ! وتقهقر ذلك الشاب عل عقبه ويردد بكلمات مع نفسه ويهمهم مع السماء فمرّ بالقرب مني وكأنه لم يراني وهو يهمهم ويقول حسبي بحبك ما بقيت حسبي بحبك إلى الممات حسبي بحبك يا فتاة وان الله ربنا إنشاء الله سوف يجمع بيننا في دار الفناء لان حبنا هو جوهر الحب ومتربع على عرش القلب وان القلب صادق والحق ناطق والظلم فاسق يمشي وسرابيل الخيبة مزروعة في أذياله ومخالب الجاهلية مغروسة في أحشائه والباطل مغلف قلبه فيسمي الباطل حق ويسمي الحق باطل ، وأنا انظر والشاب يتجه نحو ذلك الأخر الذي واقف يدعو لا حراك له وهو يتجه نحوه وفي أذياله الندامة والحسرة بفقده أعز إنسان لديه. وهو يسير وكأنما هو يتكلم مع نفسه فيقترب من الشاب الواقف شيئاً فشيئا حتى يصل إليه فيندمج الشابان إلى شابٍ واحد هو ذلك الذي كان واقف يدعو لا حراك له فبعدها يتحرك ويتجه إلى جرف نهر الفرات ويضع كفيّه على حاجبيه بصورةٍ أُفقية ويقول ربي ا وليِّ ومعتمدي ورجائي ومثواي الأخير هو القبر فارحمني من عذابه ونجيني من عقابه وعوضني ما فقدت من صحابي وأحبابي انك كريم لطيف وبعدها نظرت إلى عيونه رأيتها تذرف دمعاً وانصرف وفي طريقه وجد عصى فأخذها وبدأ يتكأ عليها شيئاً فشيئا وهو يهمهم ويبكي فخطرت على بالي فكرة فقلت لماذا لا اسأله عن حكاية القلم والكتاب والوردات الثلاثة وأحكامها فأسرعت مهرولا وناديت ورائك أيها الشاب رويدك لحظة فالتفت إليّ وقال : هلُم وإيه مني ..!
    فقلت : له إني شاهدتُ ما شاهدتَ فابتسم ابتسامة حزينة وقال : إن كنت رأيت كل ما جرى فما تريد إذن….؟
    فقلت : لا أريد شيئا فقط أردت بعض الأسئلة إذا كان وقتك يسمح بذلك فقال : هيت تكلم فانا ليس في يدي شيئاً سوى الجواب فقلت له: ماذا يعني الكتاب والقلم ؟ ولماذا أخذتهُ الفتاة بيدها اليسرى ؟ ولماذا أرجعت القلم بيدها اليمنى ؟ ولماذا أخذتْ الحمراء أولاً ؟ والصفراء ثانياً والبيضاء ثالثاً ولماذا وضعت الصفراء بقبضة يدها بغضب ؟ ولماذا تذوقتم انتم الاثنان ما خرج من الوردة الصفراء ؟ ولماذا سحقتها بقدمها ؟ ولماذا أخذت الوردة البيضاء واحتفظت بها ؟ فما هذا الجسر وذلك النفق وتلك الغربان ؟ وما ذلك السور ؟ فقال : هل لديك سؤال آخر ؟ فقلت لا ، فقال إذن الجواب ..! أما الكتاب والقلم فالكتاب هو مجمع قصيداتي وشعري ونثري الذي هو ملكها وإما القلم هو موهبتي وفكري وبما إنها تريد المزيد من الشعر والنثر لذلك أرجعتْ القلم وأما عن إمساك القلم والكتاب في اليد اليسرى
    وذلك لأنها تحب كتاب الله وكما قال الله تعالى (ومن آتى كتابه بيمينه..) اليد اليمنى لكتاب الله فقط وإما عن الغربان فهي الوشاة الذين منعونا من حبنا والحجارة الحمراء هي القتل للفتاة إن لم اتركها والسور (الحصن) فهو الشيء الذي يمنع الواحد من الآخر وهي خطوبة الفتاة إلى رجل ثاني وأما الجسر القزحي فهي آمالنا وأمنياتنا وذكرياتنا تمتد فتلتقي لتصنع طريق معبّد و أما عن النفق المائي فهو حبي وقلبي الذي يخشى عليها من أي مكروه وإما الغربان السوداء فتريد ثغرة للقضاء علينا وخاصة عليها ثم اخذ الصمت قليلا بعدها هزَّ رأسه وقال ماذا سألتني بعد فانا لا أتذكر ما سألتني فقلت: له كان سؤالي عن الوردات.
    فقال: نعم ، إن الوردة الحمراء كانت تعرف بأنها رمز للحرب أو الدم وما شابه ذلك وكل شيء يأتي بسبب الحب من سفك دماء أو حرب فلغة عينها تقول أهلا بها وعندما رمتها فإنها تتفادى المشاكل خوفا علينا وإما الوردة الصفراء فإنها ترمز لرمزين الأول هو الداء والسقم فعندما تذوقنا ما خرج منها فإننا ذقنا داء وضرّاء الحب وأما الرمز الثاني فهو الحقد والغيرة والأنانية فلهذا السبب سحقتها بقدمها وسحقت بقدمها كل من يغار منا ويحقد علينا إما الوردة البيضاء فأنها تعني الحب الصادق والسلام والبراءة واللطف والرقة وصدق المشاعر فلذلك أخذتها واحتفظت بها ، بعد كل هذا رفع رأسه إلى السماء وقال : مردداً شعرا له ذوق الماضي الرفيع ولكن لم أكن اعلم ما كان يقصده .
    قال :

