وطني الحبيب حدّق أتذكرني ... ام انساك مرّ الزمان معدني ؟
أليس دم الابطال فيك مصيبة ... وجرحك في القلب بات يثقلني
وهل عليك دموع ودم الاطفال غالية ... ولكن جرحهم خير في الارض يزرعني
من اين ابدأ من قلب اثقله الشوق الى السلام ام من روح باتت تندد بابسط مطالبها اليوم بات طلب الروح هو الامان كيف لي ان افرح وان انتظر العيد وقد غطت دماء الابرياء الشوارع فهناك بين الرافدين صراخ الجياع من الاطفال وانين الامهات الثكلى وبكاء الارامل وحسرات الاقارب والاصدقاء على من هل هو مجرم حتى يموت ام هو كافر ام هو ماذا هذا الذي قد اثقل جرحه امه وابيه واخوته واطفاله ان كان له اطفال انه خرج الى المسجد ليصلي ام خرج الى الشارع ليأتي الى اهله بلقمة عيش ومايشعر الى قد تطايرة اشلائه تلتهما النيران نعم قد مات الذي كان ويبقى ابوه الفرات وامه دجلة وبيته العراق يارب كفاك جرحا بالعراق لقد بات سقيم لقد ارتوت ارضه بالضياع وبالدماء من حرب ايران وحرب الكويت الباطلة الذي كان دخولها من الاشيء والى الاشيء والان نحن ندخل اكبر من هذين الحربين فياربي والله لقد ضقت ذرعا كفى يتما للاطفال كفا دماء للابرياء ياخواني يقول الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم :ان رأى احد منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان يااخواني والله والله ان ماتسعى به امريكا وحلفائها هو دمار العراق وتمزيقه اليوم اصبحت مناطق الشمال تلفظ باقليم كردستان وذات علم غير العلم العراقي وذات وزارات وسيادة تامة واليوم بات اتباع الغرب يدمرون ويسرقون ماتبقى من خيرات العراق اليس هذا ضلما ولعنة الله على الظالمين وحسبي الله ونعم الوكيل
المصدر