العزيزة نهى
جرس رنان وبوح حزين حارق
جيدة وممتعة وممعنة في التشاؤم الذي ينفرج بإذن الله طالما تمت الفحوصات وعبّرت وعبرت به عبر جسر الأدب المُجيد.
تحياتي
ريان
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
العزيزة نهى
جرس رنان وبوح حزين حارق
جيدة وممتعة وممعنة في التشاؤم الذي ينفرج بإذن الله طالما تمت الفحوصات وعبّرت وعبرت به عبر جسر الأدب المُجيد.
تحياتي
ريان
مرحبا بك أخ عبدالله وشكرا لمرورك في محطتي المتواضعة
دمت أخا في رحاب الود
نهى
لا شيء هناك
أهلا بك أخ ريان
شكرا لك وممتنة لحضورك ألمي
رعاك المولى
قدْ يعيشُ المرءُ اليأسَ حقبةً من الزمن حتّى يلازمَهُ كلَّ العمرِ إدماناً لا فرضاً ,, وقدْ ييأسُ المرءُ مِنْ حالةٍ واحدة فلا يخوضُ المحاولاتِ , وقدْْ تتكالبُ عليهِ النوازلُ فما يزالُ يتفاءل حتّى يملَّ منهُ سرجُ المحاولات ..
الفاضلة / نهى ..
قرأتُها مسبقاً وإنْ حضرتُ متأخراً فاعذرينا على ذلك
لك التحية والتقدير
دمتِ بخير
في أمان الله .
رفعا
لمن
فاته
هذا
الابداع
مع اجمل التحيات
أحسنت إذ فعلت يا ابن بيسان
قصيدة بالفعل تستحق القراءة مرات و مرات
تحياتي لنهى
و لك
اخوكم د. جمال
البنفسج يرفض الذبول
ابن بيسان
أشكرك جدا جدا لرفعها فقد نبهتني لعدم ردي على الأستاذ بندر الذي نفقتد ألقه هنا وليته يعود سريعا.
الأستاذ بندر
عذرا على تأخرى بالإحتفاء بك أستاذي ، وأتمنى أن أكون ضمن المجموعة الثالثة دائما.
حييت يا ريحة طيبة الطيبة
عندما يكون الشعر جزيلاً في صياغته ِ ومعانيه ، فإنه حتماً يفتحُ شهية الناقد فما بالك بنويقد مثلي تتمثل القصيدةَ عندهُ في شكل فاكهةٍ ، قد تحتوي طعماً ورائحة ولوناً ، وقد تُختَزل أحدُ هذه العناصر أو كلها فلا تجد من تلك الفاكة إلا اسمها المتعارف عليه في الاسواق . وهذه هي رؤيتي لقصائد الشعر مذ اعتنقت نفسي أوزان الخليل .
إطلالتي هنا أرجو أن يكون مرحباً بها أكثر كوني قادماً لا لرد التحيةِ بل والجلوس هنيهةً مع قلمٍ لا يُمل ، وسيفٍ لا يُفل ، نتجاذب أطراف الحديث على مهلٍ ، راجياً ألا أكون متعباً ولكن مؤنسٌ يلتمس العذر من أهل العذر .
نبدأ باسم الله ..
ونتناول البيت التالي : لنرى ما له وما عليه :
عَلَـى جِسْرِِالتَّفَـاؤُلِ وَالتَّأسِّـي
نَصَبْتُ جَنَازَتِي وَنَعَيتُ نَفْسِـي
إن لفظ " التفاؤل" لا يوافق المعنى كما أراه ، فكيف يكون التفاؤل والتأسي ، ولو جاءت (التعازي والتأسي ) لوافقت المعنى لا سيما والصدر يحنوي على اللفظ " جنازتي" فيصير كأنك تعزي نفسك وتواسيها في ذات الوقت ، وهي صورة مقبولة في معتقد الخيال ، أما لفظ " نصبتُ " فبعيد عن الجنازة هل ينصب أحدٌ جنازة ؟ لكن يمكن أن ينصبَ قبراً ، وهذا في مجملهِ يحول دون المعنى الجميل الذي لم يقدر له أن يشكل الومضة الاولى للقصيدة .
ثم نعرج على البيت التالي :
وَآلامِـي وَأَشْجَـانٌ صَـدَاهَـا
يُدَوِّي نَاخِبَـاً رِمْسَـاً لِرَمْسِـي
ما أعرفه أن لفظ " رمس" يعني قبر ، ولم تصلني الصورة التي تولى حملها العجز وتحديداً في الجملةِ (ناخباً رمساً لرمسي ) ، هل نفهمها (انتخب قبراً لقبري ) ؟ ولكن كيف ، ما زال المعنى يغشاه الضباب ، حبذا لو نثقل عليكم بالتوضيح إذا تيسر .
