الــــســــاديـــــــة ....

السادية
أتعبتُ حياتي و ضيّعتُ في اللاشيء أوقاتي
و رُحتُ ألهثُ وراء سراب ترسمه حماقاتي
ملعونة أنتِ .. و ملعون هذا الهوى و ملعونة احساساتي
سادية أنتِ .. و مجنون أنا .. إذ فتحتُ للغدر ذراعاتي
هذا القلب الذي أحمل قد تعوّد على الطعناتِ
يخطئ دوما و لا يندم و يتلذذُ طعمَ الجراحاتِ
مهزوم أنا في حبك .. دوما تسقط راياتي
دوما تحرقين مدينتي و أشجار غاباتي
دوما أراهن عليكِ و أخسَرُ رهاناتي
حمقاء مشاعر الهوى و حمقاء كتاباتي
أناديها دوما و لا أجدُ ردًا على نداءاتي
فيا قلبُ .. ألا تتعب .. ألا تسمع آهاتي
ألا تغضب .. ألا تثأر من سادية ٍ دمرت حياتي
هشــــــــــــام

هذا القلب الذي أحمل قد تعوّد على الطعناتِ
يخطئ دوما و لا يندم و يتلذذُ طعمَ الجراحاتِ
مهزوم أنا في حبك .. دوما تسقط راياتي
دوما تحرقين مدينتي و أشجار غاباتي
دوما أراهن عليكِ و أخسَرُ رهاناتي
حمقاء مشاعر الهوى و حمقاء كتاباتي

لغة بسيطة سلسة أتت على نسق شعري ..
وثورة على الذات ولوم وتقريع لها ..
أهي شكوى أم عتاب أيها العزاس ؟؟
الحب مغامرة كبرى .. إبحار ضد التيار ..

تحيتي وتقديري ..

جميل أخي هشام

تحيتي لك

فيا قلبُ .. ألا تتعب .. ألا تسمع آهاتي
ألا تغضب .. ألا تثأر من سادية ٍ دمرت حياتي

اخي هشام/

أنى للقلب أن يستجيب فهذا عذاب حلو المذاب

مشكور على ابداعك الرائع

لك مني تحية

الأديب الشاعر/ هشام عزاس
أناديها دوما و لا أجدُ ردًا على نداءاتي
فيا قلبُ .. ألا تتعب .. ألا تسمع آهاتي
لوان القلب يتعب ويسمع الأهات ، وتاب لما بقي الحب والجرح موجودان
دمت متألق دوما ومبدعا ايها الاعزاس
مودتى

العزاس المبدع...
التزام بموسيقى متواترة في نهاية الاسطر ، خلق انتظاما حرفيا ، ونغمة تجذب المتلقي لاكمال النص بنفس النغمة ، ومضمون دخل في صراع ذهني مع العنوان ، فكان الغلبة للمضمون.

محبتي
جوتيار

هذا القلب الذي أحمل قد تعوّد على الطعناتِ
يخطئ دوما و لا يندم و يتلذذُ طعمَ الجراحاتِ
مهزوم أنا في حبك .. دوما تسقط راياتي
دوما تحرقين مدينتي و أشجار غاباتي
دوما أراهن عليكِ و أخسَرُ رهاناتي
حمقاء مشاعر الهوى و حمقاء كتاباتي
لغة بسيطة سلسة أتت على نسق شعري ..
وثورة على الذات ولوم وتقريع لها ..
أهي شكوى أم عتاب أيها العزاس ؟؟
الحب مغامرة كبرى .. إبحار ضد التيار ..
تحيتي وتقديري ..

ربما هو صراع داخلي بين صورتين متناقضتين
الأولى للحبيب الذي نأمل أن نجد ذاتنا عنده ( الحبيب الخيالي )
و الثانية للحبيب الذي لا يستمر الحلم معه ( الحبيب الواقعي )
الحب مغامرة فعلا سيدتي ... و أي مغامرة
أشكر مرورك العطر و تساؤلك المشروع
دمت كنقاء الحلم أماه

تميز ملحوظ أخي هشام في الكتابة الأدبية...دمت مبدعا.

سيدي هشام ....انه جوع آدم وقسوة حواء ...وسيبقى ذات الالم

(ولقد خلقنا الانسان في كبد )

لك تحايا شامخات

جميل أخي هشام
تحيتي لك

و لك مني أعطر تحية صديقي العزيز
كن بخير