رنة الخلخال ( قصيدة روما نسية حالمة )

	ها أنت أشعلت الحنين بخافقي وسفحت من دمع العيون الغالي وأعدتني للأمس والعمر الذي ذابت على أهدابه آمـــالي ما زلت اذكر ليلة قمريـــة شهدت بكاء الناي في الموالِ وتعطرت من فلها تلك الربا بل أطربتها رنة الخلخــالِ أرنو فيمنحني الشذى أنفاسه فأحار بين حقيقتي وخيـالي سافرت فيها بين أمواج السنا ومشاعري تنساب كالشـلالِ وبزورق العطر الذي تمضي به تهويمة الأشجان للأطـــلالِ أبحرت أستاف العبير مــرددا لحني وأشرعة الرؤى تطوى لي حتى بلغت جزائر الشعر التي سطرت في شطآنها أقوالـي لملمت من الق الحروف توهجي ووجدت في نبض القلوب مجالي يا روضة قد كنت في أحضانها أنساب بين خميلة وظـــلالِ تهمي الورود على مشارف فرحتي وعلى ضفاف الجدول السلسالِ كم قد قضيت نهار عمري ساهماً وسهرت وحدي في الظلام ليالي وكم امتطيت خيال فكري عازفاً ترنيمة الأشواق في الآصـالِ يا من أثرت اللحن في قيثارتي وتركتني في أصعب الأحوالِ أنا ما نسيت الذكريات فلم تزل غم السنين الخاليات ببالـي

***************
شعر
حسين أحمد النجمي

جمال غيرمتكلف ..
وعذوبة لم يخدشها الحزن.

شكرا لك.

الأخ الحبيب حسين النجمي ( عاشق الفل )
صدقت إذ سميتها قصيدة رومانسية حالمة
فهي فعلا رقيقة الحواشي بدون تكلف و تصنع
بوركت و بورك قلمك المتيم
تحياتي

ما أجملك أيها الشاعر الرقيق
ننتظر مزيدا من هذة المعاني الراقية
دمت بود عزيزي

إيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه أخي حسين هنا يا مرحبا يا مرحبا

كم قد قضيت نهار عمري ساهماً أرنو إليك وقد أقمتِ ببالي وقصدت محراب الهوى متبتلا ها أنت أشعلت الحنين بمقلتي فكتمت حبك في فؤادي ثائرا وأعدتني للأمس والعمر الذي أَنّى سأنسى جفنَ عمرٍ حافلٍ مازلـت أذكر ليلة قمريةً أكرمْ بها من ليلةٍ مشهودةٍ وتعطرت من فلها تلك الربى ما أثملتها من مُدامٍ شَربةٌ أرنو فيمنحني الشذى أنفاسه نأت الحبيبة ، كيف عندي عبُقُها كم قد قضيت نهار عمري ساهما وعكفت يومي في ادّكارِ وصالنا يا روضةً قد كنت في أحضانها أتنسم النسمات أثقلها الشذا تهمي الورود على مشارف فرحتي يسري بروحي دفقُهُ وجلالُه يامن نثرتِ الفل فوق وسائدي وشغفتِني حتّى غدوت مليكتي أنا مانسيت الذكريات فلم أزلْ ولأنتِ فيها البدرُ يسكبُ نورهُ

أبحرت أستـاف العبيـر مـرددا لحني وأشرعة الرؤى تطوى لـي حتى بلغت جزائر الشعـر التـي سطـرت فـي شطآنهـا أقوالـي لملمت من الق الحروف توهجـي ووجدت في نبض القلوب مجالـي

ما أجمل ما قرأتُ لك

ايها الشاعر الجميل المرهف

اخي الكريم

عاشق الفل

انا تواق للمزيد

تحياتي وانبهاري بشعرك..

كما اشكر استاذي المبدع سلاف

على معانقته الرائعة.

المخلص

ابن بيسان

بين شوقى وحنينى وانتظارى
سالت دموع المشتاق فى لمح البصر
هزنى الوجد
فما الحب سوى فرحة الكون وميلاد البشر
كل شىء فيه منا نغم
كل شىء وله فينا وتر
الشجيرات التى تطربها رقصة الغصن على وقع المطر
النهارات .. المسارات التى تعشق الشمس ويغويها القمر
مالنا يصحبنا الخوف إلى قلق الروح وايقاع الحظر
مالنا والذكرى تدندن الآهه على أنين القمر
,
,

حروف ناعمة بملمس الحرير
ومشاعر حالمة معطرة بعبير الفل
تحياتى لرقة القلم والمشاعر


لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أخي الحبيب حسين:

هي باقة فل عبقة ملأت الصدر بعبير انتشاء.

كم هو جميل هذا النفس.


دمت رقيقاً

1) ابن بيسان

تولى مهمة رفع المطوي من صفحات الأخ جسمي حتى يصله إعلام بذلك فيدخل الواحة وينشر عبقا جديدا

2) الأخ حسين جسمي

قصيدتك جميلة حتى النخاع

وأكبر دليل على هذا أنها ترجمت مشاعر سلاف فشطرها
فغاية إعجابه بشعر أن يشطره

ألست محقة يا سلاف؟؟؟




قلمك مبري أخ حسين
فلا ينكسر هنا

أتحفنا بالمزيد

الخيــ(نهى)ـــزران

يا نهى :
حسين الجسمي مطرب طبلة .,.
وهو الذي قصد لقاكم حافي .,. ولم يعثر له على حذاء او حتى خف .
وشاعرنا هنا حسين النجمي
وشتان بين النجم .. والطبلة .
وبين الصحو..والغفلة .