منذ الأزل
أنثى يطوّقها كلّ الخجلْ
والحب موجٌ عابثٌ
أوّاه ماذا بي فعـلْ
قلبي لها صان الهوى
درباً على دربِ الأمل
بحرٌ تمادى عمقهُ
يسري بعمقي لم يزلْ
سنواتُ عمري أفنها
لو مرةً قالت ( أجلْ) !!
(( واللي حصلْ)) !
ما زالَ عندي من أملْ
مازلتُ أبكي دفتراً
بالحبّ يزهو والقبلْ
!!
مازلتُ أحمي حبّنا
أغفو وفي حضني الصورْ
للطيّ قامت صورةٌ
تطوي البواقي في خجلْ ..
والحرفُ غنى غنوةً
للحزنِ والشوقِ ارتحلْ ..
كيف استفقنا في غدٍ
كلّ على دربٍ رحلْ ؟
ها قد حصلْ ...
ما كنتُ أخشى والنوى ..
نزفُ الغيومِ العابره
والأمنياتِ الغابره
ما بينَ دمعاتي هطلْ
...