أطلال

أطلال

شعر : يحيى سليمان

يُحَدِّثُنِي بِمَنْ سَقَط الحَفِيْفُ ويَجْلِدُنِي بِمَقْدَمِهِ الخَرِيْفُ أُقَلِّبُ فِي بَرَاءَةِ ذِكْرَيَاتِي فَتَقْلبُنِي المَرَاحِلُ والصُّرُوفُ كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ يَوْمَا صَبِيًا وَلَمْ تَكِنِ الزَّوَايَا وَالعُطُوفُ أَطَلْتُ بِهَا وُقُوْفًا لَيْتَ شِعْرٍِ وَأَرْهَقَنِي التَّبَتُّلُ وَالوُقُوفُ هُنَََا َنسَجَتْ أَغَانِيْنَا العَذَارَى وَأَجْزَلَ لَحْنَهَا المَطَرُ الخَفِيْفُ يُشَيِّدُ وَجْهُهَا القَمَرِيُّ قُدْسًا فَنَبْذُلُ لَيْلَنَا مُهَجًا تَطُوفُ تَبَادَلْنَا الهَوَى حَتَّى أَفَقْنَا وَعَادَ اللَيْلُ وَانْفَضَّ اللَفِيْفُ فَلا أَحُدٌ هُنَاكَ بِِمَا كَبُرْنَا وَأَثْقَلَ خَطْوَنَا الزَّمَنُ الكَثِيْفُ كَبُرْنَا لَيْسَ مِنْ عِنَبٍ وَتِيْنٍ وَمَا شَرِبَتْهُ كُأْسُكُ والقُطُوفُ كَبُرنَا مِنْ جِرَاحَاتِ المنافي نَغُضُّ الجُرْحَ.. يَفْضَحُهُ النَّزِيْفُ فَمَنْ تَرَكَتْكَ فِي مَاءِ المَرَايَا تُرًاوِدُكَ المِنَازِلُ وَالحُرُوفُ وَمَرَّتْ كَالغَزَالَةِ فِي سَرِيْرٍ بَطِيءٍ والحُتُوفُ هِيَ الحُتُوفُ

.
.
.
.
.
.

أكاد أجد نفسي بحاثا بشمعة - كما يقول المقل العامي - عن الشعر الجزل في هذه الأيام ..
الشعر الذي يعنى بالعمودية الفاخرة للشعر العربي ..
وينتخب الألفاظ كما ينتقي السكير خمره ..
وأنا أجدك هنا سكيرا صرفا ..
وأكرم بك من سكير .
أحييك أخي يحيى .

اصبحت تسكر بالشعر يا فتي ولا عيب في ذلك
فقد قال ابن الفارض
شربنا علي ذكر الحبيب مدامة
.. سكرنا بها من قبل ان يخلق الكرم


كن بخير
خالد الهواري

أخي الحبيب يحيى وتطل علينا فتتحفنا بشعر رائق وحرف باشق
لك الله يا يحيى على هذا النص الجميل البديع الذي توقعت نهايته ( وقد سقط النصيف ) ههههههههههههه
تحيتي لك

ما أروع ما كتبت يا يحيى

أطربتني وأثملتنى يا رجل

تقبل هذه

الشاعر الكبير يحيى
أهنئ الشعر بك وأهنئك به
شاعرا فذا جميلا
دمت بخير

خبرتُ من المصائب كلَّ صرفٍ
إلى أن قد تعجَّبتِ الصّــــروفُ
فلم أجدْ مِن مكـــوثِ الضّـــق عندي
صديقا لم تغــــيِّرْهُ الظّــروفُ
لنا عبرٌ وإن عدم التأَسّــي
فلو نطقَتْ لمهملها الرفــــوفُ

هذه أنشدتها ارتجالا حين قرأت قصيدتك الرائعة
أنت شاعر كبير يا يحيى سليمان
نغترف من معينك الثر
فلله درك أيها الشاعر القدير
وتقبل كل حبي

