القلب الذي تقضم تفّاحه الأحزان،
تفرّ يمامات الشّوق من جوانبه
فزعة مرعوبة
الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قراءة فى مقال مستقبل قريب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خيانة...؟» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»»
القلب الذي تقضم تفّاحه الأحزان،
تفرّ يمامات الشّوق من جوانبه
فزعة مرعوبة
بكوخِكَ المنسوجِ من ضَباب
تُجمّع الطّيورَ والزّهور
وتلجُم السّحاب
لتمنحَ الفُصولَ في يديّ
هُنَيْهَةً تعجّ بالشّباب
أخرجته من الجنّة ليتلظّى بنارِ العشقِ
احترق جناحاه
سقط
وما زلتُ أجمع فتاته
الحب
ثمرة من ثمار شجر الجنّة
نقطفها
فإمّا أن تفتح لنا أبوابها
أو تقذف بنا إلى الأرض
لنرتطم بصخرة الواقع
هي بنتُ المَوجِ،
قدّت من صخرِ القلبِ رِماحًا،
لتجابهَ أشباحَ العُتمَةِ،
ولتزحفَ بجحافلِها،
صَوْبَ بِلادٍ
ما ذاقت شَهدَ الشّمسِ
ولا شَرِبَت
مِنْ كأسِ اللّيلْ
جَرَعَتْ أحزانَ البَشَرِ
وَضَمّت
بذَراعَيْها
كلَّ شَراغيفِ الأحلامْ
وَمَضَت تنشلُها
وتجفّفها
مِنْ طينِ الهمِّ
ومِنْ عَطَنِ الأوهامْ
هيَ آخرُ هَمْسَة
نطَقَتْ شَفَةُ الفَجْرِ بِمُخْمَلِها
فسرَت في الأفقِ
تُداعِبُ خدّ الشّفَقِ
وَتبذُرُ في تُرْبَتِهِ رَحيقَ وَداعَتِها
فانصاعَ لَها
وأتاها يركَعُ فَوقَ صَعيدٍ
طهَّرَهُ الشّوقْ
وغَسَلَهُ ملاكُ الحبِّ
بِماءِ الزّهرِ مِنَ الأوخامْ
رشفة أولى لنبدأ بالمسيرْ
قهوتي ألمٌ
وأنفاسي طُيورْ
ولُفافةُ التّبغِ على منفضتِكْ
تحفرُ الأنفاقَ في عظمِ الأثيرْ
رشفةٌ أخرى وينتفضُ المدى
لا تمُتْ
فالموت
فُنجاني الأخيرْ
موحِشٌ هذا الغياب
وخفّاش الرّهبة يتدلّى من سقف مغارته
سأتدثّر بك
ريثما تعود
لنظراتك طعم الحنظل
حينَ يطلّ غراب الهجرِ من نوافذها
شابَ رَبيعي
حين تلتهُ أعاصيرُ يدَيْكَ
تعويذةً
لزمهَريرِ الغِياب
يَصعقُني وَجهُ فُنجانِ قَهوَتي
حينَ لا يُطِلّ وجهُكَ في مَراياه