أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الدواة

  1. #1
    الصورة الرمزية فريد البيدق أديب ولغوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,698
    المواضيع : 1052
    الردود : 2698
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي الدواة

    وَالدَّوَاةُ جَمْعُهَا دَوِيَّاتُ فِي الْعَدَدِ الْقَلِيلِ, وَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ، وَفِي الْكَثِيرِ دُوِيٌّ بِضَمِّ الدَّالِ وَيُقَالُ بِكَسْرِهَا وَدِوِيٌّ وَدِوَايًا. وَيُقَالُ : أَدْوَيْتُ دَوَاةً إِذَا اتَّخَذْتُهَا, وَقَدْ دَوِيَ الدَّوَاةَ أَيْ عَمِلَهَا فَهُوَ مُدْوٍ مِثْلَ مُقْنٍ لِلَّذِي يَعْمَلُ الْقَنَا. وَيُقَالُ لِمَنْ يَبِيعُهَا: دَوَّاءٍ مِثْلَ تَبَّانٍ لِلَّذِي يَبِيعُ التِّبْنَ, وَاَلَّذِي يَحْمِلُهَا وَيُمْسِكُهَا دَاوٍ وَمِثْلُهُ رَامِحٌ لِلَّذِي يَحْمِلُ الرُّمْحَ.
    وَاشْتِقَاقُ الْمِدَادِ مِنْ الْمَدَدِ لِلْكَاتِبِ , وَهِيَ جَمْعُ مِدَادَةٍ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ .
    قَالَ الْفَرَّاءُ (وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَتَيْنِ) : إِنْ جَعَلْتَ الْمِدَادَ مَصْدَرًا لَمْ تُثَنِّهِ وَلَمْ تَجْمَعْهُ, وَيُقَالُ: أُمِدَّتْ الدَّوَاةُ إِذَا جَعَلْتَ فِيهَا الْمِدَادَ؛ فَإِنْ زِدْتَ عَلَى مِدَادِهَا قُلْتَ: مَدَدْتُهَا. وَاسْتَمْدَدْتُ مِنْهَا أَيْ أَخَذْتُ؛ فَإِنْ أَخَذْتَ مِدَادَهَا كُلَّهُ قُلْتَ: قَعُرَتْ الدَّوَاةُ أَقْعَرُهَا قَعْرًا.
    وَاشْتِقَاقُهُ أَنَّكَ بَلَغْتَ إِلَى قَعْرِهَا, وَقَدْ سُمِعَ أَقْعَرْتُ الْإِنَاءَ إِقْعَارًا إِذَا جَعَلْتُ لَهُ قَعْرًا. وَإِذَا أُلْصِقَ الْقُطْنُ يَعْنِي أَوْ غَيْرُهُ بِالدَّوَاةِ فَهُوَ لَيْقَةٌ, مُشْتَقٌّ مِنْ قَوْلِهِمْ: مَا يَلِيقُ فُلَانٌ بِقَلْبِي أَيْ مَا يَلْصَقُ بِهِ. وَيُقَالُ: أَلَقْتُ الدَّوَاةَ إِلَاقَةً, وَلِقْتُهَا لَيْقًا وَلُيُوقًا وَلَيَقَانًا إِذَا أَلْصَقْتُ مِدَادَهَا, وَقَدْ أَنْعَمْتُ لِيقَةَ الدَّوَاةِ إِنْعَامًا أَيْ: زِدْتُ فِي لَيْقِهَا. وَأَنْعَمَ الشَّيْءُ إِذَا زَادَ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ {وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا} أَيْ : زَادَ عَلَى ذَلِكَ.
    وَمِنْهُ سَحَقْتُ الْمِدَادَ سَحْقًا نَعَمًا، قِيلَ لِلْفَرَّاءِ : لِمَ سُمِّيَ الْمِدَادُ حِبْرًا؟ قَالَ: يُقَالُ لِلْعَالِمِ: حَبْرٌ وَحِبْرٌ، وَإِنَّمَا أَرَادُوا مِدَادَ حَبْرٍ، فَحَذَفُوا مِدَادًا، ثُمَّ جَعَلُوا مَكَانَهُ حِبْرًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ}.
    وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : لَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ إِنَّمَا هُوَ لِتَأْثِيرِهِ عَلَى أَسْنَانِهِ حَبْرَةٌ يُقَالُ: إِذَا كَثُرَتْ فِيهَا الصُّفْرَةُ حَتَّى تَضْرِبَ إِلَى السَّوَادِ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ: وَأَنَا أَحْسَبُ أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَ حِبْرًا؛ لِأَنَّهُ تُحْبَرُ بِهِ الْكُتُبُ.
    احرص على أن تنادي أشياء حياتك الإيمان وشريعة الله تعالى!

  2. #2

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. هات الدواة والقلم
    بواسطة ابراهيم أوحسين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-06-2008, 02:49 PM