19/3/2009م
روح الأديب على الوجود قصائده وحياته بالدهر ما كتبت يده وله من العمر الخلود مسجلاً بلغاته في لوحه و مجلده حيّ كما بعث الحياة بروحه وبعمره عمر الوجود وأوجده وأعاد للتاريخ عهدا واعدا بالمجد بل أحيا عهودا بائدة ما مات من كتب الخلود قصيدة في صفحة محفوظة بالأفئدة وحروفه تنساب في مهج الورى أملا ، وتنبض بالصدور قصائده وهو الذي ولدت مع ميلاده شمس السماء وأشرقت متصاعدة وعلى يديه ترعرعت أحلامه وتباركت أيامه ومعاهده أيموت والأيام في أوراقه جمعت ليحياها بروح واحدة أيموت والدنيا تردد اسمه ويعاصر الأجيال دوما مولده ما مات من وهب الحياة بريقها كلا، وما بليت عظام سواعده يبقي على قيد الحياة بدونها حيا وهم يتوارثون فرائده إن الذين تخلدت أسمائهم أرواحهم بالعالمين مخلده