عبق الشهادة

عبق الشهادة
أي ر وح تـعـــــتـلـي فــــــــوق الـــســمـاء
أي ر وح ذات نـــــــــور وصــــــــــــفـاء
أي ر وح ترتــــــدي ثــــــوب الـعـــــــــلاء
أي ر وح أعــــلـنـت صـــدق الـــــــولاء
إنهــــــــــا ر وح الــشـــــــــهــيد
صـاحــب الــعـزم الــوطـــيد
وهــو ذو الـبـــأس الــشــــديد
صــانــــع المجـــــــد الـتـــــــلـيد
إنــــــــه رمــز الــفــــــــــــداء
شــامخـــا يـعـــــــلي الـلــــــــواء
* * *
إنــــه الـصــــنـديــد مــا هـــــاب الــــردى
لا ولا هــــاب الــتـــحـدي والـعــــــــدا
إنـــــــه ر ام الـــــــــعــــــــلا والـــســـــؤددا
يــــا شـــــعـاعـا قـــــد أنــــــار الــفرقـــــدا
يــــا حــــبـيـب الأنـــــــــــبـيـاء
يــــا نـــــصــيـر الأبــر يـــــــاء
يــــا نـــــــــقــاء الأوفـــــــــــياء
يـــا ســـلـــــيـل الــشـــــــرفـاء
أنـت مـــســــك مــن دمـــــاء
أنـت فـــرع في الــســــــمـاء
* * *
يا شــــهـيـدا أنـت مــــــلاك الهــــــــــــمم
ثـــــــابـت الــــــعـزم ور اع لـلـــــــــذمم
يـــا حـــــــلـيـفـا لـلـمـــــــعـالي والـــكرم
قـــد سمـت في روحـه جـل الــقـيم
مجــــــده ز اهــي الــبــــــيــان
روحــــه نــفــــــح الجـــــــنـان
ذكـره يــنــــدي الـلـــســان
يــا نــشـــــــــيـدا لـلــــزمـــــــان
أنــت يـنـبـــــوع الــــــســـخــاء
بــاذلا فـــــيـــض الـــعــــــطـاء
* * *
يـا شـــــهـيـدا شـــق أمـــــواج الـفـــــــــــتن
في كـــفـاح بـالــتــــــحـدي مر تهــن
قــد طــوى في جرحـــه كـل المحــن
قــــلـبـه قـــــد هــام في حـــب الــوطـن
ظـــــل نجـــــــمـا ثـاقــــــــــــبـا
كـي يـنــــــيـر الـغـيــــهـبـا
ذا شمـــــــــــــوخ و إبــــــــــــــــا
شمــــســـه لـــن تــــــــغــر بـــا
أنـت يــــا خــــــير انـــــــتــمـاء
دأبـــــه حــــســن الــبـــــــــلاء
* * *
جرحـــه الـفــــواح قــــــد روى الـثرى
فـــــــــغــدا روضـــــا نــــــديــا أزهــــرا
مــعــــــجـزات تـــــــــــتــوالى لـلـــــــــــورى
خـالـــــدات فـــوق هـامـات الــــــذرى
عـزمــــــه حــــــبـل مــتـــــــــين
لـلـــعــــدى لــن يــســتـكـين
فــــهــو رمـز الــثـــــــائر يــــن
وهــــــو نـــــــور لـلـــيـقـــــــــين
أنـت ســـــلــطـان الــوفــــــــــاء
يــا شــــــعــار الــبــــــســــلاء
* * *
في حـــنـايـا الـلــــيـل مـا ضـل الـطر يــق
جـــاعـــلا مـن هـــديــه أوفى صـديـــــق
إنـــه مـن جــــوهر المــــســك الـفـــــتـيـق
ذو نـبــــــوغ وهــــو مـــن أصـــل عر يــق
ســل مـعــار يـــــج الــســمـاء
عــــن دمــــــاء الـــــشـــــهــداء
فـــــهــي مـــســـك وذكــاء
ووســــــــــام لــلــــــــــــــــــولا ء
وهـــي ســــــفر لــلــــــــفـداء
وهـــي ز اد الأ تــقــــــــــيـاء
شعر : أحمد أبو الرب
قباطية ــــ فلسطين
7 آب 1997 م

نشيد جميل يحق له أن يُنشد بوداع كل شهيد

الشاعر القدير / أحمد أبو الرب ..