ونصل معاً لنطالع لفظ " شمسي " في البيت التالي :
أرُومُ الدِّفْءَ مِنْ شمْسِي أرَاهَـا
تلاشَتْ فِي ذُرَى الأحْزَانِ شَمْسِي
تدوير البيت تعكر بسبب اللفظ ( أراها) وربما لوجاء ( ولكن ) لكان الاستدراك هنا كفيلاً بصيانة المعنى فتصبح :
أرُومُ الدِّفْءَ مِنْ شمْسِي ولكن
تلاشَتْ فِي ذُرَى الأحْزَانِ شَمْسِي
أما البيت التالي فيتطلب وقفة تأمل ربما تطول ، فالمعنى قد اغتيل لغير صالح الشاعرة في قولها :
وَنجْمَاتِـي غَـدَتْ لِلْغَدْرِشُهْبَـاً
تَقَاذَفُنِي لِتُحْرِقَ طِيـبَ غَرْسِـي
نجماتي .. والضمير يعودعلى الشاعرة ذاتها ، ويفهم منها إما أعمالي الصالة ونواياي الحسنة أو صديقاتي المخلصات ، وهنّ أي النجمات شهبٌ تحرق ( المفروض أنها تحرق خصومي وأعدائي ) لا سيما ولفظ " الغدر " واردٌ هنا ، فلا مفر من أن نجيره للمذكورين أعلاه ، لكن الشاعرة هنا تفاجئنا بقولها : تقاذفني ، لتحرق طيب غرسي .
وهنا.. لا بد من الانصاف .. بكون الشاعرة تقف أمام مفترق المعاني : أحدهما لا يستشفه إلا ذو خبرة بالقريض فيقول لنا : إن الشاعرة أصابتها حالة من اليأس والقهر على إثر خديعة من قريب ، وطعنة غادرة مسددة في الصميم ممن كانوا شهاباً وأنجماً في حساباتها . ويبقى طيب الغرسهنا ، إشارة إلى القيم والمثل العليا التي تعتز بها الشاعرة ، وتحتمل الجملة هذا المعنى مع التحفظ على اللفظ " تقاذفني " فإنها تضع نفسها في منطقة التقاذف أي أن تبادل القذف وارد في سياق اللفظ ، وهو ما تدحضه بقوة عن نفسها .
تَعِيسُ الْحَظِّ يَسْتَجْـدِي فَيُعْطَـى
رَغِيفَ النَّكْـدِ مَلْفُوفَـاً بِنَحْـسِ
يبدو لي أن لفظ " النكد " تحور فأسكنت كافه وهي مفتوحةٌ .
وقبل الختام لا بد من الاشارة إلى أن عنوان النص ابتعد عن منطقية النص ، فكان أقل من المقبول ، ومن قرأ النص وتأثر به سيجد أن العنوان يصلح للترويج لخبر عابر ، وليس لنص شعري بهذه الجزالة .
تحياتي للشاعرة نهى
أخوكم/ طائر الاشجان
أخي الحبيب طائر الأشجان:
أوافقك تماماً في الاستدراك بلكن في ذلك البيت ولعلني لا أستسيغ مثلك تسكين عين النكد وربما حتى العنوان رغم أنني قد أراه معبراً عن قرار حاسم قررته الشاعرة وتريد أن تعلنه للأهمية بعد ما حدث من غدر وبهذا أجد تبريراً مقنعاً جداً للعنوان.
ثم دعني أخالفك الرأي في غير موضع:
عَلَـى جِسْرِِالتَّفَـاؤُلِ وَالتَّأسِّـي
نَصَبْتُ جَنَازَتِي وَنَعَيتُ نَفْسِـي
أرى الصدر تقديماً مناسباً وقوياً للعجز ذلك أن الصدر أريد له أن يكون التدرج بين النقيضين ، بين طرفي الجسر وجاء العجز ليحدد مكان تواجد مشاعر الشاعرة على هذا التدريج. بكلمات أخرى هي جعلت النسبة المئوية لحالتها النفسية تتراوح بين التفاؤل (100%) والتأسي (0%) فكان أن رأت نفسها كما رأت في العجز. وبالمناسبة يمكن للمرء أن يعزي نفسه ويواسيها في ذات الوقت ولا غرابة في ذلك.
وَنجْمَاتِـي غَـدَتْ لِلْغَدْرِشُهْبَـاً
تَقَاذَفُنِي لِتُحْرِقَ طِيـبَ غَرْسِـي
هنا أخالفك رؤية الصورة أيضاً إذ أرى الشاعرة قد أبدعت فيها أيضاً. نجمات الشاعرة (صديقاتها) اللاتي كانت تتوقع منهن أن يؤنسنها في ليلها إذ بعن يتحولن إلى شهب حارقة للغدر تقذفها لتحرقها وما غرست يداها من خير وحب بذلته لهن جحوداً ونكرانا.
هكذا رأيت الصور هنا ولا أنسى أن أشيد ببراعتك في النقد وإن اختلفنا أحياناً.
دمت رائعاً
عجيب عجيب ...
جميلة هذه الأبيات نهى .
لله درك وقلمك الصادق ..
وإن كان اليأس مخيما هنا إلا إنه أطربني ..
تحياتي لك .
ما دام أن الموت أقرب من فميفمجرّد استمرار نبضي معجزة .........