موكب النور

الحبيب د. سمير
لم أقرأ هذه القصيدة قبل اليوم
قصيدة حملت الكثير من معانى الإبداع
هذه القصيدة تعيد ما عرفنا من مجد الشعر العمودى
فى بعض الأبيات وقفت عند انتهاء الجملة وانتظرت نهاية البيت
ولكن نهاية البيت كانت إضافة مثل هذا البيت
وَأَقْبَلُوْا بِالتُّقَـى فِـي كُـلِّ قَافِلَـةٍ*مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيْقٍ ، وَالعَنَـا طَابَـا
فالجملة انتهت بعد (من كل فج عميق) وكان على الشاعر أن يجد معنى يكمل المعنى ويكمل عدد التفعيلات ويلتزم بالقافية
فجاءت (والعنا طابا) بردا وسلاما وأضافت معنى للمعنى وإبداعا للإبداع.
وقفت أيضا على هذه
فِي مَوْكِبِ النُّوْرِ آحَـادَاً وَأَسْرَابَـا
فكلمة القافية لم تكن للقافية وإنما جاءت لتكمل المعنى فى(آحادا) أو جاءت (آحادا) لتكمل التفعيلة وتكمل المعنى وتضيف معنى لكلمة القافية (أسرابا)
ومثلها الكثير كما فى (أَنْسَابَـاً وَأَحْسَابَـا ... تَهْلِيْـلاً وَتِرْحَابَـا ... إِجْـلالاً وَإِطْنَابَـا ... إِخْوَانَـاً وَأَحْبَابَـا ... إِيْمَانَـاً وَإِيْجَـابَـا ... رُجَّـالاً وَرُكَّابَـا ... أَوْثَانَـاً وَأَنْصَـابَـا ... إلخ)
أبدعت والله وأمتعت أبا حسام!
جمعنا الله على طاعته وكتب لنا لقاء فى بيته الحرام
القصيدة للتثبيت
إعجابا وتقديرا ومشاركة للحجيج فى النسك ولو بالقلب
ودى وتقديرى
وائل القويسنى

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

رغم إشارتي لقدم القصيدة التي كتبتها قبل أن أتم العشرين إلا أن ما أشرت إليه ليس كما تقول فهناك إضافات للمعاني وليس تكرارا فأعد البصر لن ترى إلا ما أقول.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

يَا مَوْكِبَ النُّوْرِ فِي أَرْكَانِهِ اتَّضَحَتْ

رُوْحُ العَقِيْـدَةِ إِيْمَانَـاً وَإِيْجَـابَـا

جميل خطك ونبضك وبوحك ..

نسأل الله أن يجمعنا بك وبكل الأحبة وألا يحرمنا متعة الحج وبركته

تحيتي

بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

تكامل جمالي في القصيدة البديعة من حيث :
الوحدة العضوية التي تتناسق فيها الأبيات بحبكة محكمة النسيج..
البناء الهيكلي يتناغم مع توافق المعاني وتواردها المتدافق ..
في لُحمة واحدة من بدايتها ..إلى نهايتها ..
براعة المطلع الذي يتقن المدخل المثير ..

