اخي الكريم عبدالصمد حسن زيبار
بوركت وتواجدك الطيب الكريم
جزاك ربي الفردوس الاعلى
أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفغنا وإياكم بما نقدمه من مواضيع
لك احترامي وتقديري
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
اخي الكريم عبدالصمد حسن زيبار
بوركت وتواجدك الطيب الكريم
جزاك ربي الفردوس الاعلى
أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفغنا وإياكم بما نقدمه من مواضيع
لك احترامي وتقديري
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى أله ومن اتبعه بإحسان الى يوم الدين
اغســــــ قلبك ــــــــل
اغسل قلبك السليم / قلبك الميت / قلبك المريض
نحرص على النظافة
نغسل وجهنا .. أيدينا .... أكثر من مرة في اليوم
فاسمح لي أن أسألك وأقول لك
غسلت قلبك كم مرة ؟
وهل القلب يغسل؟
مما يغسل ؟ وبما يغسل؟؟
القلب محل الاختبار.. ذكرالقلب في القرآن كثيرا وذكر في الأحاديث ..
وإن القلب إذا ملأه النور أنار الدنيا حولك
وإذا ملأه الظلام .. أظلم كل ما حولك
وللقلوب أنواع
منها القلب السليم
والقلب الميت
والقلب المريض
فالقلب السليم ..
في أمان قال تعالى ) : يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ( [الشعراء 88، 89].
نسأل الله القلب السليم
والقلب الميت هو:
الذي لا رجاء منه .. فهو عبد لشهواته وأهواؤه
لا يعرف طريق الله .. لا يعرف حب الله لا يعرف غير طريق الشيطان فلا يفكر إلا في نفسه وتحقيق رغباتها
نعوذ بالله من هذا القلب
القلب المريض هو:
يجمع القلبين السابقين يجمع بين حب الله وحب الشهوات
به بعض الأمراض .. التي قد يشفى منها إن صدقت نيته
فيجب أن تهتم به أكثر .. وأن تغسله باستمرار
أغسله من أمراض كثيره قد تصيبه كالنفاق و الرياء و حب الشهوات و الكره و الشك و العشق و الحسد و حب الدنيا.
وبما نغسله ؟
نغسله و نعالجه بالقرآن ففيه شفاء لما في الصدور وفيه الهدى والراحة والاطمئنان
وبالذكر والاستغفار ألا بذكر الله تطمئن القلوب
و تجنب المعاصي والحرص على العمل الصالح ومحاسبه النفس دائما ..
ومقاومة أهوائها فجهاد النفس هو أعظم الجهاد وأشده
وأولا وأخير إملأ قلبك بحب الله
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى أله ومن اتبعه بإحسان الى يوم الدين
سلامــــــ الصدرــــــــة
إنَّ ثمة منازلَ في الدنيا عزيزة المنال ، وبعيدة التحصيل ، إلا من استلهم العون من الله جلَّ وعلا ، وصَدَقَ في طلبه وبحثه ؛ رغبة في الحصول على أعلى المنازل في الآخرة عند الله جل جلاله وتقدَّست أسماؤه ..
ومن تلك المنازل العظيمة هي منزلة :
( سلامة الصدر )
وأعني بذلك سلامته من حمل الأحقاد والغل والحسد على الآخرين ، وأعظِم بها من منزلة ما أشرفها وما أعلاها ، قَلَّ من يصل إليها ، فيحاكي عنان السماء بأخلاقه الرفيعة ، ويملأ السكون بسمته المتواضع ، ويهدم صروحاً طالما بنيت على أساس الكبر والحسد والغطرسة ..
منزلة سلامة الصدر
ان منزلة سلامة الصدرومكانتها العالية ، لترفع الإنسان وتقرِّبُه من ربه ، كما أنه حرِيٌ بأمةٍ تتصف بها أن تسود العالمين ، ويعُمَّ الخير في أرجائها ، ويهنئون برغد العيش وأطيبه ، بل والأسمى من ذلك كله أنها سبب من أسباب دخول الجنة ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( كنّا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( يطلُع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه ، قد علَّق نعليه في يده الشمال ..
( ما أجمله من منظر يرسم لنا حال المؤمن الزاهد التقي النقي ، وهو يُقبِلُ على بيت من بيوت الله لأداء صلاة أو طلب علم أو غيرها ، وإذا تأملت في محيَّاه رأيت في تعابير وجهه آثار الذل والانكسار ، والتي تنبيك أنه قد فَرُغ قلبه إلا من الله .. ) .
قال : فلما كان الغد ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى ، فلما كان اليوم الثالث ، قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته ـ أيضاً ـ ، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم ؛ تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ـ أي تبع ذلك الرجل الأنصاري ـ
( ولنتأمل أيها الإخوة القرَّاء مدى حرص السلف الصالح وتنافسهم على الفوز بعالي الدرجات ، فما كان من عبد الله بن عمرو إلا أن يبحث عن عذرٍ قاهر وسبب مقنع ، حتى لا يرده أو يرفضه ذلك الرجل الأنصاري ، على أمل أن يبوح له بالحقيقة في نهاية المطاف ، فالأمر الذي يسعى للحصول عليه عظيم ، والفوز به يتطلب مثل هذه المهمة الصعبة لكي يحوز أولاً بمثل ما حاز به الرجل ، وثانياً لينقل هذا العمل الصالح ويبينه للناس ، وهو ما يحدَّثنا به الآن .. )
فقال له بن عمرو : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثاً ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ؟ قال : نعم . قال أنس : وكان عبد الله يُحَدِّث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث ؛ فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعارَّ وتقلب على فراشه ذكر الله ـ عز وجل ـ وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر ..
قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً ، فلما مضت الثلاث وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرٌ ثَمَّ ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرار :
( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فطلعت أنت الثلاث مِِرار ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك ، فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
( سبحان الله ـ ولنتأمل أيضا أيها الأفاضل ـ لو أن ما فعله عبد الله بن عمرو؛ فعله رجل في زمننا ليتتبع أمرا ماً مع أحدنا ، فكيف سيكون الرد ؛ بالطبع قد يصل الأمر بنا أن ننهره ونعاتبه ولكن لسلامة صدر هذا الرجل لم يفتك به ولم يوبخه حتى ، ولم يعاتبه على فعلته ولكنها سلامة الصدر .! فانظروا كيف كان الرد .. ) .
فقال الرجل : ما هو إلا ما رأيت ؛ غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشا ، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه ..
( الله أكبر .. إي والله ما أعظمه من أمرٍ ، وهو عملٌ من أعمال القلوب التي أعلى الله ـ جل في علاه ـ مكانتها في الدين ، وأعدَّ لها القبول عنده ، وذلك لصدق المراقبة لله تعالى ، وصفاء النية ، وعظيم المناجاة ، وخلوِّ القلب من الدنيا وحبها وملذاتها ، الأمر الذي جعل ابن عمرو يتوقف عندها ، ويحار عقله ) ..
فقال عبد الله : هذه التي بَلَغَت بك وهي التي لا نطيق .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى : ( فقول عبد الله بن عمرو له : هذه التي بلغت بك ، وهي التي لا نطيق .. يشير إلى خلوّه وسلامته من جميع أنواع الحسد ) .
وقال أيضاً رحمه الله في موضع آخر : وبهذا أثنى الله تعالى على الأنصار فقال : ( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) .
أي : مما أوتي إخوانهم المهاجرون ، قال المفسرون : لا يجدون في صدورهم حاجة أي : حسداً وغيظاً مما أوتي المهاجرون ، ثم قال بعضهم : من مال الفيء ، وقيل : من الفضل والتقدم .. إلى أن قال : وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يكثر من الدعاء في طوافه يقول : اللهم قني شُحَّ نفسه ، فقال له رجل : ما أكثر ما تدعو بهذا ! فقال : إذا وقِيتُ شُحَّ نفسي ؛ وقيت الشحَّ والظلم والقطيعة .
ولقد أبرز النبي صلى الله عليه وسلم مكانة سليم الصدر ، وأعلى من شأنه ، وذلك كما جاء في السلسلة الصحيحة من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق ) ، قيل ما القلب المخموم ؟ قال : ( هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد )قيل : فمن على أثره ؟ قال : ( الذي يشنأ الدنيا ، ويحب الآخرة ) .. قيل : فمن على أثره ؟ قال : ( مؤمن في خُلقٍ حسن ) ..
فهل نكون ـ أيها الأحبة ـ ممن يربي نفسه على خلق العفو والصفح ، وسلامة الصدر من شوائب الغل والحسد ، ذلك الحسد الآفة العظيمة والمرض العضال ، من سَلِمَ منه فقد سلم ، وهو مثل الغيرة يثير الحقد والكراهية ، ويدفع إلى تمني وقوع الأذى للشخص المحسود ..
فانظر ما فعله قابيل بأخيه هابيل ، وإخوة يوسف بيوسف.. ولذلك طلب منا الله تعالى أن نستعيذ من شر حاسد إذا حسد .. وهو من شدة خطره لم يسلم منه أغلب العلماء حمانا الله وإياكم.
فهل نقتدي بعد هذا المطاف إقتداءً صادقاً ، بخير البشرية ، ونبي الأمة ، وإمام الناس في مكارم الأخلاق ، محمد صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الإقتداء بسلف هذه الأمة ..
والذين اتخذوا من الكتاب والسنة منهجاً وطريقاً حتى نفوز بعظيم الأجر وعلو المكانة عند ربنا جل جلاله وعز سلطانه ، ونبني جيلاً بهذا الخلق حين ندعوا الناس إليه بأعمالنا فالدين المعاملة . ؟
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، ِوسلك بنا وبكم خطى الأنبياء والصالحين ..
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك
لنا عودة مباركة مع حلول شهرالغفران ان اء الله
كلمات من نور تمخضت عن روح نورانية فحلق التعبير أزاهير مضيئة
استمتعت بهمسات نفسك الطيبة، وروحك النقية، وبشدو حسك الراقي
اللهم اغسل قلوبنا بماء اليقين ، واسق أرواحنا من كوثر الدين ، وأثلج صدورنا بسكينة المؤمنين.
اللهم قوى إيماننا بك ونور قلوبنا بنور الإيمان واجعلنا هداة مُهتدين
اللهم ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام
، ونجنا من الظلمات إلى النور ..
بارك الله فيك ونور قلبك بالعلم والدين
وشرح صدرك بالهدى واليقين
ورفع مقامك في عليين.
جميل كل ما قدمتيه هنا ـ نور قلبك وقلوبنا بالعلم والدين
وشرح صدرك وصدورنا بالهدى واليقين
وألبسكم حلل الغفران ـ وأعتقكم من النيران.