مرحبا بك آلاف في واحة الخير

مبدعا يضم إلى نخبة المبدعين في هذا الصرح الشامخ

قرأت كل مشاركاتك و جميعها رائعة ولكنك استعجلت بإنزالها دفعة واحدة

كان حقها أن تنشر واحدة تلو أخرى في فترات متباعدة حتى يتسنى للقارىء متابعتها

وإعطائها حقها من النقد والتمحيص

حللت أهلا ونزلت سهلا ، وكل عام وأنت بخير !!

أخي الحبيب الشاعر المبدع درهم جباري
تحية فلسطينية مقدسية مضمخة بمسك الشهداء الأبرار
شاعري العزيز
أشكرك على مرورك الكريم الذي أسعدني أيما إسعاد
وأشكر لك صنيعك الجميل الممثل بإسداء النصح والإرشاد
ستكون كلماتك العذبة وسام فخر واعتزاز على صدري
دمت نجما ساطعا في عالم الشعر والأدب والفكر
وكل عام وأنتم بخير

الفاضل أحمد

هو الشهيد عندما نكتب عنه فإن القلم لا يفيه حقه, فرحم الله كل شهيد, وأهلاً بكَ قلماً واعداً في أفياء واحتنا الخضراء.

تقديري

قصيدة نابعة من القلب دخلت إلى القلب ، تابعتها منسابة تزخر بالحيوية والحركة ،
رأيت فيها لون دم البطل ولفحني حرّ أنفاسه ، ونظرت إلى علياء سمائه فإذا هو فوقُ فوقُ.
رحم الله شهداءنا الأبطال .
وأحسنت أيها الشاعر الفذّ وبارك الله في أنفاسك الطيبة

انها ليست قصيدة
بل سيف على رقاب الاعادي

وكأنك داخل المعركة لتصف الشهيد حق وصف

قصيدة جميلة

الأخت العزيزة الرائعة والأديبة البارعة مروة عبدالله
تحية فلسطينية مقدسية مضمخة بمسك الشهداء الأبرار
لله درك من بارعة
أشكر لك مرورك الكريم الذي أسعدني أيما أسعاد
دمت نجما ساطعا في سماء الفكر والأدب
دمت بود وكل عام وأنتم بخير

أخي العزيز الأديب جهاد يحيى
تحية فلسطينية مقدسية مضمخة بمسك الشهداء الأبرار
عزيزي جهاد
لقد سعدت لمرورك الكريم أيما إسعاد
فكان المرور مصابيح وهاجة تشق أذيال الدجى
وإنني أشكرك جزيل الشكر
وفقك الله وأحرزك قصبات السبق في عالم الفكر والأدب
دمت بود وكل عام وأنتم بخير

أخي الحبيب د. عثمان قدري مكناس
تحية فلسطينية مقدسية مضمخة بمسك الشهداء الأبرار
أيها العملاق في دنيا الأدب
إن لمرورك الكريم شأن عظيم
جعلني في غاية السعادة والسرور
كلماتك وسام فخر واعتزاز على صدري
دمت نجما ساطعا في عالم الفكر والأدب
وكل عام وأنتم بخير

نص فيه الكثير من المعاني السامية والإباء الصادق والعزم الكبير نشكرك عليه وندعو الله أن يحقق لنا جميعا ما نرجو من خير وسؤدد.

ولعلني ونا أقرأ لك لأول مرة أجد قدرة واضحة على نظم الحرف في وزن جميل ومعان واضحات ولكني أهمس بلطف بأن الوزن لا يأتي بالشعر وبأن النظم هو غير الشعر.

أتمنى أن أقرأ لك شعرا جميلا متألقا وأنت القادر على ذلك.

أهلا ومرحبا بك مبدعا محلقا في أفياء واحة الخير.


تحياتي