هلّ الهلال لشهر الحج..
إلى حسن الختام الذي ينتهي بالثمرة المرجوة من الحج..
والله يغفر الذنب إن صدقوا ـ ـ بشرى الحجيج وكان الله توابا.
تخصيص من اثنين وثلاثين بيتا..أربعة لحال المسلمين ..
لتتراءى الخلفية الثقافية الكامنة في اللاشعور ..
الممثلة في التصور الإسلامي الكلي للحياة ..
ربط الشعائر الدينية ..بسلوكات الواقع ..
لتتكامل رؤية الشاعر بالمنهج الإسلامي الذي لايرضى إلا بكلية التطبيق الشامل ..في واقع الحياة ..
وإذا بالشاعر أستاذ..حكيم ..مرشد ..مصلح ..
يعدد مناقب الحجيج ..ويذكرهم بمثالب الواقع المعيش الذي حصر فيه الدين في المساجد و المناسبات الدينية ..
وهو سبب ترهل الأمة..
لنلاحظ جمالية التبطين لمعاني التهاون داخل نسيج القصيدة ..
فِيْ خَيْرِ مُؤْتَمَرٍ لِلْخَيْـرِ مُنْـعَقِـدٍ ـ ـ في كُلِّ عَامٍ فَحِزْبُ الكُفْرِ قَدْهَـــابَأ
يخشى التّوحيدَ يُؤْوي امّةً ضعُفَتْ ـ ـ بعد الشتات فصارت فيه أذنابا
ويُستباح حمى الإسلام في زمن ـ ـ ضاع الجهاد وبات الدين ألقابا
وعاش فيه دعاة الحــق في ألمٍ ـ ـ وهم يرون نصير الحق كذابا.
ريشة عبقرية ؛سخية ترسم الواقع في كلمات قليلة ..ولولا سعة الفكر ما كانت فصاحة ..
تستحق القصيدة وقفة طويلة ..
أستاذي المحترم ..
وياليت القارئ يستوعب ويعي..
الشكر للأستاذالمحترم وائل على التنقيب والتثبيت..
بالغ تقديري وأخلص تحياتي..

بارك الله بك أيها الأديب الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

ما أروعك أستاذنا
أسجل أعجابي
كل عام وأنتم بخير

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

سمير الحب عشت لنا سميرا
وللأشعار والفصحى أميرا


سلمت يمينك سيدي وأسال الله العلي العظيم كما جمعني بك في قطاع غزه بلدك الحبيب
ان يجمعني بك هناك عند بيته الحرام


تقبل مروري

بارك الله بك أيها الأديب الكريم وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

مبدع رائع بوركت يا دكتور

بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

طُوْبَى لِمَنْ كَسَبُوْا عَفْـوَاً وَمَغْفِـرَةً
فَالخُلْدُ مَسْكَنُ مَنْ أَوْفَى وَمَـنْ تَابَـا
أَمَّا لِمَنْ ظَلَمُوْا فَالنَّـارُ ذَات لَظَـى
وَالوَيْلُ يَصْهَرُهُمْ وَالهُـوْنُ أَحْقَابَـا
وَالحَجُّ يَمْنَحُ لِلتُّجَارِ مَـا اكْتَسَبُـوا
وَالحَـجُّ يَفْتَـحُ لِلْفِـرْدَوْسِ أَبْوَابَـا
وَاللهُ يَغْفِرُ كَلَّ الذَّنْـبِ إِنْ صَدَقُـوْا
بُشْرَى الحَجِيْج وَكَـانَ اللهُ تَوَّابَـا

أيها الكبير
جزاك الله خيرا ذكرت وهي تنفع المؤمنين
قصيدة وافية لم تترك شيئا من أمور الج إلا وجاءت به
خيركم من طال عمره وحسن عمله
أسأل الله لك طول العمر وحسن العمل
آمين .. آمين

بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ولك بمثل وأكثر، وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

يسكنها الحس الصادق وتموج فيها المشاعر التي تعتمل في قلوبنا جميعا في هذه الأيام المباركة
بسبك متين وحرف بديع وتمكن لم يجانبك يوما

كل عام وأنت والواحة وكل أهلها
والأمة الإسلامية جمعاء بخير ورحمة من الله

دمت متألقا

بارك الله بك يا سيدة الحرف وكل عام وأنت بخير ورضوان، وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

من هنا من الخرطوم ملتقي النيلين أرض اللاءات الثلاثة ..أحييك أيها الشاعر الفذ ..وكم أسعدتنا إطلالتك الغالية من جديد وأنت تعود لواحتنا الخضراء أكثر ألقاً وحضوراً..كل عام وأنت ومن معك بخير .. كل عام وكل أبنائي وبناتي بالوريفة السامقة واحة الخير بألف ألف سرور .

بارك الله بك أيها الأديب الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري

الله اكبر ولله الحمد....
مبدع بكل اقتدار

تقبل مروري

بارك الله بك أيها الأديب الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية ولا أوحش الله منك!

تقديري