كُلّ الحِكايَةِ أنّها
مُذْ أُشْرِعَتْ
للحُبِّ صارِيَةُ المُنى
حَمَلَت أريجَ قُلوبِنا
وَرَمَتْ بأوجاعِ الحَياةْ
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
كُلّ الحِكايَةِ أنّها
مُذْ أُشْرِعَتْ
للحُبِّ صارِيَةُ المُنى
حَمَلَت أريجَ قُلوبِنا
وَرَمَتْ بأوجاعِ الحَياةْ
نظراتُكَ عَصا موسى، وَقَلبي يمٌّ ما هَدِئَتْ أمواجُهُ يَوْمًا.
فلا تَدَع جَفاكَ يضطهِدُ انتظاري، لكيلا أغرِقَ فرعونَهُ في يَمّي.
غَيْمُكَ يُشْبِهُ قَلبي
وجهُهُ يوحي بالمَطَر
وَجَوْفُهُ ينزف العَطَش
كلُّ الحِكايَةِ أنّني يَجتاحُ أنْسِجَتي الوَجَعْ
شِتاؤُكَ يَنْزِفُ ثَلْجَهُ في كَفّي
يخترقُ البَرْدُ دَمي
فتستحيلُ قطَراتُهُ
طُيورًا بَيْضاءَ
الحبُّ دِثارٌ سِحْريّ يَسْتُرُ القلبَ مِن عيونِ الجَميعِ عَدا مَنْ نُحِبُّ
أقسى ما يمرّ بهِ الإنسانُ أن يُضْطَرَّ لأنْ يَمْضُغَ سُمًّا من يديّ من أسكنهم قلبَهُ، فكلّما سَرى سمُّهُم في دَمِهِ وخلاياه، وكلّما اشتدَّ عليهِ الألَمُ زَفَرَت حناياه باسمهم رافضةً أن تُصدّقَ ما يحدُثُ.
بِحُبِّكَ أرْتِقُ شَرْخَ روحي
حينَ يَعْصِفُ بي الألَمْ
كلُّ الحِكايةِ أنّني مُذ تهتُ فيكَ فَقَدْتُني
لشتائكَ فروٌ يُدفِئُ قَلبي حينَ تضيقُ بأوجاعي الفُصول