نعما الارتجـال أيـا رهيـف فقد جاءت تبايعك الحـروف وتشهد أنـك المزهـو فينـا فهات الشعر يا يحيى الشريف أراك على الحروف ربيع شعر به تزهو وتزدخـر القطـوف

طللية

شعر : يحيى سليمان

[gasida= font="diwani letter,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يُحَدِّثُنِي بِمَنْ سَقَط الحَفِيْفُ =ويَجْلِدُنِي بِمَقْدَمِهِ الخَرِيْفُ
أُقَلِّبُ فِي بَرَاءَةِ ذِكْرَيَاتِي=فَتَقْلبُنِي المَرَاحِلُ والصُّرُوفُ
كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ يَوْمَا صَبِيًا=وَلَمْ تَكِنِ الزَّوَايَا وَالعُطُوفُ
أَطَلْتُ بِهَا وُقُوْفًا لَيْتَ شِعْرٍِ=وَأَرْهَقَنِي التَّبَتُّلُ وَالوُقُوفُ
هُنَََا َنسَجَتْ أَغَانِيْنَا العَذَارَى=وَأَجْزَلَ لَحْنَهَا المَطَرُ الخَفِيْفُ
يُشَيِّدُ وَجْهُهَا القَمَرِيُّ قُدْسًا=فَنَبْذُلُ لَيْلَنَا مُهَجًا تَطُوفُ
تَبَادَلْنَا الهَوَى حَتَّى أَفَقْنَا =وَعَادَ اللَيْلُ وَانْفَضَّ اللَفِيْفُ
فَلا أَحُدٌ هُنَاكَ بِِمَا كَبُرْنَا=وَأَثْقَلَ خَطْوَنَا الزَّمَنُ الكَثِيْفُ
كَبُرْنَا لَيْسَ مِنْ عِنَبٍ وَتِيْنٍ=وَمَا شَرِبَتْهُ كُأْسُكُ والقُطُوفُ
كَبُرنَا مِنْ جِرَاحَاتِ المنافي =نَغُضُّ الجُرْحَ.. يَفْضَحُهُ النَّزِيْفُ
فَمَنْ تَرَكَتْكَ فِي مَاءِ المَرَايَا=تُرًاوِدُكَ المِنَازِلُ وَالحُرُوفُ

وَمَرَّتْ كَالغَزَالَةِ فِي سَرِيْرٍ=بَطِيءٍ والحُتُوفُ هِيَ الحُتُوفُ

.
.
.
.
.
.

أخي الكريم يحيى سليمان
السلام عليكم

و تقبل الله الصيام و القيام

حرف شفاف .. و رائق

وحزين...

وفائية في مقام الوفاء للحرف


تقبل تحياتي

قصيدة من جميلات خرائدك وأراها تستحق الثناء حقا ، فدام هذا الإبداع والألق!

ولعلني فقط أشير بعد كثير مدح إلى ما شاب من بعض غبار خصوصا في توظيف بعض المفردات كمثل:

نغض الجرح ، هي صورة بديعة للحق ولكن هذا التوظيف يصطدم بإحكام السبك وسياق المعنى بما لحق بها من قولك فتفضحه إذ إن المقابلة لا تكون دقيقة ومؤثرة في الفضح إلا في المدارة ولذا أراني أستحسن لو قلت في هذا المقام بالذات "نداري الجرح".

ماء المرايا ، ولا أجد هنا ما يفيد من معنى مجازي ولا حتى على مستوى الكناية ناهيك عدم موافقته لمقتضيات الحالة الواقعية ، ولا أجدني أستطيع التخمين بأن ماء المرايا هذا هو بخار ماء تكثف على السطح لأن المعنى لا يوجه الفهم إلى مثل هذا ، ولأنني لاحظت أن لفظة "ماء" كأنها عندك من لوازم الشعر حتى لا تكاد تخلو قصيدة لك منها.

تظل شاعرا محلقا!

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي