كُلّ الحِكايَةِ أنّها
مُذْ أُشْرِعَتْ
للحُبِّ صارِيَةُ المُنى
حَمَلَت أريجَ قُلوبِنا
وَرَمَتْ بأوجاعِ الحَياةْ
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
كُلّ الحِكايَةِ أنّها
مُذْ أُشْرِعَتْ
للحُبِّ صارِيَةُ المُنى
حَمَلَت أريجَ قُلوبِنا
وَرَمَتْ بأوجاعِ الحَياةْ
نظراتُكَ عَصا موسى، وَقَلبي يمٌّ ما هَدِئَتْ أمواجُهُ يَوْمًا.
فلا تَدَع جَفاكَ يضطهِدُ انتظاري، لكيلا أغرِقَ فرعونَهُ في يَمّي.
غَيْمُكَ يُشْبِهُ قَلبي
وجهُهُ يوحي بالمَطَر
وَجَوْفُهُ ينزف العَطَش
كلُّ الحِكايَةِ أنّني يَجتاحُ أنْسِجَتي الوَجَعْ
شِتاؤُكَ يَنْزِفُ ثَلْجَهُ في كَفّي
يخترقُ البَرْدُ دَمي
فتستحيلُ قطَراتُهُ
طُيورًا بَيْضاءَ
الحبُّ دِثارٌ سِحْريّ يَسْتُرُ القلبَ مِن عيونِ الجَميعِ عَدا مَنْ نُحِبُّ
أقسى ما يمرّ بهِ الإنسانُ أن يُضْطَرَّ لأنْ يَمْضُغَ سُمًّا من يديّ من أسكنهم قلبَهُ، فكلّما سَرى سمُّهُم في دَمِهِ وخلاياه، وكلّما اشتدَّ عليهِ الألَمُ زَفَرَت حناياه باسمهم رافضةً أن تُصدّقَ ما يحدُثُ.
بِحُبِّكَ أرْتِقُ شَرْخَ روحي
حينَ يَعْصِفُ بي الألَمْ
كلُّ الحِكايةِ أنّني مُذ تهتُ فيكَ فَقَدْتُني
لشتائكَ فروٌ يُدفِئُ قَلبي حينَ تضيقُ بأوجاعي الفُصول