ين صَفَحاتِ كتابي أخفَيْتُ زَهرَةً أهدَيْتَنيها ساعَةَ الفراق
حينَ زارَني الحَنينُ
أسرَعْتُ إلى كِتابي لأخرِجَها
نظرتُ في مَراياها
وَجَدْتُني مَصلوبَةً هُناك
وَطُيورُ غِيابِكَ تأكُلُ مِنْ لَحْمي
تَرَكْتُها حَيْثُ هِيَ
وَهَرَبْتُ
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
ين صَفَحاتِ كتابي أخفَيْتُ زَهرَةً أهدَيْتَنيها ساعَةَ الفراق
حينَ زارَني الحَنينُ
أسرَعْتُ إلى كِتابي لأخرِجَها
نظرتُ في مَراياها
وَجَدْتُني مَصلوبَةً هُناك
وَطُيورُ غِيابِكَ تأكُلُ مِنْ لَحْمي
تَرَكْتُها حَيْثُ هِيَ
وَهَرَبْتُ
كُلُّ الحِكايَةِ أنّي ذَبَحْتُ دَمْعَتي لأفدِيَ ابتِسامَتَكْ
الحبّ شُبّاكٌ أرمي مِنْهُ كلَّ ذِكرَياتي
عدا تِلْكَ التي جَمَعَتني بك.
تَتَناسَلُ أفراحُ كَوْني منَ ابتَسامَتِك
لا تَدَعْهُ يُقْفِرُ كَقَبْر
سَعَلَ شِتائي
حينَ لَمْ ألتَحِف بكَ
لأتّقيَ زَمْهَريرَ الفِراقِ
كلّ الحِكايَةِ أنّي وُلِدْتُ
لأقرَأَ نِهايَتي في عَيْنَيْكَ
فَقَأتُ عَيْنَ إرادَتي
كَيلا تُبْصِرَ دَرْبَ الرّجوعِ إلَيْهِ
لكنّها ألْفَتْهُ شَبَحًا
يَعدو في سَراديبِ عُتْمَتِها
هَلْ قُلْتُ لَكْ
بأنّهُم عِنْدَما قَتَلوكَ لِتَنْدَثِرَ
نَمَتْ صبّارَةٌ عَلى آثارِ دَمِكْ
للماءِ رَفرَفَةُ فَراشَة
تَخْتَزِلُ بِجَناحَيْها كلّ الأبجَدِيّات
وبشفافيّتِهِما
تُلغي خارِطَةَ الألوانِ
وَلَيلى تُضَفّرُ للذّئبِ ذَيلَه، وتَغرِسُ زَهرَتَها في الضّفيرَةْ
فَتَغفو الحِكايَةْ