إعلان هام

طائر الأشجان
عندما أرى أنك قد عقبت علي وقبل أن أقرأ ما كتبت فإني أتيقن أن ما كتبته جاء نتيجة قراءة مستوفية الأمر الذي يجعلني أقرأ كل حرف كتبته فهو يعني لي الكثير .
أشكرك على جميع ملاحظاتك وسأعلق فقط على ما وافقك فيه الدكتور سمير بخصوص:
أرُومُ الدِّفْءَ مِنْ شمْسِي ولكن
تلاشَتْ فِي ذُرَى الأحْزَانِ شَمْسِي


يقال دائما أن المعنى يبقى في قلب الشاعر وحقيقة لستما فقط من أشار بهذا ولكن الإستدراك لا يخدم المعنى الذي رمت له لأنه يشعر بعنصر المفاجأة وأنا ما تفاجأت فقد تعودت هذا الأمر منها وكنت أراها تتلاشى شيئا فشيئا فاخترت أن يكون الفعل مضارعا (أراها) من باب خلق الحركة وأجدني أتأثر بها أ:ثر مما لو كانت استدراكية .
طائر أؤمن أن شرح جميع معاني الأبيات يفسدها فهو يحد من تفكير القارئ ويؤطره في إطار الشرح وهذا ما لا أبتغي .

دمت في الرضا

دكتور سمير:

هنا أخالفك رؤية الصورة أيضاً إذ أرى الشاعرة قد أبدعت فيها أيضاً. نجمات الشاعرة (صديقاتها) اللاتي كانت تتوقع منهن أن يؤنسنها في ليلها إذ بعن يتحولن إلى شهب حارقة للغدر تقذفها لتحرقها وما غرست يداها من خير وحب بذلته لهن جحوداً ونكرانا.
لله درك فقد كفيتني الشرح
وأبكيتني أيضا

أخيل

نعم قلمي صادق
وأشكرك إذ لمست صدقي من القراءة الأولى
هناك من لم يستشعره للآن

هل تصدق هذا؟؟

لغات الصدق تبكي في امتهان ِ تنــاجي رب قـامـــــوس الـمـعـانــي حـــروفــي سـيـــــدي عـجل أغثــها فــقــد بــاتــت بــحـسـرات تــعــاني فـــأقـــيــاد الـــذحول اســتــدركتــها لــتــنـهـشــهــا وترقــص في افتـنـان ِ نــفـــاهـــا خـــارج الأوراق شــهــمٌ مـــضــى ردحــا مــلـيـكا في كيـاني (........................كل يوم ٍ .................... رمـاني)

أخي د. سمير

فيما يتعلق بالبيت التالي :

وَنجْمَاتِـي غَـدَتْ لِلْغَدْرِشُهْبَـاً
تَقَاذَفُنِي لِتُحْرِقَ طِيـبَ غَرْسِـي

فقد كان من ضمن تعليقي عليه الاتي :

نجماتي .. والضمير يعودعلى الشاعرة ذاتها ، ويفهم منها إما أعمالي الصالة ونواياي الحسنة أو صديقاتي المخلصات ، وهنّ أي النجمات شهبٌ تحرق ( المفروض أنها تحرق خصومي وأعدائي ) لا سيما ولفظ " الغدر " واردٌ هنا ، فلا مفر من أن نجيره للمذكورين أعلاه ، لكن الشاعرة هنا تفاجئنا بقولها : تقاذفني ، لتحرق طيب غرسي .


وكان تعليقكم على النحو التالي :

هنا أخالفك رؤية الصورة أيضاً إذ أرى الشاعرة قد أبدعت فيها أيضاً. نجمات الشاعرة (صديقاتها) اللاتي كانت تتوقع منهن أن يؤنسنها في ليلها إذ بعن يتحولن إلى شهب حارقة للغدر تقذفها لتحرقها وما غرست يداها من خير وحب بذلته لهن جحوداً ونكرانا.

قد عرجنا على هذا المعنى في السياق فأين وجه الاختلاف معنا ؟ وقمنا بوضع كافة الاحتمالات ، وجاء في رد الشاعرة أنها تحبذ عدم تفسير المعاني .

أما بقية النقاط فكل منا يراها من الزاوية التي تروق له ، ولا يقاس الشعر بنسب مئوية تمنح بل أراه جديداً في التقييم مالم يستند إلى مزكٍ يسنده .

اعلان هام .. ألست معي في أن الإنطباع الذي يُستوحى من هذا العنوان يميل إلى الفكاهة والهزل وكأنك ستذهب إلى موضوع ساخر ، فتفاجأ بغدر الصديق الذي لا يترك لك مجالاً حتى للإبتسام . أين العنوان من النص ، كلٌ منهما في وادٍ بقياس الايحاء النفسي .

أعذروا صراحة الطائر فما كان لي إلا هذا وفي رأي النقاد هنا الخير والبركه .

تحياتـــي
طائر الاشجان

الأخت الشاعرة / نهى

ما أجمل و ما أعذب ما سطَّره قلمك الرائع

مع كل ما فيها من أسى و حزن

تحياتي القلبية

أخوك

أخ طائر
طبعا نعذرك
نحن هنا نتناقش لنخرج بفائدة فإن لم نفد بعضنا بعد شرح فلا نتمكن إلا أن نبتسم
أعاني كان هاما جدا على الأقل لي أنا ولا أ؟ن أن في كلمة(هام) ما يوحي بالهزل وإلا ماكانت المجلات تشيرلخبر عاجل أو إعلان هام بالبنط العريض

وتبقى أخوانا رغم اختلاف وجهات النظر

دمت في الرضا

أخي الهدب

شكرا لك على تواصلك الذي أتمنى أن لا ينقطع

دمت للواحة شذىً

نهى