    يا ربي خذ الروح وبيننا اقضٍ ..... أما زالوا تجار الرقيق بأرضي .؟
    الحياة جسر إلى الــقـبر وإنـــنــا ..... على هذا الجـسر سـوف نـمضي


    فقلت : له أفصح عمّ قلت أيها الشاب، قال : أجبتك عمّا هو أصعب من هذا تفسيرا أتريدني أن أجيبك على ما هو سهل ؟ فقلت : نعم ، فقال : سأُجيبك ببضع كلمات وما تبقى عليك ، قلت له : موافق، قال: مازال الأهل يتَّبعون خطى الجاهلية حتى ولو كان أبنائهم فهم يجعلوهم رقيقا بسبب منافعهم الشخصية ثم رفع يده وقال : انتهى .! فقلت له : أرجو المعذرة إنني أتعبتك بكثرة الأسئلة، فقال : الحياة كلها تعب وشقاء ..! فاستدار وقال : في أمان الله ، فقلت له: في أمان الله وحفظه أيها الشاب الفصيح فذهب يتكأ على تلك العصا حتى غاب عن الأنظار ، فقلت : وفي صدري عبرات تريد أن تقذف حممها خارج صدري ، ويلٌ لكم أيها الأهالي القاسية ما ذنب وردتين يحصدهما الظلم ، أحقا يصبح كل ما رأيت ذكريات ويصبح كل ما رأيت ماضيا .؟ أو حقا مات الحب أم يبقى في قلوبهم حيا ؟ فقلت : سوف أُدون ما رأيت في دفاتري وأذكر كل ما رأيت من حب عذب ومنطق جزل ومشاعر جيّاشة نعم سوف أذكرها مدى الحياة..
    بقلم احمد سعد العباسي




    تحياتي للجميع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحمد سعد العباسي

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : بلد الرافدين
    العمر : 43
    المشاركات : 23
    المواضيع : 4
    الردود : 23
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أتمنى ان تعجبكم القصه

المواضيع المتشابهه

  1. مات الحب
    بواسطة سهى رشدان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-02-2012, 09:52 PM
  2. ||~أحقا أهواك!!~||
    بواسطة فدوى يومة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 10-06-2009, 02:40 AM
  3. أحقاً
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-10-2008, 05:51 PM
  4. من مات مات
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-08-2008, 01:52 AM
  5. قصة قصيرة بعنوان "إحساسى مات ...مات" بقلم / موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2006, 12:05 AM