مراثي

تَمُوتُ وَحْدَكَ لا غَرْسٌ وَلا ثَمَرُ وَلَيْسَ يَعْشَبُ فِي أَضْلاعِكَ الحَجَرُ تَمُوتُ وَحْدكَ لا نَبْعٌ تُعَتِّقُهُ ولا نَدِيْمَ لِمَا فِيْ القَلْبِ يَخْتَمِرُ لِمَنْ تَحَمَّلْتَ هَذَا العِشْقَ أَلْفَ مَدًى مَشَيْتَهُمْ وَمَشَى فِي جُرْحِكَ العُمُرُ هُوَ الْهَبَاءُ قَضَيْتَ العُمْرَ تَجْمَعُهُ وها هِيَ الرِّيْحُ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ

.
.
.
.
.
.
.

تسير وحدك قد أودى بك الشرر وتنثر الورد لكن يكبر الضجر

[gasida= font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,5,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تَمُوتُ وَحْدَكَ لا غَرْسٌ وَلا ثَمَرُ=وَلَيْسَ يَعْشَبُ فِي أَضْلاعِكَ الحَجَرُ
تَمُوتُ وَحْدكَ لا نَبْعٌ تُعَتِّقُهُ = ولا نَدِيْمَ لِمَا فِيْ القَلْبِ يَخْتَمِرُ
لِمَنْ تَحَمَّلْتَ هَذَا العِشْقَ أَلْفَ مَدًى= مَشَيْتَهُمْ وَمَشَى فِي جُرْحِكَ العُمُرُ
هُوَ الْهَبَاءُ قَضَيْتَ العُمْرَ تَجْمَعُهُ=وها هِيَ الرِّيْحُ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ.
.

	لاترتضي الهوجُ صدرًا فيه تدَّثرُ تهديكَ ذروا، قُبيلَ الأخذِ ينتثرُ تهيمُ عمْرًا بخفقِ القلبِ منشغلا وأنتَ فيهِ بنارِ الوهمِ تنصهرُ كم من قتيلٍ قضى نحبا على غررٍ مستعذبَ الموت فيمن قلبَهُ زجروا وصائدُ الرِّيم ضرغامٌ بقسوته لكن رقيقَ الفؤادِ اصطاده نظرُ ارتجال زاهية بنت البحر

مرثية عمر مبعثر
تذروه الرياح و لكنك تبقى صامد تجيد الابداع
احسنت
و كل عام وانت بالف خير

تَمُوتُ وَحْدَكَ لا غَرْسٌ وَلا ثَمَرُ وَلَيْسَ يَعْشَبُ فِي أَضْلاعِكَ الحَجَرُ تَمُوتُ وَحْدكَ لا نَبْعٌ تُعَتِّقُهُ ولا نَدِيْمَ لِمَا فِيْ القَلْبِ يَخْتَمِرُ لِمَنْ تَحَمَّلْتَ هَذَا العِشْقَ أَلْفَ مَدًى مَشَيْتَهُمْ وَمَشَى فِي جُرْحِكَ العُمُرُ هُوَ الْهَبَاءُ قَضَيْتَ العُمْرَ تَجْمَعُهُ وها هِيَ الرِّيْحُ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ

.
.
.
.
.
.
.

اخي يحي هذا سيموت فيرحم اما من يعيش
فأقول

تعيش وحدك والوجدان ينتحر وليس يشبهك الأشياء والحجرُ ولا نظير لذاك الجرح يبرئه وليس يبرد من تنتابه الحرُرُ نشبت سهام الغدر شريانا فأردته فالقلب يقتله التفكير والضجرُ إني أخالك كالكهف الذي هجر أمات ودك من في قلبه السقرُ

اعذرني لارتجالي
ولكن لما كانت رباعية وهي قصيدة رائعة اراك تحلق فيها كثيرا مبدعا

تَمُوتُ وَحْدَكَ لا غَرْسٌ وَلا ثَمَرُ وَلَيْسَ يَعْشَبُ فِي أَضْلاعِكَ الحَجَرُ تَمُوتُ وَحْدكَ لا نَبْعٌ تُعَتِّقُهُ ولا نَدِيْمَ لِمَا فِيْ القَلْبِ يَخْتَمِرُ لِمَنْ تَحَمَّلْتَ هَذَا العِشْقَ أَلْفَ مَدًى مَشَيْتَهُمْ وَمَشَى فِي جُرْحِكَ العُمُرُ هُوَ الْهَبَاءُ قَضَيْتَ العُمْرَ تَجْمَعُهُ وها هِيَ الرِّيْحُ لا تُبْقِي ولا تَذَرُ

.
.
.
.
.
.
.

أخي يحيى
سلام عليك أيها الشاعر
ما أروع هذه الأبيات وما أجملها من عبر قيمة تحتويها
لله أنت !!
طب قلمك .. وكل سنة وانت طيب


...... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

سلمت من شاعر لغته طوع بنانه
أحيي بك هذه الشعرية الجميلة
دمت
وعيدمبارك

مقطوعة جميلة

بها من الألم \الجميل الكثير

لافض فوك أخي

تحيتي لك
أميرة عمارة

تَمُوتُ وَحْدَكَ لا غَرْسٌ وَلا ثَمَـرُ
....
نعم يا يحيى..,
لو قرأتها خمس مرّات ..لبكيتْ.
...

يحيى ..تبقى أنتَ أنتْ

كل عامْ وأنتَ لكَ وبكَ .

تقديري

الشاعر المبدع يحي سليمان
أبدعت في هذه المقطوعة
امتطيت فيها البسيط بحرا وواجهت الريح صامدا
لله درك من شاعر
لك إعجابي وتحياتي

مفيد