ين صَفَحاتِ كتابي أخفَيْتُ زَهرَةً أهدَيْتَنيها ساعَةَ الفراق
حينَ زارَني الحَنينُ
أسرَعْتُ إلى كِتابي لأخرِجَها
نظرتُ في مَراياها
وَجَدْتُني مَصلوبَةً هُناك
وَطُيورُ غِيابِكَ تأكُلُ مِنْ لَحْمي
تَرَكْتُها حَيْثُ هِيَ
وَهَرَبْتُ
شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قراءة فى مقال مستقبل قريب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ين صَفَحاتِ كتابي أخفَيْتُ زَهرَةً أهدَيْتَنيها ساعَةَ الفراق
حينَ زارَني الحَنينُ
أسرَعْتُ إلى كِتابي لأخرِجَها
نظرتُ في مَراياها
وَجَدْتُني مَصلوبَةً هُناك
وَطُيورُ غِيابِكَ تأكُلُ مِنْ لَحْمي
تَرَكْتُها حَيْثُ هِيَ
وَهَرَبْتُ
كُلُّ الحِكايَةِ أنّي ذَبَحْتُ دَمْعَتي لأفدِيَ ابتِسامَتَكْ
الحبّ شُبّاكٌ أرمي مِنْهُ كلَّ ذِكرَياتي
عدا تِلْكَ التي جَمَعَتني بك.
تَتَناسَلُ أفراحُ كَوْني منَ ابتَسامَتِك
لا تَدَعْهُ يُقْفِرُ كَقَبْر
سَعَلَ شِتائي
حينَ لَمْ ألتَحِف بكَ
لأتّقيَ زَمْهَريرَ الفِراقِ
كلّ الحِكايَةِ أنّي وُلِدْتُ
لأقرَأَ نِهايَتي في عَيْنَيْكَ
فَقَأتُ عَيْنَ إرادَتي
كَيلا تُبْصِرَ دَرْبَ الرّجوعِ إلَيْهِ
لكنّها ألْفَتْهُ شَبَحًا
يَعدو في سَراديبِ عُتْمَتِها
هَلْ قُلْتُ لَكْ
بأنّهُم عِنْدَما قَتَلوكَ لِتَنْدَثِرَ
نَمَتْ صبّارَةٌ عَلى آثارِ دَمِكْ
للماءِ رَفرَفَةُ فَراشَة
تَخْتَزِلُ بِجَناحَيْها كلّ الأبجَدِيّات
وبشفافيّتِهِما
تُلغي خارِطَةَ الألوانِ
وَلَيلى تُضَفّرُ للذّئبِ ذَيلَه، وتَغرِسُ زَهرَتَها في الضّفيرَةْ
فَتَغفو الحِكايَةْ