بوح عاشقة

لم أيته الأحجار الناطقة مزقتموه على أبواب الصمت
لم اغتصبتم براءته
سجنتم دمعه
كبلتم صراخه
أرقتم طفولته قربانا لأنانيتكم
لم ؟؟؟

الى متى
الى حيث تزول الذكريات
وينطفأ جمر الكلمات
أرجوك فقط إذهب وإصطحب بقايا كلماتك
وكذا سلة أحلامنا
وصوتك وأسمك وتاريخك
خذ كل شيئ
يا
...................

وإختنقت المساءات

عاد صوتك ليغازل مخيلتي.........
وعادت معه أثار أقدامنا على شاطئ القدر....
وعادت كل تلك الكلمات والضحكات..
والهمسات...
حتى ضجيج أنفاسك.....
وعادت النسمات ..
أخبرني فقط
ماذا أجيبه حينما يسألني عنك؟
فلم يعد طفلا منذ أحبك..
بحق الحب بم أجيب قلبي حينما يسألني..
عنك..

ربما هذه بداية مسرحية التنكر.... تلك المسرحية التي بات كل مشهدِ فيها يستفز الكيان ...حتى مشاهد الصدق والانسانية يتراءى لؤمها ليهزم الروح
فقط ربما.....

ثم لمحتُك...
ظننت الزمن توقف ..ولكن لم يكن الزمن ليلعب لعبة القِدمِ هذه بل تعداها...قد انتحر الزمن يا حبيبي ..إنتحر ليهديَني سكونه وهدوئه..
أراد أن يعوض حرماني بلحظة عشق في زمن شوقٍ عارم بدا يدمرني ..يزلزلني..يخسف بي إلى باطن الدمع ليواري جريمة الجوى التي ارتكبها حبك بكياني
قد انتحر الزمن ...فأهداني
ولكنه ماكان لينسى أن يضحكني ويبكيني ...أن يوقفني ويجلسني...
لم ينس الزمن يا حبيبي أن يعانق بي الأضداد... فأفرحني وأحزنني...

نظرت إلى الكون حولي فوجدته يختنق فهانت علي نفسي وهان إختناقها

أطلال فرح
ودمعات
وايقاع زمن مضى

فلسفة ضجر
الحب أقدس من أن نمثله في نظرات وخطرات لا نفهمها في أحيان كثيرة
والحب أبخس من أن نهب له حياتنا وننتظر ساعة رضاه عنا ليهبنا بقايا سعادة باهتة

أحس حاجتك ويقهرني إحتياجك
فقط سيول الدمع تواسي قهري فيك
وبعض آهات ممزقة
وعبرات
وطيور أبت إلى أن تهاجر اليك
وتحمل روحي معها