في ثواني
..
تشرق الشمسُ وتجتاحُ الثرى،
وترى النورَ على الأرضِ
ترى وجهاً
..
ترى كفّاً، ترى
يا هل ترى
يوماً تراني ؟
في ثواني
كلّ شيءٍ ممكنٌ حتّى الأماني
كلّ شيءٍ جاهزٌ للطيّ
ماضيٍ ،
حاضرٌ يطويهِ آتٍ
ثمّ آتٍ نحوَ بابي ،
في عتابِ
يغسل الحبّ بدمعٍ في غيابي
آن للوصل زمانٌ يا زماني
في ثواني
إن مَضت أبقى أعاني
وهي تجري في دمائي
تحت ذرّات كريّاتِ بكائي ،
فوق خدّ الحزنِ ما بينَ انحنائي
... وانحنائي
____
بيروت
2004
زاخو
2009
(من مجموعة قصائد متروكة على الرف)