يا جرح القلب المدفونُ
أبكيت عيونٌ و عيونُ
حطّمت الحلمَ المرتقبَ
و انْجرحَ الاملُ الميمونُ
هلْ أطيبُ من شعبٍ حرٍّ
يحيا بالعزِّ و لا يهونُ
امْ أحْلى من قدْسٍ تحْيا
في قلبٍ يشْتاقُ يمونُ
يا حلْمَ المجدِ المنتظرَ
يشْدوكَ الشّعرُ الموزونُ
أحفادَ صلاحٍ هّيا بنا
فكّوا القيدَ و لا تهونوا
سيعود المجد كما العزّ
و سيشدو طيرُ الحنونُ
و ستنْشدُ أرجاءُ الدّنيا
بلحنِ الحقِّ و نكونُ
بقلم : إيمان عبدالله أبو شيحة- 14 عاماً