أشتاقك
رغم بعد المسافات
رغم عمق البحار
التي تفصلني عنك
فخيالك لا يبرح قلبي
كم أحلم بأن تختفي تلك المسافات
في غياهب الزمن
وتنتشلني براحتيك الدافئتين
من براثن واقعي
لتضمني إليك بقوة
كقسوة رياح الخريف المزمجرة
على أشجار الجوز
أجل ,, ضمني بقوة
فلم يعد يهمني
أن يتحطم شموخي
بين يديك
سأذوب عشقا ببحر عيونك
وأصارع رغبة مجنونة
تأمرني بالابتعاد عنك
بعثرني ... يا من أحببت
حطم كل ما لدي من كبرياء
والتقطني كباقة رياحين معطرة
قد جئتك باكية .. متوسلة
بعد أن رميت بمفاتيح كبريائي
وهجرت قصري
وها أنا ذا
يا سيدي
كلي رغبة بأن أكون
جارية ..... في بلاط عشقك